الثلاثاء، 3 يناير 2023

تنظيم الإخوان يبث سمومه فى الهند
جماعة الإخوان الإرهابية تنقل نشاطاتها الى الهند

يسعى تنظيم الإخوان الإرهابي في الوقت الحالي لتطوير وجوده وزيادة نفوذه بعيدا عن الشرق الأوسط الذي رفض وجود الإخوان وهو ما كشفه تقرير نشره موقع (European Eye on Radicalization) باللغة الإنجليزية تحت عنوان لماذا أصبحت جماعة الإخوان المسلمين تمثل تهديداً متزايداً في الهند .

ويقول التقرير إن هناك حالة من الخوف تنتاب السياسيين في الهند بشأن زيادة النشاطات الإخوانية ورغم تأكيد الجماعة أنها ليست جماعة مسلحة فإنها ترتبط مع الجماعات المسلحة بعلاقات عديدة بعضها واضح والآخر خفي وأضاف أن النشاطات في الهند الآن تعكس رغبة تنظيم الإخوان في توسيع دائرة نفوذه في أكبر الدول الآسيوية .

ووفقاً للتقرير فإن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين على أنها جماعة "غير عنيفة" يقوم على تفسير حرفي لسلوكها وتجاهل صلاتها القوية بالتشدد في الهند فعلى سبيل المثال أدت النسخ المحلية للإخوان المسلمين إلى تفاقم الخلاف بين الطوائف وخلق الفوضى في الشارع بالتزامن مع الاحتجاجات ضد الحكومة الهندية .

وتصر هذه الجماعات المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين في شبه القارة الهندية على أن أسس الدستور الهندي التي تتضمن أركان العلمانية والديمقراطية والقومية معادية للإسلام وتعمل على تقويض هذه الأسس في الهند في المقام الأول من خلال محاولة استدعاء وتأجيج أشكال الحرب الأهلية الدينية بين المسلمين الهنود والهندوس وكل ذلك يتفق مع أهداف الإخوان الرامية إلى الإطاحة بالحكومة الهندية وإنشاء دار الإسلام في الهند وإثارة التمرد في كشمير .

وأكد التقرير أن هناك مجموعتين فرعيتين من جماعة الإخوان برزتا في الهند هما الجبهة الشعبية الهندية والجبهة الوطنية للمرأة ، مشيرًا إلى أن السلطات الهندية قامت بحظر الجبهة الشعبية مؤخرا مما أدى إلى عودة ظهور مجموعة إرهابية أقدم وهي حركة الطلاب الإسلامية في الهند والتي تعمل جنباً إلى جنب مع المتطرفين المحليين مثل جبهة المجاهدين الهنود .

وأضاف أن السكان المسلمين في الهند هم ثالث أكبر عدد من المسلمين في العالم وبالتالي فإن توظيف هذا العدد أيديولوجياً يثير قلق السياسيين ووكالات الأمن الهندية لأنه إذا تمت تقوية جذور الإخوان المسلمين في الهند فسوف يصبح من الصعب بشكل متزايد حكم البلاد في ظل حالة الفوضى التي يصنعها الإخوان أينما ذهبوا ، كما أن نشر الأيديولوجيا الدينية على هذا النحو أمر من شأنه أن يجعل المسلمين الهنود أكثر عرضة للتجنيد من قبل جماعة الإخوان المسلمين وكذلك من قبل الجماعات الإرهابية الأخرى .

الأحد، 1 مايو 2022

إعترافات دبلوماسى أمريكى تدين قطر

كشفت سجلات المحكمة الأميركية مؤخرا عن اعترافات السفير الأميركي السابق ريتشارد أولسون بأنه مذنب في ممارسة الضغوط السرية لصالح قطر أثناء وجوده في الخدمة وبعد تقاعده بقليل .

وحسبما نقلت صحيفة "بيزنس استاندرد" فقد كشفت التقارير عن أن السفير الأميركي متهم بقبول رحلة سخية إلى قطر عندما كان لا يزال يعمل مبعوثا للولايات المتحدة إلى باكستان.

وأوضحت الصحيفة أن التهم الموجهة إلى أولسون تشمل التودد إلى العميل الأجنبي أثناء توليه منصبه واستخدام نفوذه السياسي لتعزيز المصالح القطرية في واشنطن بعد تقاعده .

وفي الرسالة التي قدمها محامي السفير الأميركي السابق قال : " أرغب في الإقرار بالذنب في الجرائم المنسوبة إليه والتنازل عن المحاكمة في مقاطعة كاليفورنيا المركزية والتخلص من القضية في مقاطعة كولومبيا التي أتواجد فيها " .

وأفاد التقرير بأن أولسون الذي شغل أيضًا منصب الممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان وباكستان وجهت إليه تهم في المحكمة الفيدرالية بشأن انتهاك القيود وممارسة الضغط لصالح دولة أجنبية أثناء الخدمة وفي غضون عام بعد التقاعد .

وحصل أولسون على جائزة الخدمة الرئاسية المتميزة وجائزة وزير الدفاع للخدمة المدنية الاستثنائية، وحصل ثلاث مرات على جائزة الشرف العليا لوزارة الخارجية ، كما أنه عاش في فرجينيا بعد تقاعده وكان منتظما في شؤون جنوب آسيا في مراكز الأبحاث في واشنطن حيث إنه غالبا ما كان يعلن عن تقديره لجهود باكستان في احتواء الإرهاب .

وأرسل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أولسون إلى باكستان في عام 2012 عندما استقال السفير آنذاك كاميرون مونتر بعد غارة 2011 في أبوت أباد التي أدت إلى مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن .

ويبدو أن مونتر لم تتم استشارته قبل الغارة لكن العلاقات توترت مع باكستان حيث تم إبلاغ إسلام أباد بذلك في وقت لاحق .

قدم أولسون أوراق اعتماده إلى الرئيس آصف علي زرداري في 31 أكتوبر 2012 وخدم في باكستان حتى 27 أكتوبر 2015 ، وتشير التقارير إلى أن أولسون في أثناء توليه منصبه استخدم نفوذه السياسي لتعزيز المصالح القطرية في واشنطن بعد تقاعده وتودد للقطريين لأداء هذا الدور .

ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات للسفير السابق بأنه أدلى ببيانات كاذبة في "أوراق الأخلاق وانتهاك القوانين" التي تقيد الضغط الأجنبي من قِبل المسؤولين الفيدراليين السابقين إذ تعد التهمتان جنحتين .


السبت، 25 ديسمبر 2021

الرئيس الباكستانى: أمن السعودية مسئوليتنا

إستقبل الرئيس الباكستانى الدكتور عارف علوي في العاصمة إسلام آباد الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي والوفد المرافق له الذي يزور باكستان رسمياً على رأس وفد من المجلس .

وخلال اللقاء تم تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وباكستان واستعراض أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري والبرلماني وسبل تعزيز ذلك بما يسهم في توطيد الشراكة السعودية الباكستانية .

وأشاد الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي بالمواقف الصادقة والدعم الكبير الذي تجده بلاده من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ووقوفهما الدائم مع القضايا التي تهم باكستان .

وأكد علوى أن الشعب الباكستاني يؤمن تماماً بأن أمن المملكة العربية السعودية هو مسؤولية وواجب وأن باكستان لن تتوانى في القيام بهذه المسؤولية متى ما دعيت إليه .

كما أكد الرئيس الباكستاني على الدور الكبير الذي قامت به السعودية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الأفغاني وإيجاد الحلول لمعالجة الأوضاع في ذلك البلد ، مشدداً على أن أمن أفغانستان يحقق أمن المنطقة والعالم أجمع .

وأشاد بالجهود الكبيرة لولي العهد السعودي والتي تكللت بعقد الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي واستضافتها باكستان بدعوة من السعودية لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان ، مثمناً دعم المملكة الدائم لكل ما من شأنه تحسين الأوضاع في العالم الإسلامي .

وأثنى الرئيس علوي على التحولات التطويرية والتنموية الكبيرة التي تشهدها السعودية في ظل رؤية 2030 التي يشرف عليها ولي العهد ، مشيراً إلى أن الأمير محمد بن سلمان، يملك رؤية ثاقبة وفكر وسمات تقرأ المستقبل ومبدياً إعجابه بإنشاء مدينة نيوم والمشروعات الفريدة التي تضمنتها الرؤية .

من جانبه أشار رئيس مجلس الشورى السعودى خلال اللقاء إلى التعاون البرلماني المتنامي بين مجلس الشورى بالمملكة والبرلمان الباكستاني وما شهدته المباحثات التي أجراها مع معالي رئيس الجمعية الوطنية في البرلمان الباكستاني من نتائج ، مؤكداً أن هذه اللقاءات ستسهم في تعميق التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح والخير للبلدين والشعبين الشقيقين.

ويشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد وزع أمس 4,080 حقيبة شتوية في إقليمي بلوشستان وخيبر بختون خوا في جمهورية باكستان الإسلامية استفاد منها 28,560 فردا .