الأحد، 3 نوفمبر 2024

السعودية تدعو العالم لمواجهة أزمات تدهور الأراضي
انطلاق كوب 16 في الرياض الشهر القادم

وجّهت المملكة العربية السعودية لمؤتمر الأطراف "كوب 16" القادم في الرياض، نداءً إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف، والعمل على استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.

وجاءت هذه الدعوة قبل أقل من شهر واحد على انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" الرياض، حيث تشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة أن العالم يواجه أزمة قاسية، وتشير التوقعات إلى أن العالم سيفقد المزيد من الأراضي الصالحة بما يعادل مساحة بعض الدول.

وأكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" على أن الفعاليات التي تنظمها المملكة في المؤتمر في الثاني من شهر ديسمبر المقبل، ستمنح الفرصة للخبراء والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمشاركة في هذا المؤتمر للخروج بحلول علمية وعملية للحد من تدهور الأراضي، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تقدر بنحو ترليون دولار لاستصلاح الأراضي في العالم.

وستسعى رئاسة المملكة للنسخة السادسة عشرة القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى زيادة عدد البلدان الموقّعة على الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي، وحثّها على تعزيز طموحاتها والسعي الحثيث لتنفيذها.

وأشارت رئاسة المؤتمر إلى أنها وفرت كافة الإمكانات اللوجستية للمساعدة على التغلب على هذه التحديات، حيث سيكون "كوب 16" الرياض أول نسخة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تُقيم منطقة خضراء .

وسيوفر هذا المفهوم المبتكر منصة للشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات المتأثرة للتعاون في إيجاد حلول دائمة، وستقام سبعة أيام من المحاور الخاصة خلال المؤتمر، للمساعدة على إثراء النقاشات ودعم المخرجات التي سيتم التوصل إليها حول مواضيع معينة، تشمل الحوكمة وأنظمة الأغذية الزراعية، وتعزيز القدرات والتمويل، ويومًا خاصًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

الأربعاء، 11 مايو 2022

اهل العراق يستغيثون من سدود تركيا بعد قرب جفاف نهر دجلة

إنخفاض منسوب مياه نهر دجلة في العراق تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين في العراق وسط تخوفات من كارثة بيئية مقبلة عليها العراق بسبب جفاف النهر .

وقد حدث ذلك نتيجة بناء السدود التركية الإيرانية علي منابع نهر دجلة حيث سادت حالة من الرعب بين الشعب العراقي بسبب الانخفاض الملحوظ في نهر دجلة بسبب السدود التركية نتيجة افعال المطامع الفارسية الشيعية مجتمعة مع المطامع العثمانية للاستيلاء على بلاد العرب في #العراق و#الشام وتقسيم ثرواتهم وتعطيش شعوبهم .

تركيا وايران يعملان علي استمرار ارتكاب الاعتداءات والانتهاكات واتباع سياسة كيدية تؤدي لزيادة معاناة الشعب العراقي وهذه المرة عبر انقاص كميات الوارد المائي الذي يمر في مجرى نهر دجلة .

وتستغل تركيا المياه والسدود كسلاح موجه ضد العراق وسوريا ورغم أنه سبق وأطلقت تحذيرات من أزمة في توافر مياه الشرب ومن التأثير على الطاقة الكهربائية وعلى القطاع الزراعي والتسبب بالجفاف إلا أن تلك التحذيرات بقيت ضمن نطاق محدود ورفضت تركيا الاستجابة لها .

تركيا تقوم بضخ كميات المياه التي تنبع من أراضيها عبر التحكم بها من خلال عدد من السدود أكبرها في تركيا هو سد أتاتورك على الفرات وسد إليسو الذي تم افتتاحه في العام 2018، على نهر دجلة .

هذا النهج التركي سيزيد من الآثار السلبية الخطيرة التي تهدد البيئة بسبب نقص المخزون المائي وزيادة نسبة التلوث (ازدياد تركيز النفايات الصناعية والصرف الصحي للمدن الواقعة على سرير النهر) في بحيرات الفرات وبالتالي انعكاسها بشكل مباشر على السكان وتزايد انتشار الامراض وتبعات ذلك على الثروة البيئية والفعاليات الزراعية وملحقاتها وما يجره من تأثيرات كارثية مباشرة على الاقتصاد المجتمعي والأمن الغذائي العام للمواطنين وعلى جهود مكافحة جائحة مرض الكورونا كوفيد-19.

وقد تداول نشطاء عراقيون فيديو لشاب يركض لمسافات طويلة في وسط نهر دجلة دون أن تغوص قدماه في المياه وهو ما أثار جدلاً كبيراً حول الجفاف غير المسبوق الذي ضرب أحد روافد بلاد الرافدين . 

ورأى كثيرون أن الفيديو يلخص أزمة المياه والجفاف التي يمر بها العراق ، مشيرين إلى أن المكان الذي ظهر به الشاب يقع في العاصمة العراقية بغداد ما بين جسري الجمهورية والأحرار وهي منطقة كانت مستويات المياه فيها عميقة . 

وتفاعل الكثير من العراقيين مع الفيديو المتداول مؤكدين أنه يدق ناقوس الخطر بشأن انخفاض منسوب المياه بنهر دجلة حتى وصلت إلى أقل من 20 سم بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة .