أعلنت قطر استقبال اللاجئين الأفغان دون الإفصاح عن الأعداد التي ستستقبلها أو الإجراءات التي اتخذت استعدادا لاستقبالهم وسرعان ما أصيب 300 لاجئ أفغاني فى مخيم اللاجئين بالدوحة بفيروس كورونا وسط مخاوف من تفشى الوباء بسبب الإهمال .
وأشارت مصادر إعلامية الى تكدس أعداد اللاجئين وتدنى الأحوال المعيشية ونقص الخدمات الصحية داخل داخل المخيم بقاعدة العديد فى قطر مما أدى الى وفاة سيدة حامل داخل المخيم بسبب العدوى وعدم وجود علاج .
وذكرت إن أحد الأفغان المصابين بأعراض كورونا داخل المخيم طلب نقله للمشفى ولم يستجب له أحد وانفعل ثم أغشي عليه وتوفي بعد 20 دقيقة ، ونقلت أنه في أعقاب عدم الاستجابة له أصيب اللاجئ الأفغاني بنوبة إغماء توفي على إثرها ولم يتم نقل الجثمان إلى المستشفى .
من جهة أخرى كشف مراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية في مقطع فيديو له من أمام قاعدة العديد في قطر أن قاعدة العديد في قطر موجود بها الآن عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان .
وكانت وكالة أنباء محلية قد نشرت مقطع فيديو لمخيم للاجئين الأفغان في قطريعرض محنتهم هناك وتضررهم من عدم وجود تكييفات للهواء رغم ارتفاع درجات الحرارة ، وقال أحد اللاجئين في الفيديو إنه " لا يوجد سوى مرحاض وحوض واحد للإستحمام يستخدمه الجميع داخل المخيم " .
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تكدس اللاجئين في قطر ونقص الخدمات باستثناء الوجبات التى تقدم لهم ومعاناة الأطفال البالغة بينهم .
وفور بث تقارير دولية حول إنعدام الإجراءات الإحترازية داخل المخيم أعلنت قطر رفضها استقبال لاجئين أفغان آخرين لعدم قدرتها على استيعابهم ، وبحسب شبكة سي إن إن الأميركية التي نقلت عن مصدر قطري فإن العديد من رحلات الإجلاء التابعة للحكومة الأميركية كانت متجهة إلى قطر لكنها تباطأت مع اقتراب الإمارة الخليجية من قدرتها الاستيعابية على إيواء اللاجئين .