تتصاعد نبرة الرفض الشعبى فى تونس لجماعة الإخوان وهو الأمر الذى أصبح يمثل ضغوطا جديدة على حركة النهضة الإخوانية التونسية برئاسة راشد الغنوشى التى تعيش حالة من الاضطراب وتواجه خسائر كبيرة فى الشارع التونسى .
عبير موسي النائبة التونسية عن الحزب الدستوري الحر اتهمت حركة النهضة الإخوانية وداعميها والحكومة التي قالت إنها لم تؤد اليمين الدستورية بعد باختلاس أحلام التونسيين متوعدة بالصمود ضد المنظومة الإخوانية التي تحكم تونس منذ 10 سنوات .
واعتبرت النائبة التونسية أن حكومة هشام المشيشي تمثل تشكيلة الرضوخ لابتزاز الإخوان والتغطية على الفساد السياسي الذي تمارسه حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي ولفتت إلى أن التكفيريين الذين حولوا البرلمان إلى مجالهم الخاص يتلاعبون بالإجراءات المضبوطة لعمل الجلسات العامة ويخترقونها في لصوصية محترفة تحت مسميات إنقاذ الحكومة التي يدعمونها ، واصفة حكومة المشيشي بـ"حكومة العنف" .
وعلى الرغم من مرور أسبوع على تصديق البرلمان بالأغلبية على تعيين 11 وزيرا ضمن التعديل الوزاري الأخير لحكومة هشام المشيشي ما زال أداء اليمين الدستورية معلقا في ظل تمسك الرئيس التونسي قيس سعيد برفض أداء عدد من الوزراء للقسم وذلك على خلفية ملاحقتهم بشبهات فساد وتضارب مصالح .