تتجه المملكة العربية السعودية في إطار رؤية المملكة 2030 إلى تنويع مصادر الدخل من خلال تعزيز القطاع السياحي وإيجاد قوالب جديدة إلى جانب السياحة الدينية التي تعد العمود الفقري لصناعة السياحة في البلاد .
وبحلول عام 2030 تستهدف المملكة العربية السعودية 55 مليون زيارة من الخارج و45 مليونا زيارة من الداخل ومليون فرصة وظيفية جديدة مع ارتفاع مساهمة القطاع السياحي إلى أكثر من 10% من الناتج المحلي .
ويعد القطاع السياحي إحدى أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030 للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات توفير فرص عمل للمواطنين .
وقد إلتزمت الهيئة السعودية للسياحة وهى أحد المكونات الرئيسية لقطاع السياحة بحماية سبل العيش وتوفير الوظائف من خلال حملات تشجيع السياحة المحلية التى نتج عنها زيادة بنسبة 33٪ في الإنفاق وإشغال الفنادق بنسبة 50% .
ومن المتوقع أن تزداد الأرقام بشكل أكبر مع الاستئناف الأخير للسفر الدولي للمقيمين والمواطنين وتشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد كمركز إقليمي ، وقدرت شركة أبحاث السوق يورومونيتور أن الإنفاق السياحي الوافد في السعودية سيصل إلى 25.3 مليار دولار بحلول عام 2025 .
أيضاً يرى الخبراء أن الربع الرابع من هذا العام قد يكون نقطة تحول في صناعة السياحة السعودية حيث تزداد نسبة التطعيم في 28 دولة تستهدفها المملكة بعد أن قامت بفتح مكاتب سياحة دولية فيها بما في ذلك الصين وروسيا.