جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن بدأت في صراع جديد بالبلاد بعد فشلها في البحث عن التواجد عن طريق قادتها وصل بهم الأمر إلى استخدام النساء في التحدث باسم المرأة اليمنية وكأنهم هم أساس الدولة اليمنية متناسين الإرهاب الخاص بهم.
وفي ظل ذلك فرضت نساء الإخوان نفسها في البلاد كمتحدث شرعي، وهو ما يرفضه النساء في البلاد، حيث تسعى الجماعة للحصول على مكتسبات كثيرة في السنوات القادمة في ظل سعي سعودي لعملية سلام حالياً بالبلاد.
ومؤخراً تسعى عضوات حزب الإصلاح ذراع جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن، للتحدث باسم المرأة اليمنية، في استنساخ إخوان اليمن تجربة "الزينبيات" وقد طالبت النساء دائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بتمثيل المرأة اليمنية تمثيلاً كافياً في المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، وتمكينها من المشاركة في إدارة المرحلة الانتقالية القادمة.
وقد شددن خلال ورشة عمل نظمتها الدائرة الأسبوع الماضي بالشراكة مع مشروع أجندة المرأة للسلام والأمن على أهمية إشراك المرأة اليمنية في صنع القرار، وتمكينها من العمل في الدوائر الحكومية ومكاتب السلطات المحلية، مؤكدات أن هذا الحق كفله الدستور اليمني.
وقد رفض الكثير من الناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما ذهبت إليه الأخوات للجماعة معتبرات أنهن لا يمثلن شريحة كبيرة من النساء اليمنيات وأنّهن يحاولن اختطاف المشهد لتحقيق مكتسبات ذاتية وأخرى حزبية، وشددت الناشطات على أنّهن لن يسمحن بأن تتحدث باسمهنّ نساء يتبعن حزباً سبب دمار الكثير من المدن اليمنية. وتواطأ مع ميليشيات إرهابية ليتقاسم معها المال العام وسرقة ما تبقى من خيرات وثروات اليمن.
وقال محللون يمنيون إن في كل مكان وزمان وحيث ما يتواجد الإخوان المسلمون في أي بلد يتم تدميره بعكس ما يدعيه منتسبو هذه الجماعة يبحثون عن السلطة والمال بكل الوسائل يستخدمونها لصالح الجماعة .
وأضافت التحليلات إن الغاية لديهم تبرر لهم الوسيلة في كيفية الحصول على مرادهم فقد شرع لهم استخدامها ولو كانت محرمة لتحقيق الغاية العليا لأهدافهم الخبيثة ومن ضمن هذه الوسائل يستخدمون النساء للوصول إلى خصومهم وابتزازهم وتحقيق مطالبهم .
وأشاؤ المحللون إلى أن هناك حدثت انتهاكات جسيمة في جميع البلدان واليمن يأتي في صدارة هذه البلدان الأكثر عرضة للانتهاكات باستخدام النساء من قبل الجماعات المتطرفة مستغلة حاجة الناس وفقرها لتوظيف أكبر عدد من النساء ليقوموا بمهام التجسس واصطياد القيادات والمؤثرين في الساحة كما تتوافق هذه الانتهاكات مع ميليشيات الحوثيين لاستغلال النساء لخدمة أجنداتها بالداخل والخارج.