الاثنين، 18 ديسمبر 2023

إسرائيل تقصف مستشفي الشفاء مجدداً
مستشفيات غزة تتعرض لهجمات إسرائيلية جديدة

من جديد يعود مستشفى الشفاء في قطاع غزة ليرزح تحت القصف حيث قتل عدد من المواطنين وأصيب آخرون اليوم الاثنين، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية مبنى الجراحات التخصصي .

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الشفاء في غزة لا يقدم سوى علاجات أساسية من أجل استقرار حالات الإصابة ولا يوجد به إمدادات لعمليات نقل الدم ولا يكاد يوجد به موظفون لرعاية المرضى الذين يتدفقون بشكل مستمر.

وذكرت المنظمة إن المستشفى يوجد به المئات من الجرحى ويصله مصابون كل دقيقة ويتم خياطة الجروح على الأرض في ظل غياب أي عقار تقريبا يساعد على التخلص من الألم ، وبعد زيارة فريق من الأمم المتحدة لتوصيل أدوية ومستلزمات جراحية وصف الفريق قسم الطوارئ في المنشأة الصحية الرئيسية في القطاع بأنه يشبه "حمام الدم".

كذلك قتل وأصيب العشرات في قصف نفذته القوات الإسرائيلية على المناطق الشرقية والشمالية في خان يونس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الاثنين.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية في غزة قولها إن أكثر من 100 قتلوا في قصف إسرائيلي على جباليا منذ يوم أمس وأصيب العشرات ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض ، إلى ذلك هزت انفجارات عنيفة أجواء المنطقة الوسطى لقطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ عملية في 27 أكتوبر مما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 19 ألف فلسطيني 70% منهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 52 ألفا آخرين بحسب "وفا" ، في حين بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري بالقطاع 122 .

وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة تصاعد التوتر والعمليات العسكرية في الضفة الغربية ، ومنذ ذلك الحين قتل 297 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية .

الأحد، 17 ديسمبر 2023

مجاعة حقيقية فى جنوب قطاع غزة
غزة علي شفا مجاعة حقيقية

يواجه سكان مناطق جنوب قطاع غزة أوضاعاً صعبة حيث تتعاقب المآسي على الذين نزحوا قسراً من مناطق سكناهم إلى جنوب قطاع غزة، بعدما طلب الجيش الإسرائيلي منهم بضرورة التحرك حفاظاً على سلامتهم على اعتبار أنها مناطق آمنة، ولكنّ توجه الجيش إلى توسيع العملية نحو الجنوب أدى إلى تراكم أزمات النازحين الذين لا يجدون مخرجاً لمعاناتهم في ظل النقص الحاد في الخدمات الأساسية وصعوبة التأقلم مع الواقع الصعب الذي يمرون به .

وأعلن الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري شن عملية عسكرية برية على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد ادعاء الجيش أنّ المدينة التي تعتبر مسقط رأس قائد حماس يحيى السنوار وقائد أركان المقاومة محمد الضيف من المحتمل أن تكون مركز عمليات القسام .

بالإضافة إلى احتمالية وجود الجنود الأسرى المحتجزين داخل المدينة التي تحتوي على شبكة انفاق كبيرة حيث ينفذ الجيش محرقة بحق السكان المدنيين بعد تواصل دك الأحياء السكنية بعشرات القذائف المدفعية عدا عن شن الطائرات الحربية أحزمة نارية عنيفة تدمر من خلالها البنية التحتية ومربعات سكنية بأكملها تمهيداً لدخول الدبابات إلى عمق المدينة المكتظة بالسكان.

وأعلنت الأمم المتحدة عن توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة عملية التوغل التي يواصل تنفيذها الجيش على أطراف المدينة ومحاولة إحكام السيطرة عليها، حيث تتعرض مدينة خانيونس لحصار من قبل الجيش الإسرائيلي، عدا عن تعرض مناطق واسعة في الأجزاء الشرقية والشمالية للمدينة لقصف عنيف ومتواصل، حيث أثرت العملية على وقف تدفق المساعدات إلى مدينة خانيونس.

وفي أعقاب التوغل البري الإسرائيلي لمدينة خانيونس باتت مدينة رفح المحاذية لخانيونس تشهد تدفق كبير من المواطنين الفارين من القصف العنيف في حين باتت المدينة عاجزة عن استيعاب تدفق عشرات الآلاف من النازحين فالمواطنون يفترشون الشوارع والمفترقات العامة وداخل دور العبادة نتيجة صعوبة استيعاب مراكز الإيواء حتى منازل المواطنين أنفسهم أعداد النازحين الذين يتوافدون يومياً نحو مدينة رفح .

هذا التدفق جاء بعد أن غدر الجيش بسكان غزة ودفعهم للنزوح نحو الجنوب ومن ثم طلب منهم ومن سكان مدينة خانيونس التوجه نحو مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، التي باتت مشهداً لآخر لصور المعاناة والتشرد، في ظل النقص الحاد في امدادات الطعام والشراب للنازحين.

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف خان يونس
استشهاد 700 فلسطيني خلال الـ 24 ساعة الماضية

يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من قصفه العنيف على قطاع غزة خاصة خان يونس جنوب قطاع مع مطالبة السكان بضرورة إخلاء منازلهم والتوجه إلى رفح الفلسطينية، وتخطط إسرائيل للقيام بعملية برية خلال الأسابيع المقبلة فى جنوب قطاع غزة مما يدفع نحو نزوح عدد من الفلسطينيين جنوبا خوفا من القصف العنيف والعشوائي.

ولليوم الثالث على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، خاصة الشرقية منها، مع تهجير آلاف المواطنين الفلسطينيين من منازلهم، مع ارتقاء عدد كبير من الشهداء في مجازر جماعية يرتكبها جيش الاحتلال

أكد مكتب الاعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال يُصعّد حرب الإبادة الجماعية وقطاع غزة أمام كارثة إنسانية تهدد بانعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، مشيرا إلى ارتكاب جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية المقاتلة لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار .

يأتي ذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرئيلي ضد الشعب الفلسطيني وكان أفظع هذه المجازر مجزرة الشجاعية التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلاً وخلفت مئات الشهداء والجرحى منهم من وصل المستشفيات وعدد أكبر مازال تحت الأنقاض.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا جرّاء القصف العنيف والمتزامن لجميع المحافظات في آن واحد وذلك من خلال قصف المنازل وبدون سابق إنذار بالقنابل التي تزن الواحدة منها 2000 رطل من المتفجرات.

ولفت إلى أن قطاع غزة يتعرض لكارثة إنسانية حقيقية على جميع المستويات الصحية والإنسانية والإغاثية وعلى صعيد انعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، محذرا المجتمع الدولي وجميع المنظمات والهيئات الدولية إلى إنقاذ 2.4 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة قبل فوات الأوان.

طالب الإعلام الحكومي في غزة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها جيش الاحتلال ضد الأطفال والنساء، وإن استمرار هذه الحرب يعني أن هناك موافقة وضوء أخضر لاستمرار القتل الوحشي ضد المدنيين.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد أكثر من 700 شخص نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، بالإضافة لتسجيل عشرات الإصابات في صفوف المدنيين .

الأحد، 3 ديسمبر 2023

مأساة إنسانية فى قطاع غزة بعد الهدنة
الوضع الصحي والإنساني في غزة

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قتلى ومصابين سقطوا في تجدد القصف الإسرائيلي اليوم الأحد على مناطق مختلفة في قطاع غزة كما نفذت حملة اعتقالات في اليوم الـ 58 للحرب، مع عودة القتال بعد انهيار هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس استمرت لسبعة أيام.

وقُتل سبعة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون إثر قصف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة ، إضافة لتسعة قتلى آخرين بعد استهداف مماثل لمنزل في حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع.

وطال القصف الإسرائيلي عدد من المنازل في شرق دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن قتلى وجرحى ، وارتفع عدد القتلى في غزة منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من 15 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح في حصيلة غير نهائية .

وفي جنوب قطاع غزة أوضاع كارثية فالقصف لا يميز بين أطفال ولا نساء ولا شيوخ ولا عجائز ، بجانب أن الجيش الإسرائيلي "يطالب السكان  عبر منشورات بالرحيل من خان يونس ورفح اللتين يتركز فيهما القصف حاليا .

العدد الكبير من المصابين وعدم قدرة المستشفيات على استيعابهم دفعت بعض السكان إلى أنهم يفضلون الموت داخل بيوتهم  لأن المستشفيات مكتظة ولا يتوفر بها العناية للجميع ولو تم تخييرهم بين الإصابة والموت المباشر فإنهم يفضلون الموت .

أمام مستشفى غزة الأوروبي تحدث مراسلون عن وجود مخيمات إيواء داخلها عدد كبير من السكان ولا يوجد أسّرة والمصابون والجرحى والمرضى يفترشون الأرض ، فالمستشفى في الطبيعي تستوعب 350 شخصا لكن يوجد بها حاليا أكثر من 1000 بين مصابين ومرضى .