دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في نواكشوط مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني لمكافحة انتشار فيروس كورونا .
وقال وزير الصحة الموريتاني الدكتور سيدي ولد الزحاف إن المستشفى تبلغ سعته 120 سريرا منها 24 للإنعاش مجهزة بكل ما يتطلبه التكفل بحالات كورونا ، وقد تم تشييد المستشفى في إطار التعاون الثنائي بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة .
من جانبه أكد حمد غانم حمد المهيري سفير دولة الإمارات في نواكشوط تضامن بلاده قيادة وشعبا بشكل كامل مع موريتانيا في هذه الظروف الصعبة ومساندتها للحكومة في كافة الإجراءات التي تتخذها من أجل احتواء تداعيات الجائحة .
الود المتبادل بين الشيخ زايد والرئيس الموريتانى المختار ولد داداه رحمة الله عليهما كان رافدا مهما لتنمية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مما يجعل العلاقات الموريتانية الإماراتية اليوم أقرب للظروف التي نشأت فيها أول مرة ، فروح السلف متاحة الآن في الخلف والأرضية ممهدة أكثر من أي وقت مضى لترقى هذه العلاقات للمستوى الذي كان يطمح له المؤسسان .
وكانت الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال الجائحة حيث شكلت مساعداتها 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتعثرة ، وبلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية والأجهزة التنفسية وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية والإمدادات 2154 طناً وجّهتها إلى 135 دولة .
كما بلغ إجمالي رحلات المساعدات الطبية المرسلة 196 وأنشأت 6 مستشفيات ميدانية في السودان وغينيا كوناكري ومورتانيا وسيراليون ولبنان والأردن وجهزت عيادة متنقلة في تركمانستان وأرسلت مساعدات إلى 117 دولة من مخازن المنظمات الدولية الموجودة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي والتبرع ب 10 ملايين دولار مساعدات عينية .