الثلاثاء، 23 فبراير 2021

أطفال اليمن أضحية لإرهاب الحوثي

كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن القربان الحوثي وهو نص يتم تلقينه وتحفيظه للأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين من وقت مبكر وجعل الأطفال من خلالها قربانا إلى الله وهي طريقة أدخلها الحوثيون لغسل عقول الأطفال وتلقينهم تعاليم الأعمال الإرهابية باسم الجهاد .

وأشارت المصادر الى الحوثيين لم يكتفون بكذبهم عند حدود تجنيد الأطفال وجلبهم إلى الجبهات والمقابر والمصير المجهول بل ابتكروا الأكاذيب لطمأنة أسرهم بأنهم سيكونون قربانا عظيما إلى ربهم وأن من قدم هذا القربان لا يحزن أبدا وأن الفرح سيكون حليفه والقبر سيكون جنته العظمى الذي ينام فيه قريرا .

الحوثيين نسجوا كلمات هذا القربان الخاص بالأطفال بكلمات كاذبة وعبارات واهية ترسم خيالا لا يمكن أن يصدقه عاقل ويتعارض مع كل ما ورد في الكتب السماوية وجعلوا من القصص الوهمية والخادع أساليب قذرة للزج بالأطفال في حروب خاسرة وخداعهم تارة بأمنياتهم التي يتمنونها وتارة أخرى بالجنة التي تنتظرهم إذا قاموا بتنفيذ أي عمل إرهابي وأن ذلك السبيل يصلهم إلى الجنة .

ويعتبر اليمن اليوم من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال وخاصة بعد عمدت ميليشيات الحوثى الإرهابية إلى استهداف واصطياد الأطفال من سن الثامنة حيث تكون عقولهم في مرحلة التلقي لأفكار هذه العصابات الإرهابية التي لا تعرف غير القتل والتفجير وسفك الدماء ولا تتحدث إلا بلغة القوة والسلاح .