أثار اختفاء مذيع قناة الجزيرة جمال ريان جدلا واسعا خلال هذه الفترة بعدما كشفت عدة تقارير أنه يعيش حاليا أزمة حادة مع النظام القطري .
وكعادته فى تزييف الحقائق خرج جمال ريان عن صمته ليعلن أنه في إجازة فى حين أفادت التقارير أنه يسكن في دار عجزة للمسنين داخل قطر بعد تجاوزه السن القانونية للعمل .
ووفقا للتقارير فأن ريان يعيش حاليا في دار عجزة بقطر وتحديدا في دار المؤسسة القطرية لدار المسنين "إحسان".
وكانت بداية الأزمة حينما تغيب الإعلامي الإخواني الفلسطيني جمال ريان عن حفل مرور الذكرى الـ25 على تأسيس قناة الجزيرة ليعقب هذا الغياب إعلان ريان على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" غيابه لفترة قائلا : "سوف أتوقف عن التغريد مؤقتا حتى إشعار آخر، إلى اللقاء يا شرفاء الأمة".
ونقل موقع "العرب مباشر" عن أحد العاملين بقناة الجزيرة القطرية قوله بأن جمال ريان بالفعل كان مدعواً لحضور الحفل وكانت الدعوة في الطريق إليه قبل أن تتلقى إدارة القناة اتصالا من مسؤولين يفيدون بمنع دعوة المذيع الفلسطيني وحضوره إلى القناة .
وأوضح المصدر أن عدم دعوة ريان والضغط عليه بالابتعاد عن المشهد جاءت بعد عدة مفاوضات لمنعه عن التغريد في الوقت الحالي لصالح تنظيم الإخوان ولكنه رفض ذلك ، لاسيما أن هناك بعض الأزمات تثار بينه وبين النظام في قطر بسبب تخفيض ميزانيته منذ فترة .
ورغم محاولات ريان الفترة الأخيرة بالاستمرار في التقرب من النظام القطري عبر مهاجمة الدول العربية وترويج الأكاذيب إلا أن التقارير أشارت أن الديوان الأميري في قطر وراء إقصاء ريان ووضعه تحت الإقامة الجبرية بدار المسنين ليعلن النظام القطري بذلك نهاية مسيرة ريان .
جمال ريان مذيع أجير لعب دورا تحريضيا على مدار سنوات من أجل إثارة الفوضى فى المنطقة والدعوة الى الإرهاب والإغتيالات ، وكشف تحريضه الأخير الذي بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الحكام العرب عن الوجه الحقيقي لمذيعي القناة القطرية .