الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

السعودية تطلق منصة لتداول أرصدة الكربون خلال "كوب 29"
إطلاق منصة سعودية لتداول أرصدة الكربون

أطلقت السعودية سوقاً طوعية لتداول الكربون، على هامش مؤتمر كوب 29 المنعقد في عاصمة أذربيجان "باكو"، في خطوة تأتي بعد يوم من التوصل إلى اتفاق تاريخي في قمة المناخ بشأن قواعد السوق العالمية للانبعاثات، التي تُدار من قبل الأمم المتحدة.

وسيتم طرح أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد على منصة "السوق الإقليمية الطوعية للكربون" بالمملكة اليوم الثلاثاء.

ويهدف هذا الطرح الذي يتضمن أرصدة كربونية من 17 دولة إلى تمويل مشاريع مناخية في الدول النامية ودعم أهداف السعودية لتحقيق صافي انبعاثات صفرية.

تستهدف المنصة السعودية أن تصبح واحدة من أكبر الأسواق الطوعية للكربون في العالم بحلول عام 2030، وستشمل في أول مزاد لها أرصدة كربونية من مشاريع في دول مثل بنغلاديش والبرازيل وإثيوبيا وماليزيا وباكستان وفيتنام.

وقد سجلت 20 شركة سعودية وشركتان دوليتان للمشاركة في شراء هذه الأرصدة.

الاثنين، 14 أكتوبر 2024

 السعودية تقود جهودًا إقليمية لحماية البيئة
اليوم العربي للبيئة

يمثل اليوم العربي للبيئة دعوة للعمل الجماعي لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة ، وتحتاج الدول العربية ومن بينها السعودية إلى تعزيز الجهود المبذولة على المستوى المحلي والإقليمي لتحقيق الاستدامة البيئية وتتطلب هذه الجهود مشاركة فعالة من المجتمع المدني والقطاع الخاص إلى جانب الحكومات.

تتصدر السعودية الجهود الإقليمية لتعزيز الاستدامة البيئية حيث أطلقت مجموعة من المبادرات الرائدة التي تساهم في مواجهة التحديات البيئية وحماية الموارد الطبيعية ومن أبرز هذه المبادرات:

• مبادرة السعودية الخضراء: في إطار رؤية المملكة 2030، أطلقت السعودية مبادرة “السعودية الخضراء” بهدف تقليل انبعاثات الكربون وزيادة الغطاء النباتي. تسعى هذه المبادرة إلى زراعة 10 مليارات شجرة في مختلف أنحاء المملكة، مما يساهم في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء.

• الطاقة المتجددة: تعمل السعودية على التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث أطلقت مشاريع ضخمة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. تسهم هذه المشاريع في خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما يعزز جهود حماية البيئة.

• إدارة الموارد المائية: تسعى المملكة من خلال تقنيات حديثة مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها، إلى تحسين إدارة مواردها المائية النادرة. تمثل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية وطنية للحفاظ على المياه ومواجهة ندرتها.

تلعب السعودية دورًا محوريًا في تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات البيئية. حيث تشارك المملكة بفعالية في المبادرات الإقليمية التي تنظمها جامعة الدول العربية والمنظمات البيئية الدولية. تسعى السعودية من خلال هذه المشاركات إلى تبادل الخبرات والتقنيات في مجالات مثل إدارة الموارد المائية، والطاقة المتجددة، والتنوع البيولوجي.

في ظل التحديات البيئية العالمية، تقدم السعودية نموذجًا رائدًا في المنطقة من خلال مبادراتها البيئية الطموحة، مثل مبادرة السعودية الخضراء والاعتماد على الطاقة المتجددة. يعكس اليوم العربي للبيئة أهمية التعاون العربي لمواجهة التحديات البيئية المشتركة، ويؤكد أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تتطلب جهودًا متكاملة من جميع الدول والأطراف المعنية.

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

مطارات سعودية تعمل بالطاقة المتجددة

ذكرت الهيئة العامة للطيران المدنى فى السعودية خلال جلسة نقاشية حول استدامة الطيران في معرض دبي للطيران أن استراتيجية قطاع الطيران المدني ستشهد فرصا استثمارية مليارية ضخمة للقطاع الخاص بحلول عام 2030 .

وجددت الهيئة التزامها بأهمية الاستدامة في قطاع الطيران كجزء من استراتيجيتها المعتمدة حيث حددت خططا لتحفيز الاستثمار في الطائرات الرائدة عالميا ذات الكفاءة العالية .

وتعتزم الهيئة تبني مجموعة من المبادرات والبرامج التي تضمن عمليات تشغيلية صديقة للبيئة ومنها التشغيل الكامل لبعض المطارات بالطاقة المتجددة وتحسين مسارات الطيران وإجراءات التشغيل والحركة الأرضية وتنفيذ خطة تعويض الكربون وخفضه في الطيران الدولي وإعادة تشكيل الأجواء بالمملكة بشكل يضمن أعلى مستويات الكفاءة والفعالية .

وكما تأتى جهود الهيئة العامة للطيران المدنى لتصب في تطوير تجربة المسافر حيث تضع المسافر أولاً كجزء من رؤية 2030 .

وكانت المملكة العربية السعودية قد أطلقت البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في تطلع فاعل إلى توطين سوق الطاقة المتجددة في المملكة مع تحقيق أعلى المعايير العالمية حيث يهدف البرنامج إلى تفعيل المصادر المحلية لإنتاج الطاقة المتجددة . 

ويساهم هذا البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بشكل فعال في دعم اقتصاد المملكة وتطوير الكوادر البشرية من خلال تحقيقه للتوسع الاستثماري في قطاعات جديدة وكذلك استقطابه لاستثمارات الشركات العالمية والمحلية وتأسيس التقنيات المتقدمة وتوطينها .

وتركز المملكة على تطوير الصناعة في مجال الطاقة المتجددة عبر شراكات دولية في استثمارات ضخمة بالإضافة إلى تجنيد الموارد البشرية اللازمة من خلال التخصصات الجامعية والبعثات الخارجية لخلق كفاءات سعودية تجعل المملكة منصة دولية للطاقة المتجددة لخفض الانبعاثات الضارة والمحافظة على صحة الإنسان والبيئة .