الأربعاء، 11 أكتوبر 2023

جماعة الإخوان تسعي للعودة للمشهد السياسي فى مصر
تحالف إخواني جديد فى مصر

لا تزال تداعيات تصريحات مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان حلمي الجزار حاضرة، في ضوء تحركات مكثفة من جانب جماعة الإخوان مؤخراً لاستغلال جملة الأحداث السياسية في الداخل المصري لاختراق المشهد من جديد، والعودة إلى ساحة العمل السياسي بإجراء تفاهمات مع الدولة المصرية.

وكشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز العربي لدراسات التطرف أنّ حلمي الجزار طُلب منه خلال الاجتماع أن يُصفي أعماله في دولة أرض الصومال "صومالي لاند"، وأن يستقر في تركيا في الفترة المقبلة، وعدد من أعضاء مجلس الشورى العام للجماعة؛ منهم القيادي البارز محمد الفقي، والباحث المنتمي للجماعة عمار فايد.

وأضافت الدراسة أيضاً: ركز الاجتماع على تناول ردود الفعل التي وصلت إلى الجبهة على اللقاء الإعلامي لحلمي الجزار، بجانب مناقشة الاستعدادات المقررة للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن ستدعمه الجماعة أو تقف في صفه خلال الانتخابات المرتقبة في مصر.

وتابعت الدراسة: الاجتماع ناقش أيضاً موقف الجماعة من دعم المرشح الرئاسي المحتمل بمصر أحمد طنطاوي، وتذكر الدراسة أنّ قيادات الجماعة وصفوا المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي بأنّه المرشح الوحيد الجاد في مقابل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحثت الجماعة عن إمكانية توجيه دعم غير مباشر له، دون أن يكون هناك إعلان صريح منها عن هذا الدعم، حتى لا يتم اتخاذه ذريعة للطعن في طنطاوي.

وعلى الجهة نفسها، رأى قادة الإخوان المجتمعون أنّ المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي قد لا يتمكن من جمع التوكيلات اللازمة، ومن ثَم فإنّ إظهار دعمها له يعني أنّ الجماعة ستبين أنّها عاجزة عن الحشد، وأنّ حجم تأثيرها في المشهد ضعيف للغاية، كما أنّها ما زالت على خصومة مع النظام السياسي في مصر؛ ما سيعني أنّ ما طرحه "الجزار" في لقائه لم يكن جاداً، وإنّما مناورة سياسية.

ووفق الدراسة، قررت جماعة الإخوان، جبهة لندن، إرجاء اتخاذ أيّ خطوات لدعم أحمد طنطاوي حتى تنتهي مرحلة جمع التوكيلات اللازمة للترشح، ونبهت على أعضائها في تركيا ألّا يقوموا بتحرير توكيلات له في السفارة المصرية، لكنّها قررت دعمه بصورة غير مباشرة عن طريق التنسيق مع معارضين آخرين من المتحالفين مع الإخوان، وتحديداً عن طريق ما يُعرف بـ"اتحاد القوى الوطنية".

حسب المعلومات الواردة في الدراسة، تعمل الناشطة اليسارية شروق أمجد كمنسق لحملة جمع التوكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، وبدأت التواصل مع عدد من غير المنتمين للجماعة لعمل توكيلات لدعمه، حتى يتمكن من استيفاء شروط الترشح واللحاق بالسباق الرئاسي. كذلك، قرر الإخوان إطلاق حملة دعائية عبر القنوات والمواقع الإلكترونية المملوكة لها والمقربة منها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتأييد أحمد طنطاوي، على أن تنطلق الحملة من المرحلة الحالية (مرحلة جمع التوكيلات) وتستمر حتى إعلان النتيجة بعد انتهاء عملية التصويت والفرز.

يقول الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان، جبهة لندن، تسعى لتحقيق أيّ اختراق أو كسب أيّ زخم عن طريق طرح مشروع سياسي جديد يقوم على أساس اعتزال فكرة المنافسة على السلطة السياسية، وهي الورقة نفسها التي لوح بها القائم بأعمال مرشد الإخوان الراحل إبراهيم منير، وجعلها ثمناً لإطلاق سراح سجناء الجماعة في مصر.

وأضاف في تصريح: أن الجماعة الإرهابية تريد العودة للمشهد السياسي من خلال التواجد في الساحة ومحاولات الظهور من بوابة الانتخابات الرئاسية ودعم المرشح أحمد طنطاوي، والعمل أن يكون هناك مساحة للجماعة الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023

رسمياً الإخوان الإرهابية تعلن دعمها لطنطاوي
جماعة الإخوان الإرهابية تدعم مرشح للرئاسة في مصر

أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية رسميا عن دعمها لأحمد طنطاوي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر والذي عقد صفقة رابحة مع الجماعة الإرهابية وكان الوسيط رجل الأعمال الهارب أيمن نور.

ويبدو أن مصر على موعد جديد لصراع مختلف مع جماعة الإخوان الإرهابية بعد فصول من الإشاعات والدعوات لهدم البلاد عن طريق تظاهرات مدعومة من بعض الإرهابيين في الخارج .

بعد سنوات من الاختفاء عاد رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، حلمي الجزار، خلال لقاء له على قناة الشرق للإخوانية، معرباً عن إعجابه بأحمد طنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ووصف الجزار أحمد طنطاوي قائلا: "كلامه مُتقن ومُرتب ويُخاطب الوجدان المصري، وأنه يرى فيه حالة انضباط".

وأكد "الجزار" أن الجماعة لن تتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي عبر فيه عن إعجابه بأحمد طنطاوي.

ووفقا لمصدر خاص من داخل الجماعة الإرهابية فقد تم التنسيق بين طنطاوي وجماعة الإخوان خلال الفترة الماضية وأن اتصالات تجري بشكل مستمر لترتيب آلية ترشح طنطاوي للانتخابات الرئاسية في ضوء تفاهمات تمت مع الجماعة واتفاق حول تمكينهم من العودة إلى العمل السياسي داخل مصر أثناء لقاء أيمن نور وطنطاوي في لبنان .

وأكد المصدر المقرب من جماعة الإخوان في تصريحات إعلامية أن خطة دعم طنطاوي التي أعدها الإخوان تبدأ بتدشين حملات إلكترونية ضخمة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لدعم طنطاوي ، وكذلك توجيه قواعد التنظيم في المحافظات للاشتراك بالحملة الرسمية لطنطاوي، والعمل على دعمه بمختلف محافظات الجمهورية من خلال التواصل المباشر مع المواطنين في القرى والنجوع والمناطق البعيدة .

والأهم هو الترويج لطنطاوي في الخارج باعتباره المرشح الأكثر انفتاحاً على النظم الديمقراطية والأقدر على تحقيق مناخ الحريات والحقوق الذي تزعم الجماعة أنه مفقود في مصر ، وكذلك إظهار طنطاوي باعتباره مضطهداً سياسياً ويواجه ضغوطاً بسبب إعلانه الترشح للرئاسة مما سيكسبه قدراً من التعاطف .