تلقت جماعة الإخوان المسلمين التى صنفت كجماعة إرهابية من قبل الإمارات والبحرين ومصر وروسيا وسوريا والمملكة العربية السعودية من بين دول أخرى أكثر من مليار دولار من الحكومة القطرية .
وفى تونس تتلاحق الأحداث في الكشف عن خبايا الإخوان المسلمين خلال فترة حكمهم لها من جرائم وفساد وتجسس وعمالة فبعد مرور 9 سنوات على اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي تستمر قضيتهما بإظهار معطيات جديدة تثبت ضلوع الإخوان المسلمين في الجريمة وعلى رأسهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي .
وقد أكدت مصادر أن هناك أموال كانت ترسل للغنوشي تدفع من الديوان الأميري بقطر وتخابره مع جهات أجنبية منها قطر والتجسس على السياسيين وعلى المسؤولين في الدولة من خلال ذراعه ناجح الحاج لطيف .
وكشفت مصادر عن وجود قرارات جديدة تخص إجراءات تحقيقات موسعة مع راشد الغنوشي وذلك تمهيدا لمحاكمته الفترة المقبلة على خلفية تورطه في التخابر لقطر والتجسس على التونسيين جرائم غسيل الأموال الذي تورط فيها مع ناجح الحاج المشرف على إدارة شركة نسيج بريطانية في تونس .
وقال رضا الرداوي عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي أنه سيتم سماع زعيم حركة النهضة الغنوشي كمشتكي به بخصوص الأموال التي كانت تدفع له من الديوان الأميري بقطر والتي تثبت بالكشوفات الموجودة والتي عملت هيئة الدفاع على التثبت من صحتها .
وهناك العديد من الإثباتات عن تورط الغنوشي بقضايا غسيل أموا وتم تقسيم القضايا بين الحرس الوطني وبين الإدارة الفرعية للقضايا الاقتصادية باعتبار أن قضايا غسيل الأموال من اختصاص المحكمة الابتدائية بتونس وقضايا التجسس والخيانه ترجع للمحكمة العسكرية .
إلى ذلك احتج مئات التونسيون الخميس أمام مقر المجلس الأعلى للقضاء بالعاصمة تنديدا بتستره على قضايا الاغتيالات ودعما لقرار حله وللمطالبة بالتحقيق مع زعيم الإخوان راشد الغنوشي ووضعه قيد الإقامة الجبرية وتحميل حركة النهضة وقيادييها مسؤولية العمليات الإرهابية .
ورفع المشاركون بالوقفة الاحتجاجية شعارات من قبيل "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح" و"فتح ملف الاغتيالات السياسية واجب" و"محاسبة قضاة الإرهاب واجب" وغيرها .