قال الدكتور أحمد الشهري، الباحث في العلاقات الدولية، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمصر تاريخية، لأنها تأتي في ظل ظروف سياسية بالغة التعقيد على المستوى العربي والدولي، وهي امتداد لزيارات متبادلة بين القيادتين في البلدين، وهذا أمرًا ليس مستغربًا بين البلدين.
وتباع "الشهري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم العربي ولديها مكانة دينية وسياسية واقتصادية، أما جمهورية مصر العربية ففيها كافة الميزات بمكانتها السياسية والثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن السياسة المصرية السعودية حكيمة وتسعى لتهدئة المنطقة من خلال الذهاب إلى الحلول السلمية لحل الازمات الدولية والإقليمية .
وأضاف أن نجاح الدبلوماسية المصرية والسعودية انعكس إيجابًا على تبريد الأزمات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحروب لم تشعر المواطن الإسرائيلي بالأمن والأمان، ولم تحقق الأسلحة النووية أو القبة الحديدية الأمن أو تمنعه من الذهاب إلى الملاجيء، ولذلك يعتبر خيار السلام هو المخرج الرئيسي لكل هذه القضايا.
وأشار إلى أن الزيارة شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين ، والسعي للشراكة التى تحقق التكامل والتعاون، حيث تم الإعلان عن المجلس التنسيقي الأعلى بقيادة قادة كلاً من مصر والمملكة.