السبت، 12 أكتوبر 2024

جامعة الملك فهد تتصدر تصنيفات الشرق الأوسط وأفريقيا

حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فى المملكة العربية السعودية إنجازًا بارزًا بتصدرها قائمة تصنيفات الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024 وفقاً لتصنيف "التايمز" العالمي للجامعات، متجاوزةً جميع جامعات المملكة والخليج العربي وتركيا وجنوب أفريقيا وغيرها، بما في ذلك جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا وجامعة تل أبيب، اللتين احتلتا المراتب الأولى لعدة سنوات. يعكس هذا الإنجاز القفزة النوعية التي شهدتها الجامعة منذ بدء تحولها الاستراتيجي في عام 2020.

في عام 2020، كانت الجامعة تحتل المرتبة 507 عالميًا في تصنيف "التايمز"، والمرتبة الثالثة عشرة عربياً، ونتيجةً لخطة استراتيجيتها التحولية وأهدافها الطموحة، ارتفعت بشكل تدريجي إلى المرتبة 366 في عام 2021، ثم إلى المرتبة 228 في عام 2022، ثم إلى المرتبة 221 في عام 2023، وصولاً إلى المرتبة 176 في التصنيف الأخير لعام 2024 الذي صدر هذا الأسبوع.

وتعكس هذه القفزة الكبيرة، التي تجاوزت 330 مرتبة في أربع سنوات فقط، الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة لتعزيز جودة التعليم وتطوير مخرجات البحث العلمي.

إلى جانب هذا التقدم، حققت الجامعة سلسلة من الارتفاعات المتتالية في التصنيفات العالمية الأخرى. فقد شهدت الجامعة صعوداً استثنائياً في تصنيف" كيو إس" للجامعات العالمية، حيث ارتفعت من المرتبة 200 في عام 2020 إلى المرتبة 101 في عام 2024. كما حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف "كيو إس" العالمي للتخصصات الجامعية، حيث تحتل الآن المرتبة الثانية عالمياً في هندسة البترول، والثامنة في التعدين، والمرتبة 48 في الهندسة الكيميائية، والمرتبة 54 في الهندسة الميكانيكية.

الأربعاء، 2 أغسطس 2023

الهيمنة الإخوانية على التعليم الجامعي في ماليزيا
الإخوان المسلمين فى ماليزيا

تستمر هيمنة فرع الإخوان المسلمين في ماليزيا على مؤسسات التعليم عبر التغلغل المخطط له داخل الأكاديمية الماليزية والمشاركة في صنع القرار السياسي.

ومرة أخرى كشف إخوان ماليزيا عن نفوذ كبير لهم في وزارة التعليم العالي عبر منح جامعة "العالمية للتجديد" التي أسسها الإخوان المصريون الهاربون في تركيا اعتماد الوزارة الماليزية دون مساءلة عن أحقية هذا الكيان المثير للريبة في الحصول على الاعتماد .

وتعدّ السيطرة على المنظومة التربوية والتعليمية هدفاً لجميع فروع جماعة الإخوان في دول العالم الإسلامي بشكل خاص، وكذلك بين المجتمعات المسلمة في الدول الغربية. وتنشط عشرات المنظمات الدينية والحزبية التي تعتنق أيديولوجيا التطرف الإخواني في ماليزيا .

وتضع السيطرة الإخوانية على التربية والتعليم ضمن أولوياتها كأداة لتكوين جيل موالٍ لها ويتخذ ذلك خطوات عديدة من بينها تأسيس كيانات تعليمية موازية واختراق الكيانات التعليمية القائمة وتوظيف القرار السياسي المركزي في ذلك.

وقال باحثون فى جماعات الإسلام السياسي أن التعليم كان له نصيب الأسد من الاختراق الإخواني لمؤسسات الدولة إذ لا يخلو برنامج لأيّ جماعة تستلهم فكر الإخوان في ماليزيا من بند يتحدث عن إعادة صياغة السياسات التربوية والتعليمية بما يتوافق مع النهج الإسلامي الذي يخدم أهداف الجماعة .

وأشار الباحثون إلى انتماء عدد كبير من أساتذة الجامعات إلى جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها فرع الإخوان المسلمين إلى جانب الحضور الإيجابي لأفكار التطرف في الدرس الأكاديمي ، وحضور الإخوان المسلمين في عملية وضع سياسات التعليم والتي تعبر عن نفسها في الحضور الأكاديمي لمؤلفات أقطاب التطرف والتكفير وعلى رأسهم حسن البنا وسيد قطب .

ومكن التعليم الموازي الجماعة من السيطرة على الجامعات من خلال أعضائها من الطلاب الذين أصبحوا ضمن الكادر التعليمي عقب تخرجهم من هذه الجامعات ، ومن بين المعاهد العليا التابعة للإخوان في ماليزيا المعهد العالمي للفكر الإسلامي والحضارة ومعهد التعليم العالمي المعروف باسم أكاديمية الإصلاح .

ويتمتع الإخوان بنفوذ قوي داخل وزارة التعليم العالي في ماليزيا ويتضح ذلك من خلال موافقتهم على اعتماد جامعة "التجديد" التي أنشأها الإخوان المصريون الهاربون إلى تركيا عام 2017 ، كما وافقت جامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا على اعتماد شهادات جامعة الإخوان .