
تمتلك المملكة العربية السعودية تأثيرًا هائلًا في عالم الرياضة العالمية، بعد أن استثمرت مليارات الدولارات في رياضات مثل سباقات السيارات، والغولف، والتنس، والملاكمة خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business".
وحصلت المملكة مؤخراً على حق استضافة أرقى بطولات كرة القدم في العالم، كأس العالم. وتعتبر المرة الوحيدة التي أُقيمت فيها البطولة في دولة من دول الخليج العربي كانت في عام 2022، في قطر.
تعود البطولة إلى الشرق الأوسط للمرة الثانية فقد منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 11 ديسمبر/كانون الأول المملكة العربية السعودية حق استضافة كأس العالم لعام 2034.
تخطط السعودية لضم 15 ملعبًا لمباريات كأس العالم موزعة على خمس مدن. سيتم بناء 11 منها من الصفر، بينما سيتم تحديث 4 ملاعب لتلبي معايير الفيفا. وستقع غالبية الملاعب في العاصمة الرياض.
وستشمل المدن المضيفة الأخرى جدة، والخبر، وأبها، ونيوم، المنطقة الحضرية الجديدة في الشمال الغربي.
أعلنت المملكة عن هدفها لتوفير أكثر من 230.000 غرفة فندقية في المدن المضيفة للجماهير والفرق، وتعمل على توسيع قدراتها الجوية.
وتعتزم السعودية إطلاق ثاني خطوطها الجوية الرئيسية، طيران الرياض، العام المقبل بهدف الاتصال بأكثر من 100 وجهة وخدمة 100 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030. كما سيتم تمديد خطوط القطارات وحافلات النقل لتسهيل التنقل عبر البلاد.
ورغم التحديات المرتبطة بتنظيم حدث بهذا الحجم، فإن التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الرياضية والسياحية يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى وضع السعودية على خريطة الرياضة العالمية.