الثلاثاء، 23 أغسطس 2022

مخطط إخوان اليمن لإستعادة السيطرة على شبوة
حزب الإصلاح اليمني يرفض الإعتراف بالهزيمة في شبوة

عززت هزيمة حزب الإصلاح اليمني في شبوة شعور الضعف لدى الحزب وضاعفت قلقه من أي تحركات ضده قد تزيد من تراجع نفوذه السياسي والعسكرى حيث يرفض الحزب الاعتراف بخسارته ويصر مع حلفائه على استعادة السيطرة على المحافظة الهامة . 

وكشفت مصادر محلية يمنية أن عناصر حزب الإصلاح الإخواني تعتمد على تعزيزات حوثية حيث زودت ميليشيا الحوثي حلفاءهم بأشخاص مدربين لسرعة تنظيم صفوف العناصر الإخوانية بعد الهزيمة الثقيلة في شبوة ، وأكدت المصادر أن الحوثيين يدعمون عناصر حزب الإصلاح بخبرات عسكرية وعدد من الطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات خاطفة لخلق أزمات أمام قيادة المحافظة المحررة عبر شن هجمات ضد المنشآت الحيوية ومنشآت الطاقة على وجه التحديد ومحطات المياه وأنابيب نقل النفط لزيادة الصعوبات على أهل شبوة لزراعة الفتن ومحاولة قلبهم على قوات المجلس الرئاسي .

وأشارت إلى أن عناصر الإصلاح تواصل تنظيم صفوفها وحشد المزيد من المقاتلين عبر تعزيزات إلى محيط مفرق عرماء في المديرية الواقعة شمال شبوة ، وبحسب المصادر ذاتها كانت ميليشيات حزب الإصلاح قد بادرت بنسف وقف إطلاق النار من خلال هجمات بالأسلحة الثقيلة مما دفع لواء العمالقة للرد ودحر تلك الميليشيات في أكثر من منطقة وأقرت ميليشيات الإخوان في بيان بأن لواء العمالقة وحلفاءه سيطروا السبت على مكاتب في قطاع 4 النفطي في عياذ بمحافظة شبوة الجنوبية ومحطات خطوط أنابيب ، مضيفة أنهم يحتجزون بعضا من قواتها .

فى الوقت ذاته يعمل عناصر الإخوان مع ميليشيا الحوثي على تنفيذ مخطط يهدف لاستعادة سيطرة الإخوان على شبوة ويتلقى حزب الإصلاح مساعدات من ميليشيا الحوثي لترتيب صفوفه وشن هجمات ضد المنشآت الحيوية ومنشآت الطاقة على وجه التحديد ومحطات المياه وأنابيب نقل النفط لزيادة الصعوبات على أهل شبوة لزراعة الفتن ومحاولة قلبهم على قوات المجلس الرئاسي .

ويرى مراقبون أن الأمور لم تستقر في شبوة منذ أن أطلق محافظها عملية عسكرية مضادة كانت سببا رئيسيا في إخماد تمرد عسكري قاده عناصر إخوانية في محور عتق رفضًا لإقالة قائد القوات الخاصة عبد ربه لعكب وهو أحد قيادات تنظيم الإخوان والذي تحوم حوله شبهات فساد حيث تورط في إشعال اقتتال وإثارة الفوضى في المحافظة الغنية بالنفط والغاز .

وتهدد ممارسات الإخوان بتقويض جهود توحيد الصف في مواجهة ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على الشمال ومراكز سكانية كبيرة أخرى إلى حد بعيد بعد الانقلاب على الحكومة الشرعية في أواخر 2014 مما دفع الرياض إلى التدخل على رأس تحالف بعد أشهر دعما للشرعية وبطلب من الحكومة اليمنية وتوسطت الأمم المتحدة في أبريل في هدنة مدتها شهران بين التحالف والحوثيين قبل تجديدها مرتين وتضغط من أجل اتفاق هدنة ممتد وموسع .


السبت، 20 أغسطس 2022

أحلام إخوان اليمن تنتهى بكابوس
حزب الإصلاح يترنح في اليمن بعد فشل التمرد

تحدثت تقارير عديدة حول تبدد حلم السيطرة الإخواني في اليمن وانتهى بعزلة سياسية وعسكرية في هزيمة جديدة وقاسية للجماعة وذراعها السياسي "حزب التجمع اليمني للإصلاح" الذي انتهج سياسة العنف لبسط السيطرة على محافظة شبوة بقوة السلاح .

وأوضحت أن قرارات المجلس الرئاسي والسلطة المحلية في شبوة لاقت دعما محليا ودوليا واسعا وانتهت أحلام الإخوان بكابوس نتيجة الدعم السياسي والعسكري والشعبي المساند لمحافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي على المستوى المحلي والتأييد الدولي لإصلاحات مجلس القيادة الرئاسي في المحافظة في تصرف يمثل صفعة قوية على وجه الجماعة .

وكانت حملة إعلامية انطلقت قبل يومين على نطاق واسع تحت وسم "حرب الإخوان على الشرعية" حيث استهدف ناشطون يمنيون تعرية ابتزاز الإخوان لمجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي وتقاربهم مع ميليشيات الحوثي عبر تسليم المناطق المحررة وإشعال نار الفتنة البينية .

ويرى محللون إن جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت تعاني من أزمات عديدة بعد فشل مخططها العبثي لاستهداف الجنوب ومحاولة التمرد على محافظ شبوة والمجلس الرئاسي في اليمن وهو ما أربك جميع حساباتها ومخططاتها كما أن الدعم السياسي والعسكري والشعبي للعولقي محافظ شبوة جعل جماعة الإخوان تلقت هزيمة مذلة في شبوة على يد قوات العمالقة التي تدخلت في دعم السلطة الشرعية وأجهضت الانقلاب الإخواني .

وأضافت التحليلات أن جماعة الإخوان الإرهابية عملت على توظيف قوتها الناعمة والدعائية من أدوات الإعلام الضخمة للتقارب مع ميليشيات الحوثي لتنفيذ المخطط الإيراني والإخواني في اليمن ورغم ذلك فشلت كل هذه الخطط الإرهابية التي تستهدف استقرار اليمن ، موضحة أن حزب الإصلاح وجماعة الإخوان في ترنح نتيجة لانتصارات الجنوب على تلك المخططات التي حاولوا أن يستهدفوا بها وحدة الجنوب .

يوما تلو الآخر ينكشف الوجه الحقيقي للإخوان الإرهابية في العديد من الدول الذين من ضمنهم حزب الإصلاح الذراع السياسي لإخوان اليمن، الذين سعوا خلال الأيام الماضية إلى تصعيد الاحتجاجات والتمرد ضد الدولة اليمنية لاستهداف استقرار الدولة ومحاولة زعزعتها من خلال محاولة التمرد العسكري وإحداث حالة من القلق في الجنوب لتعطيل عمل المجلس الرئاسي في اليمن .