تستمر سارة ليا ويتسون المدير التنفيذي لمؤسسة "داون" الإعلامية وذراع الجماعات الإرهابية والمتطرفة في الشرق الأوسط سواء كانت جماعة الإخوان المسلمين أو ميليشيا الحوثي وغيرها، في دعم التطرف والإرهاب في المنطقة وانتقاد الأنظمة العربية التي تحارب الجماعات المتطرفة.
في ظل اشتعال الحروب في العالم وتأثر الاقتصاد العالمي واشتعال الحدود المتاخمة لمصر، انتقدت سارة الأزمة الاقتصادية في مصر، وادعت أنها بسبب النظام الحاكم، متجاهلة الأزمات الإقليمية الكبرى التي تواجه مصر منها حرب غزة واشتعال الحرب الأهلية في السودان والفوضى في ليبيا.
تتعامل سارة مثل قادة الإخوان المسلمين، فهم لا يبحثون عن حلول للأزمات ولكن يستغلونها من أجل تشويه صورة الحكومة.
وقالت سارة - خلال ظهور مثير للجدل لها العام الماضي-: إن المعطيات الدولية أسهمت بالتأكيد في تدهور الاقتصاد المصري، ولكن مشكلات الفقر والفساد والهيمنة العسكرية على الاقتصاد لا علاقة لها بجائحة كورونا ولا بالحرب على أوكرانيا.
ووصف مراقبون الظهور المتقطع لسارة بأنه مثل الكارت الأسود للإخوان وحلفائهم في الشرق الأوسط لانتقاد الأنظمة العربية في المنصات العالمية عندما تنفذ حجج الجماعة لانتقاد أبرز القادة العرب.
وتتعمد سارة النشر والترويج للتقارير الكاذبة عن مصر والإمارات والسعودية والبحرين ومؤخرًا تونس، فهي المسؤولة الأولى عن التقارير التحريضية التى يتم إعدادها ضد هذه الدول.
تعد سارة أيضًا حلقة الوصل بين جماعة الإخوان ومنظمة هيومن رايتس واتش وتشرف على إعداد كافة التقارير المتعلقة بأبرز الدول العربية، والترويج لأكاذيب الجماعة تحت شعار حقوق الإنسان.