الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

اتفاق بين قطر وحركة طالبان لإمداد الغار الطبيعي

إلتقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران وسط أنباء حول وساطة إيرانية لإنشاء خط انتاجي للغاز الطبيعي من افغانستان لقطر مرورا بإيران .

ومن المتوقع وفقا لتقارير ان يتم البدء في الخط الانتاجي مطلع نهاية العام الجاري بحيث تصل القدرة الاستيعابية للإنتاج الى 5 مليون قدم مكعب كمرحلة أولية .

وتسعى قطر للإستثمار فى الغاز الطبيعى فى أفغانستان بعد الخسائر الهائلة التى منيت بها في بناء استاد خليفة الدولي والتجهيز لكأس العالم ٢٠٢٢ .

وتقف أفغانستان الآن فى منعطف حاسم فهي لا تزال تواجه تحديات كبيرة أمنية واقتصادية وإنمائية وهي تحديات ترتبط بعضها ببعض تجعلها أكثر عرضة من أى قت مضي للتدخل الأجنبى .

ويرى محللون ان الدوحة بعد سنوات من الإنتظار لن تضيع هذه الفرصة فى الإستفادة من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي عالميا عن طريق استغلال الأوضاع غير المستقرة في أفغانستان .

ويتصاعد الجدل بشأن استضافة قطر لكأس العالم بسبب تدهور إنتهاكات حقوق الإنسان التى لا تتجاهلها حكومة الدوحة فحسب بل تسعى لتكرارها فى أفغانستان عن طريق خط الغاز الطبيعى الذى يهدد حياة ملاييين المواطنين الأفغان .

وقد تعالت مؤخرا أصوات منظمات حقوقية عديدة منددة بالظلم والعسف الواقعين على العمال البؤساء الذين قادهم حظهم التعس للعمل في قطر في الأعوام الأخيرة بعد توقف شركات قطرية عن دفع رواتبهم المنخفضة أصلا منذ تفشي جائحة كورونا .

وتحاول قطر عبثا أن تلتف على العالم والمراقبين لشؤونها تجاه قضايا حقوق الإنسان من خلال الاختباء وراء منصات حقوقية وخيرية وهمية تنشئها والغرض والهدف هو التعمية والتغطية على سجلها الأسود في هذا الإطار .









الأربعاء، 30 يونيو 2021

أردوغان ينتهك السيادة القطرية مجددا

تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إلى البرلمان التركي بطلب للتصديق على اتفاقية لتعزيز التعاون الأمني بين تركيا وقطر لتأمين فعاليات بطولة كأس العالم 2022 .

وتكشف بنود الإتفاقية في التعاون الأمنى بين قطر وتركيا كيف ينتهك هذا الاتفاق سيادة الدوحة ، ومن بين الشروط والأحكام التى تتضمنها الإتفاقية ارسال قوات الشرطة المحلية التركية الى الدوحة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد تحت ذريعة تقديم الدعم الأمنى للشرطة القطرية خلال الاستعدادات لكأس العالم 2022 .

وترى أحزاب المعارضة فى تركيا ان تواجد قوات من الشرطة المحلية على الأراضي القطرية لمدة تتجاوز فترة انعقاد كأس العالم أمرا مثيرا للجدل بسبب توتر العلاقات التركية مع دول الخليج والشرق الأوسط وعدم تحديد عدد القوات وفترة بقائها التى قد تمتد لأجل غير مسمى .

وكان عضو حزب الشعوب الديموقراطي سربيل كمالباي قد أعرب عن مخاوفه من تهديدات تنظيم داعش لقطر حال عدم انسحابها من كأس العالم 2022 وتوعده بتوجيه ضربات من صواريخ سكود ، وأضاف أن العمل المشترك لقوات إنفاذ القانون في قطر والقوات التابعة لوزارة الداخلية يشكل خطرًا على شعب قطر وكل الشعوب التي ستشاهد المونديال .

وزادت تركيا من وتيرة وجودها العسكري في قطر على خلفية المقاطعة الخليجية للدوحة عام 2017 بسبب دعم الإرهاب ومساهمتها مع إيران في زيادة التوتر وعدم الاستقرار بالمنطقة واستمر التعاون بين تركيا وقطر بعد المصالحة بين الدول الخليجية واصبح لتركيا قاعدتان عسكريتان فى قطر هما الريان وطارق بن زياد .

وانتشرت في وقت سابق وثائق سرية مسربة تكشف سماح تركيا بالانتشار المؤقت لما يصل إلى 36 طائرة حربية قطرية و250 فردًا عسكريا في تركيا خلال تدريب أنقرة للطيارين القطريين .

وأسست تركيا مع قطر تحالف إقليمى لدعم الإرهاب ونشر الفوضى فى المنطقة لعبت فيه الدوحة الممول وفأر التجارب للأسلحة التركية وحولت تركيا الإمارة الصغيرة إلى ساحة تجارب لأسلحة مصانعها وحول أردوغان الدوحة لخزينة لتمويل سياساته الفاشلة .

ولا يزال الإنتهاك التركي للسيادة القطرية مستمرا في ظل استمرار نظام الدوحة التمسك بسياساته الخاطئة والتغريد خارج سرب المظلة الخليجية والعربية .