الاثنين، 20 ديسمبر 2021

نوف المعاضيد .. بأى ذنب قتلت

تصدر اسم الناشطة القطرية نوف المعاضيد قائمة الأكثر تداولًا بعد تأكيد مركز الخليج لحقوق الإنسان مقتلها على يد أسرتها بعد أسبوع من عودتها الى الدوحة وأصبحت قضيتها تسلط الضوء على العنف غير المبرر الذي تواجهه المرأة في قطر .

وكان تقرير قد صدر عن مركز الخليج لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 14 ديسمبر الجارى يؤكد مقتل مدافعة حقوق الإنسان نوف المعاضيد بعد عودتها من بريطانيا .

وأوضح التقرير أن نوف اختطفت من قبل أفراد عائلتها في وقتٍ متأخر من ليل 13 الماضي بعد أن أمرت السلطات القطرية ضباط الشرطة الذين كانوا يرافقونها في فندقها برفع الحماية عنها وتسليمها إلى الأسرة .

واتهمت المنظمات الحقوقية السلطات القطرية بالتخلي عن الوعد الذي قطعته على نفسها لصالح الناشطة المهددة حياتها قبل عودتها إلى قطر، لافتة أنه لا يمكن التحقق من مصير المعاضيد من خلال "الحكومة القطرية التي تتبع سياسة السكوت المطبق في هذه القضية".

وقال التقرير : "يبدو جلياً أنه حتى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لم يستطع تقديم الحماية اللازمة لمواطنة لم ترتكب أي مخالفة تذكر وعادت طواعية إلى بلدها بناء على وعود كثيرة من السلطات بتوفير الحماية الكاملة لها".

انتهاكات حقوق المرأة أصبحت نهج للنظام الحاكم فى قطر مما دفع المواطنات القطريات الى الهرب إلى الخارج وكشف المعاناة التي تتعرض لها المرأة القطرية من بينهن نوف المعاضيد وعائشة القحطاني .

ويزخر سجل حقوق الإنسان فى قطر بالانتهاكات والعنف ضد النساء والفتيات ففي العام الماضي اتخذت عائشة القحطاني قرارا خطيرا بالفرار من قطر إلى المملكة المتحدة بحث عن حياة أفضل ليصبح لديها القدرة على تسليط الضوء على الأوضاع المزرية التي تعيشها نساء قطر .

فى الوقت الذى كرم فيها الإسلام المرأة ومنحها كافة حقوقها يقرر النظام القطرى أن يسلبها هذا الحق لتصبح قطر دولة لا تحترم ميثاق حقوق الانسان والمرأة وقتلها لنوف يعد مثالا صارخا على بشاعة العنف ضد المرأة فى البلاد .




السبت، 18 ديسمبر 2021

نوف المعاضيد .. ضحية الوعود القطرية

تصدر اسم نوف المعاضيد الناشطة القطرية الشهيرة جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة وذلك بعد توارد انباء عن مقتلها عقب عودتها من بريطانيا الى الدوحة .

وحملت منظمات حقوقية السلطات القطرية المسئولية واتهمتها بالتخلي عن وعدها بالحماية للناشطة المهددة حياتها قبل عودتها إلى قطر ، وأكدت أنه لا يمكن التحقق من مصير نوف من قبل الحكومة القطرية التي تتبع سياسة السكوت في هذه القضية .

وقال خالد إبراهيم رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان : "يمكن للحكومة القطرية أن تثبت للمجتمع الدولي بسهولة أنها على قيد الحياة.. ولكن ليس لديهم دليل، وهذا مصدر قلق لنا"

واتهم السلطات القطرية بـ"التخلي عن تأكيداتها الخاصة للمعاضيد بأنها ستتمتع بالحماية عند عودتها ، مشيرا إلى أنه نتيجة لهذه التأكيدات ألغت المعاضيد طلبها للحصول على اللجوء السياسي في بريطانيا وعادت إلى قطر بشرط الإقامة في فندق تحت مراقبة السلطات".

وأضاف : "أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لم يستطع تقديم الحماية اللازمة لمواطنة لم ترتكب أي مخالفة تذكر وعادت طواعية إلى بلدها بناء على وعود كثيرة من السلطات بتوفير الحماية الكاملة لها" .

وأوضحت تقارير أن المعاضيد اختطفت من جانب أفراد من عائلتها في وقت متأخر من مساء يوم 13 أكتوبر 2021 وذلك بعد أن أمرت السلطات العليا ضباط الشرطة الذين كانوا يرافقونها برفع حمايتهم لها وتسليمها إلى الأسرة .

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المعاضيد لا تزال في عداد المفقودين منذ منتصف أكتوبر الماضي بعد عودتها إلى قطر وأشارت إلى أن الناشطة غادرت قطر قبل عامين ووثقت هروبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد محاولات مزعومة لاغتيالاتها وعادت منذ أسابيع إلى قطر بعد أن طمأنتها السلطات القطرية وأعطتها الأمان .

وأردفت الصحيفة البريطانية أن المعاضيد "كتبت تغريدة عبر موقع تويتر في أوائل أكتوبر قالت فيها إن والدها دخل الفندق وإن حياتها معرضة للخطر بعد ثلاث محاولات سابقة لقتلها على يد أفراد من عائلتها" .

وكانت المعاضيد قد هربت من منزلها بسبب العنف الذي واجهته من جانب أسرتها وفشل السلطات في تأمين الحماية لها وبعد وصولها إلى بريطانيا قامت بتقديم طلب للحصول على اللجوء السياسي، وقامت بسحبه قبل عودتها الأخيرة .

وجاء الكشف عن مقتل نوف بعد أن ارتفعت مطالب جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان لمطالبة السلطات القطرية بإظهار دليل على حياة الناشطة وسط تصريحات زائفة تروجها قناة الجزيرة القطرية حول سلامتها .