ذكرت الهيئة العامة للطيران المدنى فى السعودية خلال جلسة نقاشية حول استدامة الطيران في معرض دبي للطيران أن استراتيجية قطاع الطيران المدني ستشهد فرصا استثمارية مليارية ضخمة للقطاع الخاص بحلول عام 2030 .
وجددت الهيئة التزامها بأهمية الاستدامة في قطاع الطيران كجزء من استراتيجيتها المعتمدة حيث حددت خططا لتحفيز الاستثمار في الطائرات الرائدة عالميا ذات الكفاءة العالية .
وتعتزم الهيئة تبني مجموعة من المبادرات والبرامج التي تضمن عمليات تشغيلية صديقة للبيئة ومنها التشغيل الكامل لبعض المطارات بالطاقة المتجددة وتحسين مسارات الطيران وإجراءات التشغيل والحركة الأرضية وتنفيذ خطة تعويض الكربون وخفضه في الطيران الدولي وإعادة تشكيل الأجواء بالمملكة بشكل يضمن أعلى مستويات الكفاءة والفعالية .
وكما تأتى جهود الهيئة العامة للطيران المدنى لتصب في تطوير تجربة المسافر حيث تضع المسافر أولاً كجزء من رؤية 2030 .
وكانت المملكة العربية السعودية قد أطلقت البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في تطلع فاعل إلى توطين سوق الطاقة المتجددة في المملكة مع تحقيق أعلى المعايير العالمية حيث يهدف البرنامج إلى تفعيل المصادر المحلية لإنتاج الطاقة المتجددة .
ويساهم هذا البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بشكل فعال في دعم اقتصاد المملكة وتطوير الكوادر البشرية من خلال تحقيقه للتوسع الاستثماري في قطاعات جديدة وكذلك استقطابه لاستثمارات الشركات العالمية والمحلية وتأسيس التقنيات المتقدمة وتوطينها .
وتركز المملكة على تطوير الصناعة في مجال الطاقة المتجددة عبر شراكات دولية في استثمارات ضخمة بالإضافة إلى تجنيد الموارد البشرية اللازمة من خلال التخصصات الجامعية والبعثات الخارجية لخلق كفاءات سعودية تجعل المملكة منصة دولية للطاقة المتجددة لخفض الانبعاثات الضارة والمحافظة على صحة الإنسان والبيئة .