أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن بلاده مستعدة للحوار مع دول الجوار بما في ذلك السعودية ، وقال : "إيران كانت وما زالت مستعدة للحوار مع دول الجوار بما في ذلك السعودية على أي مستوى كان " .
وعلق المتحدث على التصريحات الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالقول : " تغيير لغة الخطاب يساهم كثيرا في تخفيف التوتر لكنه لن يؤدي إلى نتيجة عملية ما لم يساهم في تغيير السلوك " .
وكان بن سلمان قال مؤخرا : " إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة جيدة " .
وأضاف : " لا نريد أن يكون وضع إيران صعبا بالعكس نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار " .
وتابع : " إشكاليتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران سواء من برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجية عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامج صواريخها الباليستية " .