الأحد، 30 يناير 2022

فيروس جديد فى الصين ينتقل من الخفافيش للإنسان


اكتشف باحثون صينيون نوع جديد من فيروس كورونا بين الخفافيش في جنوب إفريقيا وعادت مدينة ووهان الصينية مرة أخرى لتثير مخاوف العالم بسبب اكتشاف هذه السلالة الجديدة من الفيروس والتى تدعى "نيوكوف" .

وتشير النتائج المبكرة إلى أن هذا الفيروس الجديد يتشارك سمات مع كل من "MERS-CoV" و"COVID-19" ويعتقد أنه أكثر فتكا ويسبب معدل وفيات أكبر حيث يمكن أن يقتل في المتوسط واحدا من كل 3 أشخاص .

وتقول التقارير أن تركيب فيروس نيوكوفيد يشكل خطرا لأنه يصيب الخلايا البشرية بشكل مختلف عن إصابات كوفيد الحالي بحيث ان الأجسام المضادة الناجمة عن إصابة سابقة أو عن لقاحات كوفيد الحالية لن تستطيع تحصين الجسم البشري ضده .

وتعتبر الثدييات الطائرة مثل الخفافيش مصدرا طبيعيا للعديد من فيروسات كورونا بما فيها "كوفيد-19" ، وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الحيوانات البرية تعد مصدرا لأكثر من 75 في المئة من جميع الأمراض المعدية الناشئة لدى البشر .

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "التهديد الدقيق الذي يشكله هذا الفيروس على البشر يتطلب مزيدا من الدراسة" ، وأشارت إلى أنها تعمل بشكل وثيق مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل المراقبة والاستجابة لتهديدات الفيروسات الحيوانية الناشئة .

الأحد، 23 يناير 2022

هل تؤثر الإصابة بكورونا على خصوبة الرجال والنساء ؟

كشفت دراسة أميركية حديثة نشرتها المجلة الأميركية لعلم الأوبئة العلمية أن لقاحات كورونا لا تؤثر على الخصوبة أكان للرجال أو النساء ولكن الإصابة بكوفيد-19 قد تؤثر على الخصوبة لمدة تصل إلى شهرين .

وأكدت الدراسة أنه ما تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب انخفاض خصوبة الذكور بعد الإصابة بعدوى كورونا والتي قد ترتبط بأعراض الحمى التي تصاحب كورونا وقد تؤثر على الخصوبة .

ويرى المتخصصون أن الالتهاب الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا قد يلعب دورا في تقليل جودة الحيوانات المنوية والتي تعود إلى مستوياتها الطبيعية بعد نحو شهرين .

وأظهرت البيانات أن النساء اللاتي ثبتت إصابتهن بكورونا كن أقل عرضة للحمل خلال الـ 60 يوما التي تلت الإصابة وأكدت أن النتائج حتى الآن لم تظهر أي آثار طويلة المدى على خصوبة الرجال والنساء بسبب الإصابة بكورونا .

ورصدت الدراسة بيانات أكثر من 2100 امرأة ورجل في الولايات المتحدة وكندا وأشارت إلى أنه لم يكن هناك أي تأثير على معدلات الخصوبة للقاحات كورونا مما يؤكد سلامتها للاستخدام .





الأحد، 16 يناير 2022

هل تصبح متحورات "كورونا" أكثر فتكا ؟

تشهد بلدان عدة حول العالم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ ظهور السلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس ولكن متى سيبدأ الفيروس في التوطن ؟ هذا هو الجدل الدائر حاليا بين العلماء في جميع أنحاء العالم وفي وسائل الإعلام العالمية . 

وفي الأسبوع الماضي جاء في الصفحات الأولى للصحف الآراء القائلة بتحول كوفيد إلى مرض متوطن وأن متحور أوميكرون يمثل النهاية لكوفيد-19 كفيروس مميت والبداية لتحوله إلى مرض أكثر اعتدالا ويمكن محاربته بسهولة من قبل سكان أكثر مناعة .

هناك آراء معارضة إذ نقلت صحف مثل واشنطن بوست وأسوشيتد برس تحذير بعض علماء الأوبئة من أن الفيروس سيستمر في التطور إلى متحورات أكثر قابلية للانتقال وأكثر ضررا. 

ونقلت أسوشيتد برس عن أحد خبراء الأمراض قوله إنه ليس ثمة سبب يجعلنا نقول إن الفيروس سيتطور إلى شكل أكثر اعتدالا وأضاف : "لا أعتقد أننا يمكن أن نكون واثقين من أن الفيروس سيصبح أقل فتكا بمرور الوقت" .

ويأمل البعض بأنه بسبب معدل انتشاره السريع، أن يحل أوميكرون محل المتحورات الأكثر خطورة ويتيح تحويل الوباء الى مرض يمكن التحكم به بشكل أسهل.

بالنسبة إلى الطبيبة ماريا فان كيركوف المسؤولة عن إدارة جائحة كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية فإن "الفيروس في طريقه ليصبح متوطنا لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد" ويتسم الوضع بصعوبة توقع ما سيحدث مثل ظهور متحور جديد .

ويرى متابعون أنه من المتوقع أن نرى المزيد من هذا الجدل في الأسابيع والأشهر المقبلة مع بحث السلطات الصحية إجراءات التعامل مع الفيروس في مرحلة ما بعد أوميكرون .

وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يستمر الفيروس في التطور ، كما تتوقع أيضا استمرار تفشي العدوى بين الأشخاص غير الملقحين وأن يشهد العالم جوائح متزامنة مثل كوفيد والإنفلونزا لأن الناس سيبدأون الالتقاء مجددا .

الأربعاء، 12 يناير 2022

تركيا تدخل منعطفاً خطيرا فى أزمة كورونا

تشهد تركيا منذ فترة ارتفاعا كبيرا في إصابات ووفيات فيروس كورونا جعلتها على رأس الدول الأوروبية من حيث عدد الإصابات اليومية والوفيات الناجمة عنها . 

وقد أعلنت وزارة الصحة التركية فى بيان أمس أن حصيلة قياسية جديدة للإصابات اليومية بفيروس كورونا حيث تجاوزت الإعداد 74 ألف حالة .

وتضمن البيان أنه تم تسجيل 74 ألفا و266 إصابة جديد خلال الـ24 ساعة المنقضية  فضلا عن وفاة 137 آخرين وبذلك ارتفع عدد المصابين بتركيا منذ تفشي فيروس كورونا إلى 10 ملايين و117 ألفًا و954 شخصاً فيما زاد عدد الوفيات إلى 83 ألفًا و980 .

وكان آخر رقم قياسي سجلته تركيا على مستوى الإصابات اليومية في 8 يناير الجاري بـ68 ألفًا و413 إصابة ، فيما أكدت السلطات الصحية سابقا أن البلاد تدخل موجة ارتفاع جديد للإصابات بالفيروس بسبب انتشار متسارع لسلالة "أوميكرون" .

ويرى خبراء أن العجز الذي تواجهه تركيا في الفترة الأخيرة في المعدات الطبية المستوردة جعلها تخشى من أن لا تتمكن من مواجهة الموجة الجديدة وسط إنتقادت من المعارضة لطريقة تعاطي الحكومة مع وباء كورونا في البلاد حيث أرجعت إرتفاع أعداد الإصابات بشكل كبير إلى التدابير الحكومية .

وأشار الخبراء الى إن استجابة تركيا لأزمة كوفيد-19 منذ البداية كانت من خلال دعم الائتمان والتوسع النقدي بشكل أساسي بدلاً من دعم الدخل الفردي المباشر عبر سياسة مالية مختلفة وبالتالي توسع الاقتصاد من خلال التمويل وخلق المزيد من المديونية .

وصعدت المعارضة التركية من هجومها على أداء الحكومة تجاه الأزمة وعجزها عن مواجهة تفشى الفيروس وإتهمتها بالإستهانة بأرواح المواطنين .

ومع تسجيل تركيا لآلاف الإصابات بفيروس كورونا في أكثر من يوم خلال الأسبوع الماضي لم يعد مستبعداً أن تلجأ السلطات لفرض إغلاق جديد وكامل في عموم البلاد وذلك في وقتٍ طالبت فيه بعض الدول التخفيف من عدد الرحلات القادمة من تركيا والمغادرة إليها من بلدانها .

ويعد الفقر والبطالة من أبرز المشاكل الداخلية التي تقف عائقاً أمام نمو الاقتصاد التركي بالإضافة لمشاكل أنقرة الخارجية .