الخميس، 7 نوفمبر 2024

السعودية تعتزم استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي
إستثمار سعودي ضخم في الذكاء الاصطناعي

تخطط السعودية لإطلاق مشروع جديد في مجال الذكاء الاصطناعي تحت اسم "Project Transcendence" بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، بهدف تطوير مركز تكنولوجي، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة لـ"بلومبرغ".

وسيقوم المشروع الجديد بالاستثمار في مراكز البيانات والشركات الناشئة والبنية التحتية اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وفقاً للمصادر.

ويركز المشروع على استقطاب المواهب إلى المملكة، وتطوير البيئة المحلية للتكنولوجيا، وتشجيع شركات التكنولوجيا العالمية على توجيه مواردها إلى السوق السعودية.

وسيبني المشروع على الجهود الهائلة التي بذلتها المملكة بالفعل لترسيخ نفسها كقوة عالمية لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وقالت المصادر إنه سيتم إنشاؤه بهيكل مماثل لشركة "آلات"، وهي عبارة عن صندوق يركز على التصنيع المستدام ومدعوم برأس مال 100 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة.

وأضافوا أن مركز الذكاء الاصطناعي الذي يبنيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي و"غوغل" التابع لشركة ألفا بيت قد يكون بمثابة نقطة انطلاق لمبادرة أوسع.

وقال أحد المصادر إن الشركات تخطط لاستثمار ما بين 5 مليارات و10 مليارات دولار في الشراكة، والتي ستشمل العمل على إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.

والذكاء الاصطناعي هو جزء من استراتيجية رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنويع الإيرادات بعيدًا عن الوقود الأحفوري. وتهدف أن تصبح من بين أفضل 15 دولة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأطلقت المملكة مراكز بحثية رئيسية وهيئات مخصصة للذكاء الاصطناعي وأنتجت نماذج لغة كبيرة مماثلة لـ "ChatGPT" من "OpenAI".



الأحد، 29 سبتمبر 2024

السعودية تتبني استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي
السعودية ضمن الأفضل على مستوى العالم في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

بفضل مبادرة رؤية 2030 الطموحة تخضع المملكة العربية السعودية لتحول رقمي كامل بهدف تنويع اقتصادها ووضع المملكة في طليعة الابتكار والصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا .

وقد اجتذبت هذه الخطوة الجريئة الشركات الإقليمية والدولية الحريصة على المساهمة في التطور التكنولوجي للبلاد حيث ترسم المملكة العربية السعودية، مسارًا جديدًا نحو مستقبلها التكنولوجي وتحقق تقدمًا كبيرًا في مختلف القطاعات، من الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي إلى بناء المدن الذكية المستقبلية.

وتعزز المملكة العربية السعودية ريادتها العالمية في مجال التكنولوجيا من خلال المبادرات الاستراتيجية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. ففي عام 2023، تصدرت المملكة مؤشر استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي من قبل Tortoise Intelligence، متفوقة على عمالقة التكنولوجيا مثل ألمانيا والصين.

تستثمر المملكة العربية السعودية بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، ورعاية المواهب المحلية، وإقامة شراكات مع شركات التكنولوجيا العالمية. يغطي هذا النهج المتعدد الأوجه البحث والتطوير، ونمو البنية التحتية، وتعزيز بيئة داعمة للشركات الناشئة ورجال الأعمال.

وتعمل المملكة على تعزيز قطاع التكنولوجيا لديها من خلال التعاون مع قادة التكنولوجيا العالميين، وتأمين استثمارات كبيرة مثل 13.4 مليار دولار أمريكي التي تم الإعلان عنها في LEAP 2024، بهدف جعل المملكة السوق الرقمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تستثمر السعودية بشكل كبير في برامج التعليم والتدريب التي تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتطوير المواهب المحلية لصناعة التكنولوجيا. وتم تصميم مبادرات مثل الأكاديمية الرقمية السعودية والشراكات مع أفضل الجامعات العالمية لتزويد القوى العاملة المحلية بالمهارات الرقمية الأساسية.

وأفاد موقع ترافيل أند تور ورلد travelandtourworld، أن رحلة المملكة لتصبح رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا ليست مجرد استراتيجية، فهي تمثل تحولًا تحويليًا في رؤيتها للازدهار الاقتصادي.

تركز المملكة العربية السعودية على قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والمدن الذكية لتحقيق نموها في المستقبل. ويجسد تطوير نيوم، وهي مدينة مستقبلية تعمل بالطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، هذا التركيز. بالإضافة إلى ذلك، تستثمر المملكة في 5G والحوسبة السحابية والتكنولوجيا المالية لتنويع اقتصادها ودفع الابتكار عبر الصناعات.

كان الدعم الحكومي حاسماً في هذا التقدم، حيث ارتفعت مشاركة النساء في التكنولوجيا من 7% إلى 30% بحلول عام 2024. كما تُظهِر البرامج التي تدعم رائدات الأعمال، مثل المنح المقدمة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، التزام المملكة بتعزيز نظام بيئي شامل للتكنولوجيا.

من المتوقع أن يلعب الاستثمار الكبير للمملكة العربية السعودية في التكنولوجيا دوراً حاسماً في تنويع اقتصادها، وخلق مصادر دخل جديدة في قطاعات مثل الخدمات الرقمية والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الحيوية. إن دمج الذكاء الاصطناعي في إطارها الاقتصادي، جنباً إلى جنب مع تدابير الأمن السيبراني القوية، سيضمن نمواً مستداماً وطويل الأمد.