الاثنين، 16 يناير 2023

كارثة إنسانية في اليمن مع ارتفاع معدلات الجوع والجريمة
اليمن على حافة كارثة إنسانية

تواجه المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الإرهابية فى اليمن توترات متصاعدة ومعاناة للمواطنين اليمنيين إثر ممارسات الحوثي الإجرامية المتزايدة من نقص الغذاء وحجب الرواتب ونهب الخيرات وغيرها من المصاعب .

كما تزيد ميليشيات الحوثي من الهجمات الصاروخية في ظل حالة الرعب والشكوى الدائمة من قبل السكان المحليين من تدهور الوضع الأمني في مناطق انتشار تلك الميليشيات الإرهابية وذلك تزامنا مع إعلان الحوثي خلال الفترة الماضية عن تسجيل 4 محافظات خاضعة تحت سيطرتها خلال 30 يوما ماضية .

وأشارت تقارير إعلامية يمنية واردة إلى ارتفاع منسوب الجرائم بمختلف أنواعها وانتشار الفوضى والعصابات الإجرامية المسلحة في مناطقهم حيث سجلت أكثر من 1855 جريمة وأرجعوا ذلك إلى التدهور المستمر للحالة الأمنية التي شهدتها ولا تزال غالبية المدن الواقعة تحت إشراف قيادات أمنية وعسكرية موالية للحوثيين .

وأفادت التقارير بزيادة معدل جرائم القتل العمد والقتل بدافع السرقة وسرقة منازل ومحال تجارية وأشخاص وسيارات وتعاطي وترويج المخدرات ، بالإضافة إلى قطع طرق واغتصاب وخطف ونصب واحتيال وجرائم ابتزاز ونهب ممتلكات خاصة .

وخلال الفترة الماضية اعترفت ميليشيا الحوثي بوقوع أكثر من 1855 جريمة جنائية مختلفة خلال الشهر الماضي (ديسمبر 2022) في صنعاء و3 محافظات أخرى خاضعة لسيطرة الجماعة ، كما تصدرت العاصمة صنعاء قائمة تلك المحافظات بتسجيل 1218 جريمة في تلك الفترة تلتها محافظة حجة بتسجيل 248 جريمة ثم المحويت بواقع 232 جريمة، ومحافظة ريمة بعدد 157 جريمة .

وقد خلفت ميليشيا الحوثي والذراع الإيرانية في اليمن من جرائمها وانتهاكاتها لليمنيين مئات الآلاف من القتلى والجرحى من اليمنيين بالإضافة إلى نزوحهم على الرغم من تنديد المجتمع الدولي بالانتهاكات واتخاذ خطوات وقرارات أكثر جرأة وشمولية تجاه الحوثيين .

إن إشعال الحروب والدمار والموت هو ماتريده ميليشيا الحوثي من الحرب في اليمن منذ 8 سنوات من انقلابها حيث تواصل ميليشيا الحوثي ما تفعله والذي يشكل جرائم حرب إن لم يكن جرائم ضد الإنسانية في ظل الهجمات على الدول المجاورة حيث يسعى الحوثيون لقتل المدنيين اليمنيين ويستخدمون الأطفال في الحرب وانتهاك حرمة النساء والقمع المتواصل ضدها ويهينون كبار السن في جميع أنحاء اليمن .

الثلاثاء، 30 مارس 2021

الشرطة التركية تعتقل 14 عاملا طالبوا بحقوقهم

ألقت قوات الشرطة التركية القبض على 14 عاملا في مدينة قوجه علي بعد اعتصامهم أمام مستودع ميجروس شكربنار في أعقاب قرار الإدارة بتسريحهم من العمل بإجازة غير مدفوعة الأجر .

وبعد أن تجمع العمال أمام منزل رئيس المستودع تونجاي أوزليهان فى إسطنبول للمطالبة بحقوقهم سارعت الشرطة التركية الى فض التجمع بالقوة وسحلت العمال على الأرض .

وكان عمال المستودع قد بدأوا احتجاجاتهم قبل عشرة أيام فى أعقاب إرتفاع معدلات الجوع والفقر التى سجلها اتحاد نقابات العمال التركية خلال شهر فبراير الماضى على الأسر المكونة من 4 أفراد .

وذكر موقع "جمهورييت" أن نتائج المسح الذى أجراه الإتحاد توضح أن حد الجوع الذي يشير إلى مقدار الإنفاق الغذائي على أسرة مكونة من أربعة أفراد من أجل الحصول على نظام غذائي صحي كاف تم تحديده بألفين و719 ليرة تركية لهذا الشهر .

كما تم تحديد حد الفقر الذي يشمل الملبس والمسكن والنقل والتعليم والصحة والاحتياجات المماثلة ليصبح 8 آلاف و856 ليرة تركية للأسرة الواحدة .

تواجه تركيا خلال الفترة الحالية ارتفاع نسب معدل الفقر فى البلاد بسبب التدهور الإقتصادي الذي تعيشه البلاد نتيجة فشل إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى التعامل مع هذا الملف .