ولاية أردوغان الجديدة.. تركيا بين الديكتاتورية والانهيار
أردوغان حوّل تركيا إلى دولة ديكتاتورية للأبد
لم يُجري نظام رجب طيب أردوغان أي تغييرات إيجابية على سياساته الداخلية أو الخارجية في الفترة المقبلة، مؤكدين أن الخطوات التي اتخذها هذا النظام الاستبدادي على مدى أكثر من 16 عاما قضاها في السلطة حتى الآن، تجعل حدوث أي تحول ديمقراطي في تركيا أمراً مستحيلاً.
وانتقد المسؤولون جماعات الضغط التي تعمل بشكل غير رسمي لحساب نظام أردوغان
وانتقد المسؤولون جماعات الضغط التي تعمل بشكل غير رسمي لحساب نظام أردوغان
الجرائم التي ترتكبها أنقرة على هذا الصعيد، وعلى رأسها دعمها للجماعات الموالية لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابييْن في سوريا، وارتكابها جرائم تطهير عرقي ضد الأكراد السوريين، بجانب تعزيز العلاقات العسكرية مع موسكو.
كما تشمل القائمة التدخل التركي العسكري في ليبيا، ومحاولاته لسرقة الموارد الطبيعية من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص في البحر المتوسط، علاوة على تحريضه ضد الغرب، وشنه حرباً واسعة النطاق على حرية الصحافة والتعبير في الداخل، وقمعه للمعارضين السياسيين.
وفي مقال نشرته مجلة «واشنطن إكزامينر» الأميركية واسعة الانتشار، اتهم مايكل روبن المسؤول السابق في وزارة الدفاع «البنتاغون» اللوبي الموالي للنظام التركي في واشنطن، بالسعي لتبرير السياسات العدوانية لأنقرة، بحجج واهية من قبيل أنها تعود إلى «عدم إبداء الولايات المتحدة الحساسية الكافية للمخاوف الأمنية لتركيا، حينما تحالفت الإدارة الأميركية مع الأكراد السوريين، وكذلك إطلاق قيادات هذا اللوبي مزاعم تفيد بأن بوسع تركيا العودة إلى تحالفها السابق مع الغرب، بمجرد غياب رجب طيب أردوغان عن المشهد».
كما تشمل القائمة التدخل التركي العسكري في ليبيا، ومحاولاته لسرقة الموارد الطبيعية من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص في البحر المتوسط، علاوة على تحريضه ضد الغرب، وشنه حرباً واسعة النطاق على حرية الصحافة والتعبير في الداخل، وقمعه للمعارضين السياسيين.
وفي مقال نشرته مجلة «واشنطن إكزامينر» الأميركية واسعة الانتشار، اتهم مايكل روبن المسؤول السابق في وزارة الدفاع «البنتاغون» اللوبي الموالي للنظام التركي في واشنطن، بالسعي لتبرير السياسات العدوانية لأنقرة، بحجج واهية من قبيل أنها تعود إلى «عدم إبداء الولايات المتحدة الحساسية الكافية للمخاوف الأمنية لتركيا، حينما تحالفت الإدارة الأميركية مع الأكراد السوريين، وكذلك إطلاق قيادات هذا اللوبي مزاعم تفيد بأن بوسع تركيا العودة إلى تحالفها السابق مع الغرب، بمجرد غياب رجب طيب أردوغان عن المشهد».
0 Comments: