الخميس، 6 مايو 2021

السعودية وفرنسا تبحثان مبادرة السلام فى اليمن


بحث سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا مبادرة المملكة للسلام في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن .

وشدد الجانبان خلال المباحثات على أهمية سرعة معاينة الخبراء لناقلة النفط "صافر"

وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي أعلن عن مبادرة للسلام لإنهاء حرب اليمن كان من أبرز نقاطها وقف إطلاق النار وإيداع عائدات الضرائب من المشتقات النفطية في حساب مستقل بالبنك المركزي وفتح مطار صنعاء وبدء مشاورات الحل السياسي بين الأطراف اليمنية .

وحول ناقلة النفط "صافر" قال السفير الفرنسى فى تصريحات إعلامية " إن الحوثيين أخذوا البحر الأحمر رهينة لهم فهم يمضون وقتهم بالتلاعب بالمجتمع الدولي وإلقاء اللوم على الآخرين ولا يلومون أبداً أنفسهم في الوقت الذي يتحكّمون فيه بالدخول إلى الباخرة ويفعلون كل شيء لتقويض بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة والتي كان لفرنسا مساهمة مالية فيها " .

وأشار فى تصريحات إعلامية أن خطاب الحوثيين عن السلام أجوف وأنهم يصورون أنفسهم للعالم أنهم ضحايا ومظلومون غير أن الضحية الحقيقية المظلومة هي الشعب اليمني ولفت إلى أن الجميع استنتجوا أن الحوثيين يقوّضون جهود السلام لا سيما تلك التي يقوم بها المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأميركي تيم ليندركينغ لأنهم يريدون سلاماً يتناقض مع مصلحة الشعب اليمني ومصلحة المنطقة .

وقال السفير جان ماري صفا " إن الحوثيين يرغبون في الاستيلاء على مأرب كي يعترف بهم المجتمع الدولي على أنهم أسياد اليمن الوحيدون " ، وأن " انتصار الحوثيين في مأرب لا يعني السلام ولا الاستقرار بل يعني المعاناة أكثر " .

وأضاف: " إن العدوّ الأول للحوثيين هم الحوثيون أنفسهم حيث إن قراراتهم تقمع المجتمع أكثر فأكثر وتستهدف النساء بصورة خاصة كما حدث مع الشابة اليمنية انتصار الحمادي التي تبلغ من العمر 19 سنة والتي سجنت في صنعاء فقط لأنها شابة تحلم بأن تصبح عارضة أزياء " . 

ولفت إلى أن الحوثيين لم يبددوا هذه الصورة الداكنة ، متمنيا أن يتغلب الجناح السياسي على الجناح العسكري في الجماعة وهو الجناح الذي يضع اليمن وحتى الحوثيين أنفسهم في مأزق .







0 Comments: