أعلنت فضائية جماعة الإخوان "الإرهابية" الجديدة "حراك 11-11" التي كانت تعتزم الانطلاق، الثلاثاء الماضي للتحريض ضد مصر تأجيل بثها للأول من نوفمبر المقبل وتغيير اسمها إلى "الحرية 11-11".
ففي بيان رسمي أقرت الفضائية مساء أمس الخميس بإيقاف البث عبر القمر الفرنسي يوتيلسات بتردد على مدار يتقاطع مع النايل سات ، زاعمة أن ذلك حدث بعد تدخل جهات مصرية مع الشركة الأوروبية لمنع البث .
إلا أنها أكدت أن مجلس أمناء القناة برئاسة الإخواني طاهر الشرقاوي يبذل كل المحاولات لإيجاد شركة أوروبية أخرى لديها ترددات تتقاطع مع مدار النايل سات مع مواصلة إقناع الشركة الأولى بالإبقاء على ترددها الأصلي وعدم تسليمه للقاهرة حتى يمكنهم الخروج في بث مباشر.
إلى ذلك هاجم بيان الفضائية الإخوانية قناة"العربية" ، زاعماً أن ما نشر في موقع "العربية نت" حول دورها ومصدر تمويلها وراء منع بثها ، ورغم نفي الفضائية تبعيتها لجماعة الإخوان إلا أنها أكدت في بيانها أنها ستبدأ بثها على مدار 24 ساعة بداية من يوم الثلاثاء المقبل لنقل الفعاليات والحراك الثوري الذي دعت إليه الجماعة في 11 نوفمبر زاعمة أنها مملوكة لتحالف ثوري وسياسي يعبر عن الشعب المصري بكل طوائفه وفصائله .
وكان موقع "العربية نت" كشف سابقا تفاصيل إطلاق الإخوان فضائيتين جديدتين تبثان من العاصمة البريطانية لندن ومصادر تمويلهما ودورهما في التحريض ضد مصر، والحشد لتظاهرات ضد الدولة والسلطة في 11 نوفمبر المقبل، وهما فضائية "الشعوب" و" حراك 11-11".
فيما هاجم الإعلامي الإخواني معتز مطر الذي يدير فضائية "الشعوب" في برنامجه مساء الاثنين الماضي، "العربية" بعد كشفها الخطط الإعلامية الجديدة للإخوان وإطلاق التنظيم فضائيتين من أجل الدعوة والحشد لتظاهرات وحراك في مصر .
واعترف الإعلامي الهارب من مصر والمطرود من تركيا أن الفضائية الجديدة انطلقت ضمن مخطط لتحريض الشعوب وتأليبها ضد حكوماتها وإسقاط الأنظمة العربية ، عارضا ما نشره موقع "العربية نت" ونشرات العربية حول هذا المخطط وزاعما أنه ليس مخططا إخوانيا بل مطالب شعبية .
يشار إلى أن جماعة الإخوان كانت قررت تعيين مطر مسؤولا عن فضائية "الشعوب" على أن يستقطب باقي المذيعين والإعلاميين الذين سيرحلون من إسطنبول بعد أن توقفت برامجهم وأنشطتهم الإعلامية وفقا لقرار السلطات التركية وقررت الجماعة الاستعانة بعدد كبير من المعدين والمراسلين والفنيين التابعين لها ونقلهم من تركيا إلى المقر الرئيسي للفضائية في لندن والمكاتب المقرر افتتاحها في عدد من الدول .
أتت تلك التحركات بعد أن قررت السلطات التركية وقف الأنشطة الإعلامية للإخوان على أراضيها تمهيدا للتقارب مع مصر ، كما طالبت بوقف عدة برامج لمذيعي الجماعة كانوا يحرضون فيها ضد القاهرة وإزاء ذلك قررت الجماعة إطلاق منصاتها الفضائية الجديدة من بريطانيا وفيتنام .