الاثنين، 7 أكتوبر 2024

العاهل السعودي يجري فحوصات طبية جراء التهاب في الرئة
الملك سلمان يجري فحوصات طبية

أعلن الديوان الملكي السعودي، مساء الأحد، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سيجري بعض الفحوصات الطبية جراء التهاب في الرئة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان الديوان الملكي: "يجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء اليوم الأحد 3 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 6 أكتوبر 2024 م، بناء على ما أوصت به العيادات الملكية بعض الفحوصات الطبية جراء التهاب في الرئة".






الخميس، 25 نوفمبر 2021

السعودية تدعو الى تضامن عالمى ضد الإرهاب

دعت المملكة العربية السعودية إلى تضامن عالمي لمكافحة الإرهاب وتبني مبادئ التعايش المشترك وذلك في كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس في افتتاح اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي" في جدة .

وقال الملك سلمان في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه أمير منطقة مكة المكرم الأمير خالد الفيصل : "نسعى لتعزيز الوئام بين مختلف الأديان والحضارات وترسيخ القيم الإنسانية".

وأضاف: "تؤكد المملكة أهمية هذا الاجتماع الاستراتيجي بين العالم الإسلامي وروسيا الاتحادية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتكثيف سُبل الحوار بين أتباع الأديان والحضارات وزيادة التعاون المشترك في مكافحة التطرف والإرهاب".

وتابع خادم الحرمين الشريفين : "تشترك المملكة مع روسيا في عدة مبادئ رئيسة منها احترام الشرعية الدولية وتأسيس العلاقات على أساس الاحترام المتبادل وسيادة واستقلال ووحدة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتتمسك الدولتان بالالتزام بنظام عالمي عادل يسوده القانون الدولي" .

وأضاف الملك سلمان : "إن العلاقات السعودية الروسية وطيدة وتاريخية فقد تجاوزت عامها الـ95 وقد شهدت العلاقات قفزات نوعية في السنوات الأخيرة وتوجت بزيارات عالية المستوى بين البلدين أسفرت عن التوقيع على العديد من الاتفاقيات المشتركة في جميع المجالات".

وأكد خادم الحرمين الشريفين أهمية العلاقة بين العالم الإسلامي وروسيا وذكر أن انتشار الأوبئة والتغير المناخي قضايا تمس أمن كل دول العالم .


الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

المفاوضات الإيرانية السعودية تتواصل فى بغداد

بعد كلمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التى ألقاها أمام الجمعية العامم للأمم المتحدة والتى عبر فيها عن أمله في "بناء ثقة" مع طهران صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن المباحثات التي بدأها الخصمان الإقليميان طهران والرياض قبل أشهر حققت "تقدما جادا" بشأن أمن الخليج .

وقال الملك سلمان : إن "إيران دولة جارة ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في إقامة علاقات تعاون مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية " .

ودعا العاهل السعودى طهران إلى " وقف جميع أشكال الدعم" للمجموعات المسلحة المقربة منها في المنطقة وأهمية "جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل".

وفى سياق متصل نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين عراقيين قولهم إن مسؤولين من السعودية وإيران التقوا سرا في بغداد قبل نحو أسبوع وعقدوا جولة مباحثات هي الرابعة التي تستضيفها بغداد لاحتواء الأزمة بين طهران والرياض .


وأضافت تقارير إعلامية نقلا عن صحيفة طهران تايمز أن أمين عام مجلس الأمن القومي علي شمخاني مثل إيران في اللقاء بينما مثل الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير .

وقال التقرير إن إيران والسعودية أجريا محادثات هادئة في بغداد برعاية رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي منذ أبريل الماضي وذلك بهدف تخفيف التوترات في أنحاء المنطقة .

من جانبه نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة وقف المحادثات بين الجانبين ، مشيرا إلى تبادل الرسائل على المستوى المناسب بعد تولي حكومة إبراهيم رئيسي مهامها .

فيما يرى محللون إيرانيون أن إيران والسعودية يقتربان من ظروف مصالحة قادمة وجولة جديدة ولكن رسمية هذه المرة من المفاوضات خلال الأسابيع القليلة المقبلة والتي قد تؤدي إلى فتح سفارات البلدين .

وكانت بغداد قد استضافت الجولات الثلاث الماضية من اللقاءات بين السعودية وايران في تقدم سياسي ودبلوماسي للعراق لحل خلافات دول الجوار .










الأربعاء، 14 يوليو 2021

السعودية تدعم مجددا حقوق مصر والسودان المائية

شدد مجلس الوزراء السعودي  برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيزعلى ضرورة مساندة جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان فى المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة مؤكدا أهمية استقرار الأمن المائي لكل من مصر والسودان والعالم العربي والقارة الأفريقية .

وأكد المجلس دعمه للتحركات الدولية الرامية إلى إيجاد حل ملزم لإنهائها ، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإيجاد آلية واضحة لبدء التفاوض بين الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا للخروج من هذه الأزمة بما يتوافق مع مصالحها ومصالح دول حوض النيل ومستقبل شعوب المنطقة وفق رعاية دولية وبالتوافق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية .

كان مجلس الوزراء السعودي قد أكد في اجتماعه الأسبوع الماضي على "استمرار دعم المملكة ومساندتها لمصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة"، مشددًا على أهمية استقرار الأمن المائي لكل من البلدين والعالم العربي والقارة الأفريقية.

ورغم تعثر المفاوضات بسبب التصلب الإثيوبي والتحركات الأحادية التي تكشف "سوء نية" أديس أبابا كما ورد على لسان  سامح شكري وزير الخارجية المصرى في كلمته بمجلس الأمن ، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان أن "المحادثات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا جارية".

واعتبرت أثيوبيا أن طرح القضية على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة "كان ولايزال غير مُفيد وبعيدًا عن تخصصاته"، مجددة تأكيدها بالتزامها الواهي "بالتفاوض برعاية أفريقية للوصول إلى نتيجة مقبولة .