الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

"القسط" أداة الإخوان لإستهداف السعودية

إعتادت مؤسسة "قسط" الحقوقية إصدار تقارير سنوية كاذبة ومفبركة في سياق محاولاتها لنشر الفتن والهدم في البلاد لأغراض خبيثة ومعلومة مما يثير تساؤلات حول أهداف المنظمة وتمويلاتها .

ويرى مراقبون ان كل التقارير التى تصدر عن تلك المنظمة هي في الأساس مضللة وتستغل الملف الحقوقي أشد استغلال لنشر الفتن وخاصة فى المملكة العربية السعودية ، وتعكس تلك التقارير فكر جماعة الإخوان المسلمين وكل القيادات التابعة لهم والتي تعمل على نشر وإعداد تلك التقارير الكاذبة ضد المملكة وقياداتها .

وتعمل هذه المنظمة المشبوهة في الخفاء وتزعم انها تتواجد فى المملكة بينما هى فى الحقيقة تبث سمومها من العاصمة البريطانية شأنها شأن سائر المنظمات الحقوقية التى تهاجم أوطانها من دول غربية تحت إدعاء مناصرة حقوق الإنسان تنفيذا لأجندات أجنبية تسعى لإستهداف إستقرار تلك الدول .

ولا يخفى على أحد أن مؤسس المنظمة وهو المواطن السعودى المنشق يحي العسيرى المتحالف مع الإخوان يحصل على التمويل من مصادر مشبوهة فى محاولة لاستعداء العالم ضد السعودية حيث دعت "قسط" بشكل علني إلى مزيد من الضغط الدولي على الرياض وهددت أمراء المملكة واصفة القرارات الحكومية بالقمع .

وبعيدا عن هدفها المعلن تمحورت غالبية مواقف المنظمة حول ملفات يثيرها التنظيم الدولي للإخوان والذي يتخذ من لندن مقرا رئيسيًا له أيضا ، كما أصبحت تتناول قضايا فردية بهدف التشويش على المملكة العربية السعودية مثل قضية سلمان العودة وقضية الإخواني جمال خاشقجي ونهى البلوي ولوجين الهزلول .

وبما أنها تأسست لمهاجمة السعودية فقد حظيت المنظمة بدعم تنظيم الإخوان والدول الممولة له بشكل واسع، خصوصا قطر وتركيا فأصبحت تشارك دوريا في جلسات مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وتعقد فعاليات عامة بما فيها المؤتمر السنوي الذي تجمع فيه عددا من الخبراء المختصين بالسعودية لمناقشة مختلف الموضوعات الخاصة بالسعودية .

وتواصل "قسط" محاولاتها لتشوية المملكة بحملات متواصلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمة مواد بصرية ووقفات احتجاجية من وقت لآخر ، وسعت قناة الجزيرة القطرية إلى تقديم المؤسسة والمنشق يحيي عسيري في الإعلام لمهاجمة السعودية تحت مسمى ناشط في حقوق الإنسان السعودية وكان ذلك قبل تأسيس المنظمة وأثناء الإعلان عنها .

ولخدمة أجندتها بدأت المنظمة تستقطب أشخاصا معينين لمحاولة ترويج أكاذيب وشائعات حول بلدانهم ومن بين هؤلاء كانت آلاء الصديق التي كانت تشغل دور المديرة التنفيذية للمنظمة وتقيم في لندن ، وصفاء الأحمد التي ترأست المنظمة كمديرة في أكتوبر 2020 وأميمة النجار مديرة الحملات بالمنظمة وهي ناشطة حقوقية ومدونة وممرضة وطبيبة سعودية .

إضافة إلى هؤلاء هناك أجانب مثل جوشوا كوبر الذي شغل منصب نائب المدير التنفيذي لمنظمة القسط وجوليا ليجنر مديرة الدعم بالمنظمة التي تقيم في ألمانيا وعبدالله الجريوي مدير التواصل بالمنظمة .

تدور الكثير من التساؤلات حول مصدر تمويل منظمة "القسط" حيث أكدت بعض المصادر أن المنظمة تحصل على تمويلات من الإخوان إلى جانب تمويلات من قبل النظام الإيراني لمهاجمة المملكة والدفاع عن الإرهابيين ومنهم المطلوبون في العوامية .