الأحد، 19 يناير 2025

السعودية تتصدر شركات الطيران عالميا في انضباط مواعيد الرحلات
الخطوط السعودية تحقق مركزا متقدما في انضباط مغادرة الرحلات

حصلت الخطوط السعودية على صدارة انضباط مواعيد مغادرة الرحلات عالمياً والمركز الثاني في انضباط مواعيد وصول الرحلات لعام 2024 بفارق 0.35% عن المركز الأول وفق تقرير منصة Cirium المستقلة والمتخصصة في رصد عمليات وأداء شركات الطيران والمطارات، حيث سجلت نسبة انضباط مواعيد الرحلات المغادرة 88.82% والرحلات الواصلة 86.35%، وقد أشارت المنصة إلى أن "السعودية" قد شغلت على مدى 12 شهراً أكثر من 192,5 ألف رحلة.

وأبدى معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر اعتزازه بمواصلة تميز الأداء التشغيلي عالمياً والذي يساهم في تمكين مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية والإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، كما يتوج جهود كافة منسوبي المجموعة وشركاتها ويجسد ذلك الدور التكاملي الذي تؤديه مختلف القطاعات بهدف ضمان كفاءة الأداء التشغيلي لارتباطه المباشر بتطوير وتحسين تجربة الضيوف .

وأضاف العمر أن الخطط التشغيلية على مدار العام وخلال مواسم الذروة قد شملت ركائزها القدرة على مواجهة وتجاوز مختلف التحديات والاستفادة المثلى من الإمكانات سواءً فيما يتعلق بالأسطول الحديث والمتنامي أو الأنظمة الرقمية التنبؤية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في انضباط مواعيد الرحلات.

وكانت "السعودية" قد حققت المركز الأول في انضباط مواعيد الرحلات لثلاث مرات سابقة خلال عام 2024 وذلك خلال أشهر يونيو ويوليو ونوفمبر، حيث تلتزم بتوفير أعلى معايير الجودة والسلامة الجوية العالمية تزامناً مع الخدمات والمنتجات والمبادرات النوعية التي تستهدف الارتقاء بتجربة السفر في كافة مواقع الخدمة وبأحدث التقنيات والحلول في صناعة النقل الجوي.

ويتجاوز المعدل اليومي حالياً لرحلات "السعودية" 530 رحلة لربط أرجاء وجهاتها التي تبلغ أكثر من 100 محطة في أربع قارات حول العالم بالمملكة وذلك عبر أسطول حديث يبلغ حالياً 144 للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجالات السياحة والترفيه والرياضة والحج والعمرة، مع خطة طموحة لزيادة أسطولها خلال السنوات القليلة القادمة بـ 130 طائرة أخرى جديدة تساهم في إضافة المزيد من الرحلات والسعة المقعدية للوجهات الحالية والوصول إلى وجهات أخرى جديدة.

الاثنين، 16 ديسمبر 2024

تعزيز حلول مواقف المركبات الذكية في السعودية
"باركن" و"باتك" تعززان حلول مواقف المركبات الذكية

وقّعت شركة باركن، أكبر مزود لمواقف المركبات العامة المدفوعة في إمارة دبي، مذكرة تفاهم مع شركة باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية (باتك)، وهي مجموعة سعودية مدرجة في السوق المالية السعودية (تداول)، ولها استثمارات في مجالات اللوجستيات والنقل والمواقف والعقارات والخدمات الأمنية المدنية الخاصة والحلول النقدية وإدارة المرافق.

تهدف الشراكة إلى دمج القدرات التشغيلية الشهيرة لشركة باركن مع شبكة المواقف المحلية الواسعة التي تديرها شركة حلول المدن الذكية للاتصالات وتقنية المعلومات (SCSC)، وهي شركة تابعة لشركة باتك وأكبر مزود لمواقف المركبات المدفوعة في المملكة العربية السعودية.

تمثل مذكرة التفاهم خطوة رئيسية في استراتيجية النمو الدولية لشركة باركن، وتتماشى مع التزام شركة باتك بالحفاظ على حصتها السوقية مع تقدم مبادرات المدن الذكية في إطار رؤية السعودية 2030.

تم توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة قام بها الرئيس التنفيذي لشركة باركن، إلى مقر شركة باتك في الرياض، المملكة العربية السعودية ، وتوفر المذكرة إطارًا لتقييم الفرص المتاحة بين شركة باركن وشركة باتك لبناء شراكة استراتيجية مع التركيز على شركة حلول المدن الذكية.

ستقوم الشركتان بتقييم الفرص للتوسع في تقديم خدمات مواقف المركبات المدفوعة في السوق السعودي، بالتعاون مع الأمانات والبلديات ومطوري العقارات، ومشغلي مراكز التسوق، والفنادق، والمرافق الأخرى.

وستركز الشراكة المقترحة على تبني التقنيات الرقمية المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، والبوابات الرقمية، وأجهزة الاستشعار، والكاميرات الذكية، لتبسيط عملية الركن وتحسين الاستخدام وتقليل الازدحام، وتعزيز تجربة مواقف مركبات سلسة للعملاء.

تمكّن المذكرة كلا الطرفين من تقييم فرص التعاون بشكل كامل، وتحديد أوجه التكامل بين الخبرة التشغيلية لشركة باركن في دبي والحضور القوي لشركة باتك في السعودية من خلال شركة حلول المدن الذكية، بالإضافة إلى الحصول على أي موافقات قانونية أو تنظيمية لازمة.


الأحد، 15 ديسمبر 2024

السعودية تخطط لتصبح مركزا لوجستيا عالميا
استثمارات تريليونية بالبنية التحتية في السعودية

أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وجود استثمارات مليارية وتريليونية في البنية التحتية لتكون المملكة العربية السعودية مركزا لوجستيا عالميا.

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية»، المقام في الرياض الذي يقام تحت شعار «نبني إرثاً لوجستياً يستشرف المستقبل».

وأضاف الوزير، أنَّ المملكة لديها بنية تحتية متميزة وطموحات عالية، واستثمارات رُصدت من القطاع الخاص ومن الحكومة بما يتجاوز 200 مليار ريال منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

كما أكد وزير النقل أنه خلال مدة الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بالكامل والتي تتضمنت عددا من المشاريع الكبرى، توجد استثمارات تتجاوز تريليون ريال؛ لمواكبة هذا النمو والتصاعد وزيادة جاذبية المملكة كمركز لوجيستي عالمي وقوة صناعية وتجارية رائدة.