الاثنين، 24 أكتوبر 2022

تأييد عربي ودولى لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
ترحيب واسع بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية

وسط توالي بيانات التنديد الدولية والعربية والخليجية بالهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة أصدر مجلس الدفاع الوطني اليمني قرارا بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية ، ملوحا بانسحاب الحكومة من التزاماتها باتفاق استوكهولم وعناصر الهدنة التي يصفها يمنيون بالمنهارة .

وفي الوقت الذي توالت فيه بيانات التنديد بالاعتداءات الحوثية التي استهدفت ميناء الضبة في حضرموت وميناء النشيمة في شبوة رد قادة الميليشيات بالاستخفاف بهذه المواقف بما فيها موقف المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مع تهديدهم بتكرار هذه الاعتداءات .

الهجمات الحوثية التي يرى مراقبون يمنيون أنها جاءت بأوامر إيرانية دفعت إلى اجتماع مجلس الدفاع الوطني اليمني في العاصمة المؤقتة عدن حيث أصدر المجلس القرار رقم (1) لسنة 2022 بتصنيف ميليشيات الحوثي الانقلابية، منظمة إرهابية وفقا لقانون الجرائم والعقوبات والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها من قبل اليمن .

وبموجب القرار الذي وجد تأييدا داخليا واسعا وجه مجلس الدفاع الوطني اليمني الجهات ذات العلاقة باستكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار ، كما حذر الكيانات والأفراد الذين يقدمون الدعم والمساعدة أو التسهيلات أو أي شكل من أشكال التعاون والتعامل مع هذه الجماعة الإرهابية وقال إنه سيتم اتخاذ إجراءات وعقوبات صارمة تجاههم .

وبحسب المصادر الرسمية عقد مجلس الدفاع الوطني اليمني السبت اجتماعا طارئا برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي القائد الأعلى للقوات المسلحة وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية والاستشارية ومحافظي محافظات حضرموت وشبوة للوقوف أمام تداعيات العمليات الإرهابية للميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني التي استهدفت ميناء الضبة وميناء النشيمة .

ونقلت الوكالة أن المجلس اتخذ عددا من القرارات الحازمة لردع مثل هذه الاعتداءات الإجرامية ووجه الحكومة بالتنفيذ الفوري لها وفق خطة دفاعية ودبلوماسية واقتصادية مزمنة لحماية مصالح الشعب اليمني وإفشال كافة المحاولات التخريبية البائسة للمشروع الإيراني التدميري .

ودعا المجلس اليمني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذا التصعيد الخطير الذي تبنته الميليشيات الحوثية وداعميها باستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ووصف ذلك بأنه جريمة حرب متعمدة تستلزم العقاب الحازم بتصنيف تلك الميليشيات جماعة إرهابية دولية واتخاذ كافة الإجراءات المترتبة على ذلك .

وحذر مجلس الدفاع الوطني اليمني من أن تصعيد الحوثيين من شأنه «إعفاء الحكومة اليمنية من كافة الالتزامات التي تنصلت عنها الميليشيات الحوثية بما فيها اتفاق استوكهولم وعناصر الهدنة الإنسانية المنهارة والتسهيلات الخدمية الأخرى، مع التعهد بتأمين كافة السبل للحد من الآثار الجانبية على المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات الإرهابية .

وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد شنت هجوما بمسيرتين على ميناء الضبة النفطي في المحافظة جنوب شرقي اليمن ، بينما قوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية وطالبت الحوثيين بخفض التصعيد والوقف الفوري لمثل هذه الهجمات .

الخميس، 15 سبتمبر 2022

الرئيس الألمانى يؤكد التزام بلاده بدعم مجلس الرئاسة اليمنى
العليمي يبحث مع رئيس ألمانيا إلزام الحوثيين تنفيذ بنود الهدنة

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير فى برلين مسار الهدنة القائمة في اليمن وخروقات المليشيات الحوثية والأزمة الإنسانية وسبل إنقاذ خزان النفط "صافر" والإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة .

وبحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية فقد تطرق اللقاء إلى الدور الألماني المطلوب لتثبيت وقف إطلاق النار وإلزام المليشيات الحوثية بالوفاء بتعهداتها بموجب إعلان الهدنة وخصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة .

وجدد العليمي التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بإعلان الهدنة والتعاطي الإيجابي مع كل المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة ، وعدد العليمي الخروقات الحوثية للهدنة الجارية ودأب المليشيات على اختلاق الذرائع التي كان آخرها منع سفن الوقود من الوصول إلى موانئ الحديدة وإنعاش السوق السوداء دون الاكتراث لمعاناة المواطنين .

من جانبه أكد الرئيس الألماني التزام بلاده بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في اليمن والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة والبناء عليها لإحلال السلام والاستقرار وإنهاء الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم ، معربا عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن وتداعياتها المختلفة ، مؤكدا أهمية التوصل لتمديد جديد للهدنة والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار والشروع في مفاوضات سلام شاملة لإنهاء الحرب التي طال أمدها .

وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان الهجمات الحوثية المتكررة التي تهدد استمرار الهدنة في اليمن ، مؤكدا أنه لا حل عسكري للأزمة وذلك فى بيان صدر مساء الإثنين جاء فيه "ندين كافة الهجمات التي تهدد استمرار الهدنة في اليمن وتمديد الهدنة من شأنه إعطاء فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة".



السبت، 23 أبريل 2022

سجلاً قياسياً من الخروقات الحوثية للهدنة الأممية فى اليمن

أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي التزام المجلس بالهدنة الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة رغم الخروقات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية وذلك خلال اجتماع في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة التطورات الراهنة والتحديات التي تشهدها الساحة الوطنية منها العسكرية والأمنية .

وإعتبر العليمى أن تلك الخروقات "تعزز عدم رغبة المليشيات في تحقيق السلام" وجدد التأكيد على سعي مجلس القيادة الرئاسي الدائم نحو السلام باعتباره الخيار الوحيد لحقن الدماء وأشار إلى تعنت وصلف مليشيات الحوثي الانقلابية والتي لا تكترث أبدا لمعاناة الشعب اليمني .

وشدد على "ضرورة ترجمة الأولويات التي أطلقها أمام البرلمان على أرض الواقع خصوصا فيما يتعلق بالوضع المعيشي والاقتصادي وضرورة إيلاء العاصمة المؤقتة عدن اهتماماً أكبر لتحقيق التنمية والاستقرار".

وكان العليمى قد حذر في كلمة بعد أداء القسم أمام البرلمان من انهيار الهدنة الإنسانية إثر "استهتار المليشيات الانقلابية بحياة المواطنين والتي تتطلب من المبعوث الأممي والمجتمع الدولي إجراءات حازمة تضبط مسار الهدنة".

وأكد أن التدابير الاقتصادية والإنسانية للهدنة الإنسانية مرهونة بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ورفع الحصار الظالم عن مدينة تعز وصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الانقلابيين من عائدات سفن الوقود التي تدخل عبر ميناء الحديدة بناء على الاتفاق .

وقال الجيش اليمني في بيان له أمس : إن ميليشيات الحوثي أطلقت في الـ24 ساعة الأخيرة عدداً من الطائرات المفخخة بدون طيار على مواقع القوات اليمنية، ضمن تصعيد حوثي عسكري في جبهات القتال .

وتابع البيان : "إحدى هجمات الطائرات بدون طيار استهدفت مركبة إسعاف طبية لدى قيامها بمهامها في جبهة "الجدافر" شرق مدينة الحزم في محافظة الجوف شمال مما أدى إلى إعطابها" .

ويعدّ استهداف المركبات ذات المهام الطبية في جبهات القتال انتهاكاً حوثياً جديداً للأعراف والقوانين الدولية واختراقاً صارخاً للهدنة الإنسانية .

وقد سجل الجيش اليمني إلى جانب استهداف المركبة الطبية 71 انتهاكاً للهدنة ارتكبتها ميليشيات الحوثي منها 24 خرقاً في محوري البرح وحيس في الساحل الغربي و19 في جبهات حجة و 12 في جبهات مأرب .

ورصد الجيش 16 انتهاكاً للحوثيين في جبهات محور تعز والجوف ومعقل الانقلابيين بمحافظة صعدة أقصى شمالي البلاد ، واستخدمت ميليشيات الحوثي الطائرات بدون طيار والمدفعية الثقيلة والرشاشة في اختراق الهدنة الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة وفقاً للبيان .

وأشار البيان إلى أن ميليشيات الحوثي استمرّت في بناء التحصينات وحشد التعزيزات في عدّة جبهات في مأرب وإلى مواقع في محور حيس بالحديدة بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات التجسسية في سماء المناطق المحررة .

وللأسبوع الثالث ترتكب ميليشيات الحوثي سجلاً قياسياً من الخروقات في جبهات تعز والحديدة والضالع وصعدة ومأرب والجوف منذ سريان الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة في الثانى من نيسان أبريل الجاري .

وقد ارتفع معدل الخروقات الحوثية من 723 خرقاً خلال أول أسبوع إلى 1577 انتهاكاً في الأسبوع الثاني خلافاً لتوقعات رجحت تراجع حدة العنف في الخط الأمامي للجبهات .