الخميس، 31 أكتوبر 2024

أداء الاقتصاد السعودي يرتفع في الربع الثالث من 2024
الإقتصاد السعودي يسجل نموا بنسبة 2.8%

كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية بنسبة 2.8% في الربع الثالث من 2024، على أساس سنوي.

ويعود هذا النمو إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة غير النفطية بعد نموها بنسبة 4.2%، كما حققت الأنشطة الحكومية نمواً بنسبة 3.1%، إضافة على نمو الأنشطة النفطية بنسبة 0.3% على أساس سنوي.

وحقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسمياً نمواً قدره 0.8% في الربع الثالث من 2024، مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري، حيث حققت الأنشطة النفطية نمواً بنسبة 1.3%، بالإضافة إلى نمو الأنشطة غير النفطية بمعدل 0.5%، فيما شهدت الأنشطة الحكومية انخفاضاً بنسبة 0.3%.

كان صندوق النقد الدولي قد توقع نمو اقتصاد السعودية 4.6% في عام 2025، فيما ينمو بنسبة 1.5% في العام الحالي.

فيما أظهر استطلاع لـ"رويترز" أن النمو الاقتصادي في السعودية سيتسارع العام المقبل بدعم من ارتفاع إنتاج النفط، بعد عامين من التخفيضات، كما توقع الخبراء أداء قوياً لاقتصادات الدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي.

وخلال الربع الثاني من 2024، نمت الأنشطة غير النفطية في السعودية بنسبة 4.9%، على أساس سنوي، و2.1% على أساس ربعي، كما نمت الأنشطة الحكومية بنسبة 3.6% على أساس سنوي، و2.3% على أساس ربعي.

ونخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.3% في الربع الثاني من عام 2024م مقارنة بالربع المماثل من عام 2023م.

وبالمقارنة مع الربع الأول من عام 2024م فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميًا نموّا بلغ 1.4% وشهدت الأنشطة النفطية انخفاضا بنسبة 8.9% على أساس سنوي، بينما حققت ارتفاعا بنسبة 0.9% على أساس ربعي.


الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

السعودية تعلن إنطلاق برنامج تطوير جدة التاريخية

أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مشروع " إعادة إحياء جدة التاريخية" ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية الذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية ومقصداً رئيسياً لرواد الأعمال الطموحين .

ويمتد العمل على المشروع إلى 15 عاماً سيتم خلالها التطوير وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية وتطوير المجال الطبيعي والبيئي وتحسين جودة الحياة وتعزيز الجوانب الحضرية وذلك بهدف جعل جدة التاريخية موقعاً ملهماً في المنطقة وواجهة عالمية للمملكة .

ويستهدف المشروع خلق بيئة متكاملة تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة وسيستفيد المشروع من هذه المقومات الطبيعية عبر تحويلها إلى عناصر داعمة لبيئة صحية مستدامة تنعدم فيها أسباب التلوث البيئي .

ويأتي المشروع إنطلاقا من رؤية 2030 وفي سياق حرص واهتمام ولي العهد السعودي بالحفاظ على المواقع التاريخية وصونها بما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كإحدى أهم ركائز الرؤية إذ سيعمل المشروع على إبراز المعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة .

كما يمثل المشروع جزءا من جهود استثمار التاريخ والعناصر الثقافية والعمرانية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية تسهم في نمو الناتج المحلي ، ويعكس جانباً من توجه المملكة نحو تحقيق التنمية المستدامة في جميع المناطق والمدن السعودية .