كشف تقرير لشبكة "رؤية" أن جماعة الإخوان في تونس تقف وراء كل الأزمات التي تشهدها البلاد سواء الأمنية أو السياسية أو الاجتماعية، حيث يحاول تنظيم الإخوان افتعال الأزمات بين الحين والآخر في البلد الإفريقي أملا في ضرب العلاقة بين الرئاسة والتونسيين الذين اختاروا مسار 25 يوليو 2021، للفكاك من براثن التنظيم الإرهابي .
وقال محللون تونسيون أن الأزمة التي تعيشها بلاده مفتعلة من قبل عناصر الإخوان والموالين لهم، لافتا إلى أن تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية يئن الشعب التونسي، في وقت غابت فيه بعض السلع الأساسية عن الأسواق التونسية وارتفعت أسعار سلع أخرى بشكل كبير، ووسط محاولات إخوانية لاستغلال الأزمة التي تمر بها الدولة التونسية لإشعال الأوضاع وإسقاط البلاد من جديد في غياهب الفوضى، عبر إطلاق الشائعات ومحاولة إرجاع الأزمة إلى قرارات 25 يوليو 2021.
وأضافت التحليلات أن حركة النهضة حاولت في الأيام الأخيرة استغلال الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، للخروج من أزمتها، وحاولت الزعم أن الاتهامات الموجهة لقياداتها بالفساد والإرهاب، وسيلة حكومية لإلهاء المواطنين عن هذه الأزمة.
وأوضحت أن الحركة بعد فشلها في حشد المجتمع الدولي ضد الرئيس قيس سعيد، أخذت تركز اهتمامها على حشد التونسيين ضده، باستغلال الأزمات الاقتصادية، دون الاعتبار لمسؤولية الحركة ذاتها عن هذه الأزمات حين كانت في الحكم.
ويرى مراقبون أنه بعد هزيمته سياسيًا ودحره شعبيًا يحاول تنظيم الإخوان في تونس المتمثل في حركة النهضة اللعب على وتر الأزمات لإحداث قلق في الشارع، أملا في أن تتاح له ثغرة يستطيع من خلالها ضرب استقرار الدولة وتأجيج الأوضاع في البلاد .
0 Comments: