وجهت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية تحذيرا للمواطنين من الجماعات المتطرفة كالإخوان والسرورية والأحباب .
والأحباب هي اسم يطلق على جماعة التبليغ والدعوة المتطرفة في السعودية وتشتهر بنشأتها في شمال الهند عام 1927 لنشر الإسلام لكنها تعتمد على رؤية روحانية وأعضاؤها يغلبون كفة الإيمان على العلوم .
وقال مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن هذه الجماعة توشك أن تكون مرجعيتها وثنية مؤكدا على حرمة المشاركة معهم حتى يلتزموا بالكتاب والسنة .
ولفت آل الشيخ إلى أن أفراد هذه الجماعة منزوون ومتقوقعون على أنفسهم ولا يصحبهم إلا من كان على مثل طريقتهم ويتبعون فكرة الخلود إلى الأرض وسلوكيات تصوفية ليست لها صلة بالعلم النافع .
وقال بيان نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء إن "إخواننا التبليغيون وفقنا الله وإياهم إلى الصواب فهم أناس سلكوا مسلك التصوف في كثير من أحوالهم هم يهتمون بأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم إلى آخره لكنهم للأسف الشديد لا يثقفون من صحبهم ولا يستفيد منهم علما ولا فقها بل إذا رأوه مخطئا لن يقولوا له أخطأت ويقولون إن القدوة هي طريقتنا للدعوة" .
من جهته شدد وزير الشؤون الإسلامية السعودي على ضرورة تخصيص خطبة الجمعة للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة "الأحباب" وبيان ضلالها وانحرافها وخطرها .
