السبت، 3 يوليو 2021

حزمة قواعد سعودية جديدة لدعم الصناعة الخليجية

نشرت الجريدة الرسمية السعودية "أم القرى" خبرا حول قواعد المنشأ الوطنية الجديدة التي بموجبها يتم تحديد منشأ السلع الوطنية الواردة من دول المجلس التي تدخل المملكة سواء كاملة الصنع أو نصف المصنعة .

وأوضح الخبر ان وزير المالية ورئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك محمد بن عبدالله الجدعان قد وافق اليوم على قواعد المنشأة الوطنية التي جاءت مكونة من 34 مادة وفقاً للقرار المنشور في الجريدة الرسمية .

وأكد الجدعان عبر حسابه في "تويتر" أن القواعد ستساهم في تعزيز المحتوى المحلي من خلال دعم الصناعة الوطنية الخليجية وتعزيز التنمية المستدامة .

وتؤكد المملكة بإصدار القواعد المنظمة للمنشأة الوطنية على تنفيذ برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية أحد برامج رؤية المملكة 2030 والذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية عبر تعظيم القيمة المتحققة من قطاعي التعدين والطاقة والتركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، ليساهم البرنامج بشكل كبير في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيها .

كما تؤكد على اتباعها النظم العالمية حيث من منظور اتفاق دلالة المنشأ لمنظمة التجارة العالمية فإن تحديد بلد المنشأ يعتبر ذا أهمية خاصة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية، حيث تطبيق الإجراءات المتعلقة بتطبيقات مبدأ الدولة الأكثر رعاية ومكافحة الإغراق والدعم والرسوم التعويضية والتدابير الوقائية ومتطلبات العلامات التجارية والمشتريات الحكومية والإحصاءات التجارية وذلك وفقاً للمادة الثانية من اتفاق قواعد المنشأ لمنظمة التجارة العالمية والذي وقعت عليه المملكة .

وتجدر الإشارة فى هذا الصدد الى قانون الجمارك الموحد والذي يعد أحد ثمار الاتفاقية الاقتصادية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويهدف النظام إلى تسهيل الاجراءات الجمركية في الدول الاعضاء بحيث الا يجد المتعامل مع إدارات الجمارك بالدول الأعضاء أي اختلاف بالاجراءات الجمركية في أي من دول المجلس مما يعزز التبادل التجاري بين دول الخليج وبقية دول العالم .

الثلاثاء، 6 أبريل 2021

القطاع الخاص شريك السعودية برعاية بن سلمان

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الثلاثاء برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص السعودي "برنامج شريك السعودية" إنطلاقا من إيمانه بأهمية القطاع الخاص بصفته شريكا أساسيا في دعم الاقتصاد .

وأوضح محمد بن سلمان أن "برنامج شريك السعودية" يهدف إلى تعزيز مرونة وقدرات الشركات الكبرى إقليميا وعالميا وتعزيز مكانة حكومة المملكة كونها داعما للتجارة وتتسم بالقدرة على الابتكار والإبداع .

كما يهدف "برنامج شريك السعودية" إلى ترسيخ سمعة المملكة كقوة اقتصادية عالمية مستدامة وطموحة ويمكن الشركات الوطنية الكبرى من تحقيق أهداف وفرص استثمارية كما جاء بكلمة ولي العهد مساء اليوم .

وشدد ولي العهد السعودي على أن الاستثمارات ستحفز النمو وستخلق فرصا هائلة ووظائف جديدة في السوق ، مشيرا إلى أن مجموع الاستثمارات سيضخ 12 تريليون ريال حتى 2030 تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للاستثمار .

وأوضح بن سلمان أن مجموع الإستثمارات لا يشمل الإنفاق الحكومي البالغ 10 تريليونات ريال خلال الـ10 سنوات القادمة والإنفاق الاستهلاكي الخاص الذي سيصل إلى 6 تريليون ريال حتى عام 2030 ليصل مجموع ما سيُنفق في السعودية إلى ما يقارب 27 تريليون ريال (7 تريليون دولار)" .

والاستفادة من برنامج "شريك" اختيارية ولكن هناك العديد من المعايير والشروط التي يتم تحديدها بوضوح لاختيار المشروعات المؤهلة للاستفادة من مميزات هذا البرنامج والبرنامج يقدم توجيهات واضحة للشركات كي تكون من ضمن المختارين لتلقي الدعم .

ومن المقرر ان تقوم الشركات التي يتم اختيارها بوضع خطط استثمارية بالمشاركة مع الوزراء المعنيين حيث يتم تحويل هذه الخطط إلى أرض الواقع بعد تلقيها الدعم بشكل متوافق مع توجيهات من منظمة التجارة العالمية وغيرها من الأنظمة العالمية ذات الصلة الوثيقة بالأمر .

ويهدف البرنامج إلى دفع الشركات السعودية للتعافي من خسائر جائحة كورونا وخلق الروح التنافسية بين الشركات السعودية على الجانبين الإقليمي والعالمي وتعزيز مكانة المملكة بدورها ووصفها من الدول الرائدة للأعمال وأخذها للخطوات المبتكرة والفريدة من نوعها في المملكة .