الأحد، 1 أغسطس 2021

الإخوان أعداء الأوطان

جماعة الإخوان المسلمين كعادتها فى التآمر ضد أوطانها وسعيها الدائم لتزييف الحقائق تتهم النظام المصري بالتقاعس عن التصدي للعدوان الإثيوبي على حقوق مصر في مياه النيل .

وتسعى شائعات الإخوان وحروبهم الإعلامية للتشكيك فى إنجازات الدولة ومحاولة التشكيك فى سياسة الإدارة المصرية فى التعامل مع عدد من القضايا والتى كان أبرزها السد الإثيوبى أو القضية الأشمل والأكبر والأهم وهى الأمن المائى وجائحة كورونا وكذلك بعض القضايا الإقليمية التى تلعب فيها مصر دوراً محورياً مثل القضية الفلسطينية والأزمة الليبية .

وترى القيادة المصرية ان مشكلة سد النهضة ليست فى الملء الأول أو الثانى ولكن فى الوصول إلى اتفاق قانونى وملزم لأنه كان هناك اتفاقات أخرى ترفض إثيوبيا الاعتراف بها أو تنفذ الاتفاقيات التى سبق وتم الاتفاق عليها ومن ثم لا بد أن يكون الاتفاق القانونى ملزماً .

والإلزام هنا يعني أن يكون هناك طرف يتابع تنفيذ تلك الاتفاقيات مثل المحكمة الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن وفى حال خروجها عن الاتفاقية يمكن اللجوء إلى هذا الطرف ووصانع القرار فى مصر منتبه تماماً والرئيس السيسى قال بنفسه أكثر من مرة إن "مياه مصر خط أحمر واللى عايز يجرب يجرب " وإن المنطقة ستتحول إلى منطقة غير آمنة بشكل لا يتصوره أحد ، كما أكد للشعب المصرى " أننا صبورون ولا نتحدث كثيراً لكن مياهنا لن يجرؤ أحد أن يمسها ولا يليق بنا أن نقلق " .

وعلى مدار سبع سنوات من عهد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي دأبت جماعة الإخوان على توجيه الهجوم والإتهامات ضد النظام فى محاولة لصرف الأنظار عما حققته حكومة السيسى من انجازات على الأرض والتى كان من بينها تلك الهزة التي أصابت النظام التركي وخططه في المنطقة بسبب التحركات المصرية-السياسية والعسكرية-في النطاق الجغرافي للأمن القومي المصري .

هل قرر الأتراك التراجع من تلقاء أنفسهم أم أن ثمة إرادة سياسية قوية وقوة عسكرية رادعة رسمت لهم خطوطًا حمراء وقالت لهم بكل صرامة "لا تجاوز لتلك الخطوط"؟

وماذا عن إحلال البيوت الآدمية المتمتعة بالخدمات محل العشوائيات والخرائب ، وماذا عن قرار الرئيس بتَكَفُل الدولة بكل التكاليف الباهظة لعلاج الأطفال مرضى الضمور العضلي؟ ألا تستحق تلك الإنجازات أن تشير إليه الإخوان أم أنها اعتادت أن تكون المساعدات في شكل "صناديق" بها أكياس السكر والأرز وزجاجات زيت الطعام لتوزيعها قبل الانتخابات لشراء الأصوات؟

وبالحديث عن العقلية الإخوانية الفذة فى إدارة الأزمات لا يمكن إغفال المؤتمر الفضيحة الذي عقده المخلوع محمد مرسي في 3 يونيو 2013 مع قيادات جماعته ومؤيديها تحت مسمى "بحث آلية التعامل مع سد النهضة" وراحوا يتناقشون فيه أمام كاميرات وسائل الإعلام في اقتراحات كوميدية للتعامل مع الموقف تضمنت اقتراحات بإثارة الفتن والقلاقل وأخرى تضمنت تطاولًا على أشقائنا السودانيين فضلًا عن اقتراح عبقري من الهارب أيمن نور بتسريب أخبار كاذبة للجانب الأثيوبي عن التسليح المصري .

وبدلا من الإصطفاف خلف الرئيس نجد جماعة الإخوان تحاول دفع الدولة المصرية لتوجيه ضربة عسكرية لسد النهضة الإثيوبي بهدف ابتزاز النظام وتوريطه فى حرب غير مدروسة .

ويرى خبراء عسكريون ان الدولة تتعامل بحكمة شديدة فى ملف السد الإثيوبى وأن المسار المصرى فى هذا الملف سيكون شبيها للخط الأحمر الذي رسمه السيسي سرت/الجفرة في ليبيا فتحقق ذلك بالفعل وأصبحت هذه المنطقة خطا أحمر رغم مزايدات جماعة الإخوان ورغبتها في دفع تركيا لتهديد مصر .

تنظيم الإخوان الإرهابى عدو الدولة المصرية كما أنه عدو لأي وطن على مستوى العالم وذلك لأن كافة الجماعات الإرهابية بما فيها الإخوان تعادي فكرة الوطنية فأى أي إرهابي إخواني يؤمن بفكرة الخلافة وليس بالوطنية .
















الأربعاء، 14 يوليو 2021

السعودية تدعم مجددا حقوق مصر والسودان المائية

شدد مجلس الوزراء السعودي  برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيزعلى ضرورة مساندة جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان فى المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة مؤكدا أهمية استقرار الأمن المائي لكل من مصر والسودان والعالم العربي والقارة الأفريقية .

وأكد المجلس دعمه للتحركات الدولية الرامية إلى إيجاد حل ملزم لإنهائها ، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإيجاد آلية واضحة لبدء التفاوض بين الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا للخروج من هذه الأزمة بما يتوافق مع مصالحها ومصالح دول حوض النيل ومستقبل شعوب المنطقة وفق رعاية دولية وبالتوافق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية .

كان مجلس الوزراء السعودي قد أكد في اجتماعه الأسبوع الماضي على "استمرار دعم المملكة ومساندتها لمصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة"، مشددًا على أهمية استقرار الأمن المائي لكل من البلدين والعالم العربي والقارة الأفريقية.

ورغم تعثر المفاوضات بسبب التصلب الإثيوبي والتحركات الأحادية التي تكشف "سوء نية" أديس أبابا كما ورد على لسان  سامح شكري وزير الخارجية المصرى في كلمته بمجلس الأمن ، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان أن "المحادثات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا جارية".

واعتبرت أثيوبيا أن طرح القضية على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة "كان ولايزال غير مُفيد وبعيدًا عن تخصصاته"، مجددة تأكيدها بالتزامها الواهي "بالتفاوض برعاية أفريقية للوصول إلى نتيجة مقبولة .

الأربعاء، 7 يوليو 2021

السعودية تجدد دعمها لمصر والسودان فى قضية سد النهضة

أعلنت المملكة إن السعودية استمرار دعمها ومساندتها لكل من مصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة ، مؤكدة على أهمية استقرار الأمن المائي لكل من القاهرة والخرطوم والعالم العربي والقارة الأفريقية .

وقالت السعودية فى إشارة لسد النهضة انها تدعم جهود مصر والسودان لاحتواء هذه الأزمة ومطالباتهما بحلها وفقاً لقواعد القانون الدولي ، كما تدعم التحركات الدولية الرامية إلى إيجاد حل ملزم لإنهائها .

ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإيجاد آلية واضحة لبدء التفاوض بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا للخروج من هذه الأزمة بما يتوافق مع مصالحهم ومصالح دول حوض النيل ومستقبل شعوب المنطقة وفق رعاية دولية وبالتوافق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.

وأمس تلقت القاهرة اخطاباً رسمياً من وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي يفيد ببدء عملية الملء الثاني لخزان سد النهضة وردت مصر على الخطوة الإثيوبية بخطاب ثانٍ ورسمي من وزير الري إلى نظيره الإثيوبي حيث أبلغه رفض القاهرة القاطع لهذا الإجراء الأحادي.

وكانت مصر والسودان قد أعربتا عن رفضهما القاطع لإعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لسد النهضة لما يمثله من مخالفة لاتفاق إعلان المبادئ في 2015 .

ومن جهته أطلع وكيل وزارة الخارجية السودانية سفراء الدول الأوروبية والأمريكيتين الشمالية والجنوبية بالخرطوم على موقف بلاده تجاه قضية سد النهضة الإثيوبي .

وفي إطار التحرك الدولي الأممي دعت الأمم المتحدة إثيوبيا والسودان ومصر اليوم إلى تجديد التزامها بالمحادثات في قضية سد النهضة وحثت الدول الثلاث على تجنب أي عمل أحادي.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع قضية سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا بعد أن طلبت مصر والسودان من المجلس بحث القضية .

تقول إثيوبيا إن السد الذي تقيمه على النيل الأزرق أساسي لتنميتها الاقتصادية وتزويد شعبها بالكهرباء ، وترى مصر أن السد تهديد خطير لحصتها من مياه النيل التي تعتمد عليها بالكامل تقريبا وعبر السودان وهو دولة مصب أيضا عن قلقه إزاء السلامة الإنشائية للسد وأثره على السدود ومحطات المياه السودانية .