الاثنين، 27 ديسمبر 2021

إنهيار إقتصاد الإخوان والتحالفات المشبوهة


منذ شهور انشطر تنظيم الإخوان إلى جبهتين بسبب الصراع على من يتولى أمر التنظيم ماليا وإداريا مما آثار خلافات إنعكست آثارها على الوضع الاقتصادي والمالي للتنظيم الإرهابي وخاصة في مصر .

وقد تصاعد الصراع بين الجبتهين وحشد كل فريق للآخر الأولى أدت الصراعات الى إعلان جبهة يقودها الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين من داخل تركيا فيما يقود الثانية القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم إبراهيم منير البريطاني المقيم بلندن .

ويخشى أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي داخل مصر وخارجها من الآثار والتأثيرات المباشرة التي ستنتج عن الخلافات بين الجبتهين والتي سيكون مؤداها أن تتأثر عمليات ضخ الأموال بالشكل الاعتيادي لدى الجماعة التي تعتمد على مصادر متنوعة للدعم المالي داخلياً وخارجياً منذ عقود .

فرجال الأعمال والمستثمرون الإخوان في مصر أو الممولون مالياً من الخارج قد انقسموا بشكل مباشر إلى طوائف وجماعات وذهب كل فريق منهم لتأييد جبهة من الجبهتين .

ويرى محللون أن ما يعرف برابطة المصريين العاملين في الخارج التابعة للإخوان تشكل أبرز مصادر الأزمات الاقتصادية التي ستوثر على المحفظة المالية للجماعة ذلك بأنها تعتبر أكثر الروافد التي تضخ أموالا لصالح مكتب الإرشاد في مصر وأن انشطارها سيؤدى إلى إلى عواقب اقتصادية وخيمة على التنظيم الدولي .

ويرى محللون أن الشقاق بين الجبهتين سيؤثر بشكل كبير على حركة النشاط المالي للجماعة حيث أن جزءا كبيرا من الإدارة المالية لهم في الداخل والخارج على هيئة اسثمارات وشركات تدير المحفظة المالية الخاصة بالتنظيم .

وتتعرض جماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات المرتبطة بها إلى حملة قوية في أوروبا بدأت في النمسا واتخذت شكلا جماعيا أوروبيا مؤخرا بعد تدشين تحالف بين فيينا وباريس وبروكسل وكوبنهاجن لمواجهة خطر الجماعة في منتدى فيينا الشهر الماضي .

ولهذا هدفت الجماعة بشكل رئيسي على التوغل في دول أخرى بشكل اسثتماري يضمن استمرار وجودها بشكل اقتصادي داخل تلك الدول ومن أبرز تلك الدول دولة ماليزيا  فضلاً عن بريطانيا التي تحضنهم بشكل كبير وكذلك تركيا .

وأضافت التحليلات أن الفرقتين المتصارعتين قد تميلان إلى الاعتماد على بعض النشاطات الاقتصادية في دول أفريقية وآسيوية صغيرة وفقيرة باستغلال حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي وأيضا بالتحالف مع بعض التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة التي تنهب خيرات هذه الدول وتستثمر فيها بشكل غير قانوني مثل مناجم الذهب والمعادن في الساحل الأفريقي .










0 Comments: