الاثنين، 20 فبراير 2023

نظام المرشد الأعلي فى إيران يواجه إنقسامات داخلية
الدعم الخارجي يجب أن يتجه إلى مطالب الشعب الإيراني


قال رضا بهلوي في مقابلة حصرية مشتركة مع صحيفة "بوليتيكو" و صحيفة "بيلد" الألمانية إن نظام الملالي في طهران ينقسم وتوجد شظايا في نظام الملالي من الداخل ستؤدي إلى الانقسام في النظام الإيراني ، وأشار إلى أن على الولايات المتحدة وأوروبا مساعدة الشعب الإيراني والمعارضة الموحدة حديثًا على استغلال الشقوق في القيادة الإيرانية .

وأوضح بهلوي أن تماسك نظام المرشد الأعلى آيه الله علي خامنئي نفسه مؤقت لكنه يحاول يائسا ترقية ابنه ليكون خليفة له وهو أمر يصعب تحقيقه بمجرد رحيله ويوجد بالفعل العديد من الشظايا داخل ما نسميه خيمة القائد .

وأضاف أن هناك شقاقا ويؤثر على الحرس الثوري الإيراني أيضا ، وفي غضون ذلك هناك عدد كبير مما نشير إليه بالطبقة الرمادية وهم الأشخاص المترددون كالإصلاحيين السابقين الذين يأتون الآن إلى الساحة قائلين إنه يتعين على الإيرانيين تجاوز الإصلاح .

وأعلن بهلوي أنه شارك في مؤتمر ميونيخ للأمن كبديل للنظام الإيراني بهدف توضيح كل شيء مرتبط بهذا النظام سواء كان التهديد النووي أو الإرهاب أو الطائرات بدون طيار الإيرانية التي تهاجم أوكرانيا أو المزيد والمزيد من اللاجئين يأتون إلى أوروبا المشبعة بالفعل .

وعن العقوبات الأميركية والأوروبية على طهران قال بهلوي إن المستوى التالي من العقوبات سيكون استهداف الحرس الثوري الإسلامي لملاحقة أفراد محددين وممتلكاتهم في الخارج. 

ودعا بهلوي إلى البدء في بناء سياسة أقصى قدر من الدعم حيث أن أحد أهم العناصر بالنسبة للإيرانيين هو الوصول إلى الإنترنت لتجاوز رقابة النظام وأنه يجب إرسال هذا النوع من المساعدة التكنولوجية ، وإقترح إنشاء صندوق إضراب لتعويض العمال الإيرانيين لأن هذه هي أسرع طريقة لشل النظام .

وأوضح أنه يمكن استخدام الأصول المجمدة للنظام وهي أموال الشعب الإيراني ويمكن إعادة توجيه تلك الأموال ووصف الحرس الثوري الإيراني بأنه مافيا مصدق عليها فهي لا تسيطر على الاقتصاد فحسب بل هي أيضًا أداة شبه عسكرية وهي العمود الفقري لزعيم النظام آية الله علي خامنئي ليس لمحاربة الغزاة الأجانب ولكن لقتل شعبها .

وأكد أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع أن يقول إنه يدافع عن الحرية وحقوق الإنسان وفي نفس الوقت لا يعاقب أكبر أداة للقمع بإدراج الحرس الثوري الإيراني ككيان إرهابي ، واصفا القيادة العليا في الحرس الثوري الإيراني بقمة المكتب السياسي أثناء الاتحاد السوفيتي .