كشفت مصادر أمنية أن الإمام المغربي "حسن إيكويسن" قد فر من فرنسا بعد مصادقة مجلس الدولة على طرده حيث أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن الإمام حسن إيكويسن يعتبر حاليا فارا من العدالة وتم إدراجه في قوائم المطلوبين .
ولد إيكويسن في فرنسا في عام 1964 وهو إمام ومحاضر وعضو في اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا وأحد أبرز أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي ومن مؤسسي حركة الشباب المسلمين في فرنسا وفي يوليو 2022 ويمتلك مهارة في التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفضل قناته على يوتيوب التي يتابعها زهاء 170 ألف شخص وصفحته على فيسبوك التي تشمل 42 ألف مشترك .
وذكرت صحف فرنسية أن أسرة إيكويسن تحيط بها الشبهات وفي خلال السنوات الماضية استطاعت العائلة تكوين قاعدة شعبية في منطقة "دينين" بمساعدة من أشخاص في السلطات المحلية كما يشتبه في توريط شقيقه في عمليات اختلاس ارتكبت بين عامي 2013 و2017 ، وفى يوليو 2022 تم طرده من الأراضي الفرنسية .
وكان مجلس الدولة الفرنسي قد رفض الحجج التي أثارها دفاع إيكويسن وحكم على وجه الخصوص بأنّه "لم يثبت أن الترحيل إلى المغرب قد يعرضه لخطر المعاملة اللّاإنسانية والمهينة"، واعتبر كذلك أنّ "تصريحاته التحريضية التي يدلي بها منذ أعوام خلال العديد من المؤتمرات التي انتشرت بشكل واسع وخطابه حول دونية المرأة وإخضاعها للرجل هي أعمال استفزازية صريحة ومتعمدة بهدف التمييز أو الكراهية تبرر قرار الترحيل .
وسبق للإمام ذي الأصول المغربية أن تعرض لشكوى قدمها المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا ضده سنة 2004 إلى اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا بتهمة إلقاء خطب كراهية ضد اليهود ونشر أفكار معادية للسامية .
