الخميس، 30 ديسمبر 2021

#الاخوان_مصدر_الارهاب_باليمن

تواصل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن انتهاكاتها الصارخة وتحديها لإرادة اليمنيين بالتواطؤ مع الحوثي وأعوانه لإحباط أى تحركات لمواجهة تلك الميليشيات الإرهابية .

ومساء الأربعاء جمع لقاء قيادات من حزب الاصلاح اليمني فرع جماعة الاخوان المسلمين في اليمن مع قيادات حوثية العاصمة اليمنية صنعاء بعد التقارب الكبير بين الجماعتين المدعومتين من قطر وايران بهدف التصدي للمشروع العربي في اليمن الذي تقودة المملكة العربية السعودية .

ويسعى تنظيم الإخوان الإرهابي وبخبث لتغذية الخصومات المناطقية الجنوبية الجنوبية وإحياء صراعات قديمة بغية تفتيت بنية المجتمع الجنوبي ليسهل على مليشيات الإخوان السيطرة عليه .

وحفل عام 2021 بتحركات كثيرة نسجتها "مطابخ الإخوان" وخلاياها النائمة لتشكل معضلة حقيقية أمام اتفاق الرياض وإجماع اليمنيين وتوحدهم لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة دولتهم المنهوبة من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران .

ولم تعد نتائج مؤامرات "إخوان اليمن" تشكل خطرا فقط على الجانب السياسي للشرعية والتحالف العربي بل تجاوزت ذلك لترسم خطوطا تدميرية ، فخطر تلك المؤامرات التي يحيكها "إخوان اليمن" يؤثر على مسار العملية العسكرية ومشروع اليمنيين للخلاص من الانقلاب .

ويرى سياسيون يمنيون أن قيادات الإخوان لم تتآمر مع الحوثي في إسقاط عدد من المديريات فحسب وإنما منعت وصول الدعم والإسناد المادي لمأرب حتى لا تواجه الحرب الشرسة التي تشنها مليشيات الحوثي على المحافظة منذ مطلع العام .

وقد ساهم تنظيم الإخوان عبر قياداتهم العسكرية في تمكين مليشيات الحوثي من السيطرة على مديريات محافظة البيضاء ومديريات بيحان شبوة الثلاث ومديريات جنوب مأرب التي شكل سقوطها غدرا وفتحت للحوثيين خطوطا لمحاصرة قوات القبائل والجيش الوطني جنوب مأرب .

ويستخدم الإخوان مدينة شبوة كخط إمداد لمعسكرات مليشياتهم في شقرة وأبين حيث ترابط مليشياتهم هناك لاجتياح عدن ونسف اتفاق الرياض بعد أن عطلوا تنفيذ بقية بنوده منذ التوقيع عليه قبل عامين .

جماعة الحوثي لا تختلف عن باقي الجماعات المتطرفة والمنغلقة كجماعة الإخوان وتنظيمي داعش والقاعدة بل أنها مليشيا مسلحة خارجة على القانون ترتدي العباءة الطائفية وتستغلها لمصالح خاصة ولا يعنيها المذهب العقدي ولا تهتم باليمنيين سواء كانوا شيعة أو سنة .

ورغم التضليل الذي يمارسه الحوثي في العلاقة مع إيران فإن التواصل والتدخل الإيراني يفضحها وعلى الرغم من محاولة القيادات الحوثية الظهور بمظهر المضطهدين والمهمشين وتعميم ذلك على طائفة الزيديين فإن ذلك لا يعدو كونه محض هراء .