السبت، 25 سبتمبر 2021

السعودية تسجل رقما قياسيا فى سباق الفورمولا

سجل الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وهو الجهة المسؤولة عن الترويج لجائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 لموسم 2021 رسمياً رقماً قياسياً عالمياً التزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 91 .


ويأتى ذلك حال قيام الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد للسيارات والدراجات النارية بوضع القطعة الأخيرة لأكبر مجسم لسيارة الفورمولا 1 المبنية من قطع الليغو .

وأشار الأمير خالد إلى أن هذا المشروع انطوى على ترسيخ العطاء لمجتمعنا وبشكل يعكس المعنى الحقيقي والقيم التي ترمز إلى المملكة العربية السعودية الحديثة في التقدم والابتكار والمسؤولية الاجتماعية حيث تمكنا اليوم من تجسيد ذلك على أرض الواقع وبصورة فاقت التوقعات .

وقال " هذا الإنجاز البارز يعد نموذجاً للتعاون والإبداع المرتبط بشغف جَماعي لتسخير قوة فورمولا 1 لدفع المملكة لتحقيق تطلعاتها لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً ، وأضاف " ننتظر إنجازا جديدا مع افتتاح حلبة كورنيش جدة خلال جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 عام 2021 في ديسمبر المقبل التي ستصبح أطول وأسرع حلبة شوارع في العالم ".

يذكر أن عملية بناء أكبر مجسم لسيارة الفورمولا 1 باستخدام قطع الليغو استخدمت أكثر من 500 ألف مكعب ليغو وتم تنفيذها بواسطة خبراء معتمدين من ليجو ، حيث أتيحت الفرصة لمئات الآلاف من المواطنين والمقيمين في المشاركة في تحطيم الرقم القياسي العالمي .





الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

أنجازات رؤية 2030  تتوج احتفالات اليوم الوطني السعودى

فى إطار احتفالات اليوم الوطني الـ91 تحتفل المملكة العربية السعودية بمرو خمس سنوات على رؤيتها 2030 الهادفة إلى خفض الاعتماد على النفط للحكومة وتعزيز القطاعات غير النفطية .

ومنذ إنطلاق رؤية 2030 التى أعلنها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2016 نجحت المملكة في الوصول إلى اعتماد يبلغ صفر دولار على إيرادات النفط واستبدالها بتنويع الاقتصاد غير النفطي وارتفعت الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 369 مليار ريال في عام 2020 بعد أن كانت 166 مليار ريال في عام 2015 ، فیما زاد عدد المصانع بنسبة 38% ليصبح 9,984 مصنعا مقارنة بـ 7,206 مصنع قبل إطلاق الرؤية .

كما نجحت فى تعزيز أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي من 570 مليار ريال بنهاية 2015 إلى 1.5 تريليون ريال بنهاية العام الماضي 2020 ، وكذلك الوصول بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 17.625 مليار ريال سنويا بنسبة ارتفاع وصلت إلى 331% بعد أن كانت 5.321 مليارات ريال قبل إطلاق الرؤية .

كما حققت المملكة المركز الثالث عالمياً في مؤشر حماية أقلية المستثمرين وتقدمت في تقرير التنافسية العالمي 2020 إلى المرتبة الـ 24 عالمياً بعد ان كانت في المرتبة الـ 39 في 2018 ، وأطلقت السعودية مجموعة حيوية من المبادرات تضمن مشروعات كبرى لتسهم في رفاهية المجتمع وتوفير الوظائف وجذب الاستثمارات العالمية ومن أهمها نيوم والقدية ومشاريع البحر الأحمر وغيرها .

وفي مجال العمل والابتكار أدت خطوات اتبعتها المملكة للتحول نحو وظائف أكثر ذكاء وابتكارا إلى تقدم المملكة للمرتبة الـ12 في مؤشر توفّر رأس المال الجريء في تقرير التنافسية العالمية 2020 ، كما حققت المرتبة السادسة ضمن المجموعة العشرين في المؤشر العالمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات .

تزامن ذلك مع إطلاق مبادرات رائدة منها برنامج "صنع في السعودية" برنامج "شريك" لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وزيادة وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي وإنشاء بنك التصدير والاستيراد وإطلاق نظام الاستثمار التعديني .

كما أكدت المملكة إلتزامها بحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي في إطار اتفاقية باريس حيث تم الإعلان عن مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في مناطق مختلفة من المملكة وقد حققت بعض هذه المشروعات أرقاما قياسية جديدة تمثلت في تسجيل أقل تكلفة لشراء الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في العالم .