الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

النظام الإيرانى يوسع نطاق حملة القمع ضد المتظاهرين
النظام الإيراني يلجأ إلى العنف الوحشي لقمع الاحتجاجات المتصاعدة

ألقى الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسي خطابا بجامعة الزهراء بطهران وصف فيه المتظاهرين بالذباب مع دخول التظاهرات على مستوى البلاد أسبوعها الرابع وسط تظاهرات غاضبة بسبب وفاة الشابة مهسا أمينى في الحجز ، حسبما أكدت صحيفة "آرب ويكلي" الدولية الناطقة بالإنجليزية .

وقال رئيسي في التلفزيون الحكومي "يتصورون أنهم يستطيعون تحقيق أهدافهم الشريرة في الجامعات ودون علمهم  فإن طلابنا واساتذتنا يقظون ولن يسمحوا للعدو بتحقيق أهدافهم الشريرة" ، وأظهر مقطع فيديو نشر على موقع تويتر هتاف الطالبات والطلاب في الحرم الجامعي ضد رئيسي ونظام الملالي والمرشد الأعلى قائلين ""لا نريد ضيفًا فاسدًا" في إشارة إلى رئيسي .

وفي وقت لاحق من يوم السبت اقتحم قراصنة الأخبار المسائية على التلفزيون الحكومي الإيراني لمدة 15 ثانية نشروا خلالها صورة للمرشد الأعلى آية الله خامنئي وكتبوا تحتها "انضوا إلينا.. دماء شبابنا تتساقط بين مخالبك"، في إشارة إلى خامنئي .

وقد دخلت التظاهرات الإيرانية ضد عنف نظام الملالي أسبوعها الرابع في عدة مواقع في جميع أنحاء إيران وقتل شخصان على الأقل وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة ولفوا الحجاب تنكرا لقواعد اللباس الديني القسرية . 

وفي بعض المناطق أغلق التجار متاجرهم استجابة لدعوة ناشطين لإضراب تجاري أو لحماية بضاعتهم من التلف وزعم الرئيس إبراهيم رئيسي في لقاء مع طالبات من جامعة الزهراء في طهران مرة أخرى أن أعداء أجانب كانوا مسؤولين عن إثارة الاحتجاجات .

من جانبهم أكد حقوقيون في مدينة سنندج في المنطقة الشمالية ذات الأغلبية الكردية أن رجلا قتل بالرصاص يوم السبت بينما كان يقود سيارة في طريق رئيسي ، وقالت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها فرنسا ومنظمة هينجاو لحقوق الإنسان أن التزمير بآلة التنبيه بالسيارة إحدى الطرق التي يعبر بها النشطاء عن العصيان المدني حيث أظهر تسجيل مصور تم تداوله على الإنترنت أن الرجل القتيل يتدلى فوق عجلة القيادة فيما صرخ شهود ذهول طالبين النجدة .

وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية المقربة من الحرس الثوري الإسلامي إن قائد شرطة كردستان نفى تقارير عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين وزعمت وكالة فارس أن الناس في شارع باسداران في سنندج قالوا إن الضحية أصيبت برصاصة من داخل السيارة دون الخوض في التفاصيل لكن صور القتيل تشير إلى أنه أصيب برصاصة من جانبه الأيسر مما يعني أنه من المحتمل أنه لم يُطلق عليه الرصاص من داخل السيارة حيث يمكن رؤية الدم يسيل من داخل الباب على جانب السائق .

وقال مراقبو حقوق الإنسان إن متظاهرا ثانيا قتل بعد أن أطلقت قوات الأمن أعيرة نارية لتفريق الحشود في المدينة وأصيب عشرة متظاهرين وشهد إضراب عام في شوارع المدينة الرئيسية وسط تواجد أمني مكثف وحرق متظاهرون الإطارات في بعض المناطق ، كما منعت الدوريات التجمعات الجماهيرية في سنندج لكن الاحتجاجات المعزولة استمرت في الأحياء المكتظة بالسكان في المدينة .

وبحسب الصحيفة الدولية فقد تم الإبلاغ عن مظاهرات في العاصمة طهران يوم السبت بما في ذلك مظاهرات صغيرة بالقرب من جامعة شريف للتكنولوجيا أحد المراكز التعليمية الرئيسية في إيران والتي كانت مسرحا لحملة قمع حكومية عنيفة في نهاية الأسبوع الماضي وأغلقت السلطات الحرم الجامعي حتى إشعار آخر وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أن احتجاجات اندلعت أيضا في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد .

السبت، 8 أكتوبر 2022

احتجاجات وإضرابات جديدة في إيران
الإضراب يعم مدن إيران

قالت قناة "إيران إنترناشيونال" اليوم السبت إن مقاطع مصورة أظهرت إطلاق الأمن الإيراني الرصاص الحي على متظاهرين في مدينة سنندج غرب البلاد .

فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ارتفاع قتلى الاحتجاجات إلى أكثر من 185شخصاً بينهم 19 طفلا في التظاهرات بالبلاد نصفهم سقط في سيستان وبلوشستان ، وأضافت أن هناك احتجاجات انطلقت في مشهد بشمال شرقي البلاد ردد فيها المحتجون هتافات ضد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي ، كما انطلقت مظاهرات في طهران ترددت فيها هتافات مناوئة للنظام .

يأتي ذلك فيما أكد طلاب العديد من الجامعات الإيرانية من خلال بيانات على استمرار الإضرابات وفي الوقت نفسه طلب مجلس تنسيق المعلمين أن يعبر المدرسون في جميع أنحاء إيران عن احتجاجهم بالصفوف الدراسية ومن المقرر أن تعقد تجمعات اليوم في طهران بما في ذلك أمام جامعة شريف للتكنولوجيا .

من جهتها انتقدت أنابيل سريبريني الأستاذة الفخرية في مركز الدراسات الإيرانية في جامعة سواس في لندن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وقالت للصحيفة : "بينما تواجه إيران مشاكل اقتصادية وبيئية رهيبة وقد يصل معدل التضخم الآن إلى 50% تختار الحكومة التركيز على حقوق المرأة" ، وأضافت: "أعتقد أن هذا جزء لا يتجزأ من حكومة فاشلة تتجاهل التعامل مع هذه القضايا الضخمة المتعلقة بالبنية التحتية والاقتصادية والبيئية وتركز على النساء باعتبار أنهن هدف سهل".

وتواصل السلطات الإيرانية التضييق على حقوق المرأة حيث وقعت السلطات في 15 أغسطس الماضي قانوناً جديداً ينصّ على استخدام تقنية التعرف على الوجه في وسائل النقل العامة لتحديد هويات النساء اللواتي يرفضن الالتزام بقانون ارتداء الحجاب .

كما أيد قضاء إيران حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة ثورية بمدينة أرومية غرب إيران ضد الناشطتين زهرة صديقي وإلهام جوبدار بتهمة "الإفساد في الأرض" ، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السيدتين تواجهان اتهامات بخداع شابات "والاتجار بهن في إحدى دول المنطقة وإعطائهن وعودا كاذبة بالتوظيف والتعليم والإساءة إليهن الأمر الذي أدى إلى انتحار العديد من الفتيات الضحايا".

وأشارت إلى أن "العصابة التي تنشط فيها زهرة وإلهام طالت عملياتها جميع أنحاء البلاد" ، بينما سارع نشطاء وجماعات حقوقية بنشر صور للمرأتين على مواقع التواصل الاجتماعي قائلين إنهما ناشطتان في مجال حقوق الإنسان وإنهما بريئتان .

يذكر أن الاحتجاجات اندلعت في إيران بعد مقتل الشابة مهسا أميني التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران ، وكانت الشابة توفيت في 16 سبتمبر بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق"، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران ، وقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة .

الثلاثاء، 19 يوليو 2022

النساء الأفغانيات تحت رحمة طالبان
فصل تعسفي لجميع الموظفات الأفغانيات واستبدالهن بذكور

أطلق أحمد مسعود الذي يقود المعارضة ضد حكم طالبان تحذيرا بأن "أفغانستان اليوم تمثل تهديدا للعالم أكبر بكثير مما كان عليه الوضع في عام 2001"، ولا تزال طالبان التي أصبحت زعيمة البلاد بحكم الأمر الواقع بعد الاستيلاء على العاصمة كابول في أغسطس الماضي تواصل ممارسة العنف والقمع المنهج ضد النساء والفتيات وإنكار حقوقهن الأساسية وسط تزايد المخاوف من فوضى وإغتيالات بشكل غير مسبوق .

وذكرت تقارير أن حركة طالبان طلبت من الموظفات في وزارة المالية الأفغانية إرسال قريب من الذكور للقيام بعملهن بعد عام من منع العاملات في القطاع العام من العمل في الحكومة وطلب منهن البقاء في المنزل وأُعيدت النساء اللواتي عملن في مناصب حكومية من وظائفهن بعد فترة وجيزة من تولي طالبان السلطة في شهر أغسطس من عام 2021 وحصلن على رواتب مخفضة لفترة بسبب عدم السماح بحضورهن إلى أعمالهن .

العديد من النساء أخبرن صحيفة "الجارديان" البريطانية أنهن تلقين مكالمات من مسؤولي طالبان يطلبن منهن تزكية أقارب ذكور مكانهن لأن "عبء العمل في المكتب قد ازداد ويحتاجون إلى توظيف رجل بدلاً منا"، وفقًا لإحدى النساء اللواتي فعلن ذلك رفضت الكشف هويتها .

وفقا للصحيفة فقد تلقت مريم البالغة من العمر 37 عاما مكالمة من قسم الموارد البشرية في وزارة المالية الأفغانية حيث عملت لأكثر من 15 عاما طلبا بترشيح أحد الذكور من أسرتها ليحل بديلًا عنها في العمل وقالت : "طُلب مني تقديم أحد أفراد الأسرة الذكور ليحل محلي في الوزارة لأنه سيتم فصلي من الوظيفة"، وتابعت مريم الحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال شعرت بإحباط هائل ، مشيرة إلى أنها شقت طريقها على مدى 15 عاما داخل الوزارة لتتولى رئاسة القسم .

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم الرد على العديد من المحاولات التي قامت بها للحصول على رد وتوضيح من مسؤولي طالبان في الوزارة وليس من الواضح ما إذا كان قد طلب أيضا من النساء من إدارات الدولة الأخرى إرسال أقارب من الذكور للقيام بعملهم .

وفي هذا السياق قالت سيما باهوس المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة : "تشير التقديرات إلى أن القيود الحالية على توظيف النساء تؤدي إلى خسارة اقتصادية فورية تصل إلى مليار دولار أو ما يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان هذا إلى جانب وجود معدلات فقر متزايدة في البلاد فهناك جيل بأكمله مهدد بانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية".

ونقلت وسائل إعلام عن "سحر فيترات" الباحثة المساعدة بقسم حقوق المرأة في منظمة هيومان رايتس ووتش التي وثقت على نطاق واسع فظائع طالبان ضد النساء قولها : "لطالبان تاريخ في محاربة النساء لذا فإن سماع هذا ليس مفاجئا أو جديدا" ، وقالت المنظمة في تقريرها لهذا العام حول فقدان وظائف النساء وسبل عيشهن منذ أغسطس 2021 : "تقريبا جميع النساء اللواتي تمت مقابلتهن وسبق لهن عمل مدفوع الأجر فقدن وظائفهن"، وتابع "فقط العاملات في مجال الرعاية الصحية والمعلمات يمكنهن الذهاب إلى العمل أما النساء العاملات في مجالات أخرى يجبرن على البقاء في المنزل الآن".

وكانت مجموعة من الخبراء التابعين لمجلس حقوق الإنسان الأممى قد القت الضوء على حزمة من الإجراءات التى فرضتها حركة طالبان مثل منع النساء من العودة إلى وظائفهن ومطالبة أحد الأقارب الذكور بمرافقتهن في الأماكن العامة وحظر النساء من استخدام وسائل النقل العام بمفردهن وكذلك فرض قواعد لباس صارمة على النساء والفتيات وأشار الخبراء إلى أن هذه السياسات أثرت على قدرة المرأة على العمل وكسب الرزق مما دفعها أكثر نحو الفقر .


السبت، 18 ديسمبر 2021

نوف المعاضيد .. ضحية الوعود القطرية

تصدر اسم نوف المعاضيد الناشطة القطرية الشهيرة جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة وذلك بعد توارد انباء عن مقتلها عقب عودتها من بريطانيا الى الدوحة .

وحملت منظمات حقوقية السلطات القطرية المسئولية واتهمتها بالتخلي عن وعدها بالحماية للناشطة المهددة حياتها قبل عودتها إلى قطر ، وأكدت أنه لا يمكن التحقق من مصير نوف من قبل الحكومة القطرية التي تتبع سياسة السكوت في هذه القضية .

وقال خالد إبراهيم رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان : "يمكن للحكومة القطرية أن تثبت للمجتمع الدولي بسهولة أنها على قيد الحياة.. ولكن ليس لديهم دليل، وهذا مصدر قلق لنا"

واتهم السلطات القطرية بـ"التخلي عن تأكيداتها الخاصة للمعاضيد بأنها ستتمتع بالحماية عند عودتها ، مشيرا إلى أنه نتيجة لهذه التأكيدات ألغت المعاضيد طلبها للحصول على اللجوء السياسي في بريطانيا وعادت إلى قطر بشرط الإقامة في فندق تحت مراقبة السلطات".

وأضاف : "أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لم يستطع تقديم الحماية اللازمة لمواطنة لم ترتكب أي مخالفة تذكر وعادت طواعية إلى بلدها بناء على وعود كثيرة من السلطات بتوفير الحماية الكاملة لها" .

وأوضحت تقارير أن المعاضيد اختطفت من جانب أفراد من عائلتها في وقت متأخر من مساء يوم 13 أكتوبر 2021 وذلك بعد أن أمرت السلطات العليا ضباط الشرطة الذين كانوا يرافقونها برفع حمايتهم لها وتسليمها إلى الأسرة .

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المعاضيد لا تزال في عداد المفقودين منذ منتصف أكتوبر الماضي بعد عودتها إلى قطر وأشارت إلى أن الناشطة غادرت قطر قبل عامين ووثقت هروبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد محاولات مزعومة لاغتيالاتها وعادت منذ أسابيع إلى قطر بعد أن طمأنتها السلطات القطرية وأعطتها الأمان .

وأردفت الصحيفة البريطانية أن المعاضيد "كتبت تغريدة عبر موقع تويتر في أوائل أكتوبر قالت فيها إن والدها دخل الفندق وإن حياتها معرضة للخطر بعد ثلاث محاولات سابقة لقتلها على يد أفراد من عائلتها" .

وكانت المعاضيد قد هربت من منزلها بسبب العنف الذي واجهته من جانب أسرتها وفشل السلطات في تأمين الحماية لها وبعد وصولها إلى بريطانيا قامت بتقديم طلب للحصول على اللجوء السياسي، وقامت بسحبه قبل عودتها الأخيرة .

وجاء الكشف عن مقتل نوف بعد أن ارتفعت مطالب جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان لمطالبة السلطات القطرية بإظهار دليل على حياة الناشطة وسط تصريحات زائفة تروجها قناة الجزيرة القطرية حول سلامتها .


الخميس، 16 ديسمبر 2021

مقتل  القطرية نوف المعاضيد بعد عودتها من بريطانيا

أكدت تقارير حقوقية مقتل المدافعة عن حقوق الإنسان القطرية نوف المعاضيد بعد عودتها الى قطر من بريطانيا .

وأوضحت التقارير أن المعاضيد اختطفت من جانب أفراد من عائلتها في وقت متأخر من مساء يوم 13 أكتوبر 2021 وذلك بعد أن أمرت السلطات القطرية ضباط الشرطة الذين كانوا يرافقونها برفع حمايتهم لها وتسليمها إلى الأسرة .

يذكر أن المعاضيد حصلت سابقاً على وعد بالحماية قبل عودتها من بريطانيا إلى قطر وبحسب هذه التقارير يزعم أن أفراد الأسرة قتلوها في الليلة نفسها ولم تؤكد الحكومة القطرية هذه التقارير .


ولكن يبدو جليا أنه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لم يستطع تقديم الحماية اللازمة لمواطنة لم ترتكب أي مخالفة تذكر ولم ترتكب أى جريمة وعادت طواعية إلى بلدها بناء على وعود زائفة من السلطات بتوفير الحماية الكاملة لها .

وذكرت المعاضيد في فيديو كانت نشرته ضمن تغريدة في حسابها في "تويتر"، تعرضها لـ3 محاولات اغتيال فاشلة من جانب أسرتها .

وكانت المعاضيد قد هربت من منزلها بسبب العنف الذي واجهته من جانب أسرتها وفشل السلطات في تأمين الحماية لها وبعد وصولها إلى بريطانيا قامت بتقديم طلب للحصول على اللجوء السياسي إلا أنها قامت بسحبه قبل عودتها الأخيرة الى قطر .

ويواصل النظام القطرى جرائمه وانتهاكاته لحقوق المرأة القطرية والتى وصلت إلى حد القتل وهو ما كشفته منظمات حقوقية حول جرائم تنظيم الحمدين فى حق النساء بقطر عقب عودة المواطنة نوف المعاضيد بعد هروبها من الدوحة وطلب اللجوء إلى بريطانيا والتي تجاهلتها قناة الجزيرة القطرية .

انتهاكات قطر ضد المرأة دفعت مواطنات قطريات للهرب إلى الخارج وكشف المعاناة التي تتعرض لها المرأة القطرية فى بلدها وتلك الانتهاكات التي تعد غيض من فيض تؤكد أن التمييز ضد المرأة ليست حالات فردية بل هو نهج للنظام الحاكم في قطر .