الأحد، 22 مايو 2022

ثورة أصحاب المعاشات تتجدد فى إيران

تتجدد احتجاجات المتقاعدين كل يوم أحد فى إيران منذ نحو سنتين في مختلف المدن احتجاجاً على أوضاعهم المعيشية الصعبة الناجمة عن الغلاء والتضخم وتدني رواتبهم التقاعدية وانهيار العملية المحلية ، فضلا عن انتشار الفساد فى البلاد .

ويتهم المعارضين طهران بالاستمرار في دعم الميليشيات الموالية لها في كل من العراق ولبنان واليمن وسوريا بالمال والأسلحة والعتاد على حساب موائد الطبقات المسحوقة في البلاد .

وشهدت العديد من المدن الكبرى تجمعات احتجاجية لاسيما في طهران والأهواز وتبريز وقزوين ومشهد وأصفهان وخرم آباد وأراك وقزوين وغيرها حيث أطلق المتظاهرون شعارات : "المتقاعدون واعون وهم مستاؤون من الظلم" و"موائدنا فارغة".

وطالب المتقاعدون الذين يبلغ عددهم نحو 4 ملايين ونصف بزيادة في معاشاتهم التقاعدية للخروج من تحت خط الفقر (الذي يُحدد عند 4 ملايين تومان كمدخول شهري) فيما يتلقون من صندوق الضمان الاجتماعي مبلغاً لا يتعدى الثلاثة ملايين تومان .

وكانت إيران شهدت الأسبوع الماضي موجة احتجاجات عارمة في العديد من المدن ضد الغلاء وارتفاع الأسعار ، لاسيما المنتجات التي تعتمد على القمح بعد أن تهافت المواطنون إلى المحال التجارية واصطفوا في طوابير طويلة لشراء احتياجاتهم عقب إعلان الحكومة رفع الدعم .

طبقاً للمادة 96 من قانون الضمان الاجتماعي يجب زيادة معاشات المتقاعدين في إيران بما يتناسب مع الزيادة في تكلفة المعيشة الأمر الذي لم تلتزم بها الحكومة الإيرانية بذريعة شح الموارد إلا أن النظام مستمر في دعم الميليشيات الموالية له في كل من العراق ولبنان واليمن وسوريا بالمال والأسلحة والعتاد .



الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

أرباب المعاشات الأتراك تحت خط الفقر

تقرير الضمان الإجتماعى الصادر عن منظمة العمل الدولية أوضح أن 4.1 مليار شخص في العالم خارج حماية الضمان الاجتماعي تماما ، مشيرا إلى أن الموظفين المشمولين بالضمان الاجتماعي يزدادون فقرا كل عام .

وأظهرت بيانات التقرير ان تركيا من بين أفقر البلدان من حيث رواتب المتقاعدين وكشفت ان متوسط المعاش التقاعدى أقل بكثير من الـ 50٪ وهو الحد الأدنى الذي حددته المنظمة كمؤشر على فقر المتقاعدين .

وأشار تقرير المنظمة الى متوسط المعاش التقاعدي فى بعض البلدان مثل أوغندا (%43.5) ومصر ( 91.2٪ ) و أندونيسيا (56.1٪ ) وأذربيجان (46.6٪ ) وموزمبيق (32.7٪ ) بينما في تركيا تبلغ هذه النسبة (21.7٪ ) فقط .

وقال التقرير : "على سبيل المثال في العديد من البلدان تقل المعاشات التقاعدية حتى عن 50 في المائة من خط الفقر في البلاد وفي هذه البلدان يجب تعريف كبار السن الذين يعيشون على معاش تقاعدي على أنهم فقراء على الرغم من كونهم مؤمَّن عليهم " .

وفي يوليو الماضي كشف قيادي بالمعارضة التركية عن أن 70% من المتقاعدين في البلاد يتقاضون رواتب هزيلة أقل من الحد الأدنى للأجور، وأضاف أن تركيا بها ما يقرب من 13 مليون و400 ألف متقاعد يستفيدون من معاش التضامن الاجتماعي ، مشيرا أن 70% منهم يتلقون رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور .

وعلى الرغم من أن أحدث بيانات معهد الإحصاء التركي تظهر حوالي 4 ملايين عاطل عن العمل في تركيا إلا أن اتحاد النقابات العمالية التقدمية يشكك في دقتها ، قائلاً إن الرقم الفعلي يبلغ حوالي 10 ملايين .

ومن الجدير بالذكر أن جائحة كورونا والتضخم وتراجع قيمة الليرة كل ذلك ضاعف أزمات المعيشة في تركيا ما دفع الكثير من الأتراك إلى العيش تحت خط الفقر .