الخميس، 21 نوفمبر 2024

دعم غير مسبوق من مركز الملك سلمان لأطفال العالم
أكثر من 7 مليارات من مركز الملك سلمان لدعم الأطفال في العالم

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

جاء هذا البيان الذي أصدره المركز في أثناء احتفال العالم باليوم العالمي للطفل؛ الذي يعزز حقوق الأطفال عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع "إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن"، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

أول قمة عالمية لحماية الطفل تنطلق فى الرياض
السعودية تطلق قمة عالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني

تستضيف السعودية أول قمة عالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني ضمن أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني بنسخته الرابعة التي ستنطلق، الأربعاء، تحت شعار «تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني»، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة نُخبة من قادة الفكر وصنّاع القرار، وأبرز الجهات الدولية ذات العلاقة.

وتأتي القمة اتساقاً مع مستهدفات المبادرة العالمية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني من خلال زيادة الوعي العالمي لدى صناع القرار بشأن التهديدات المتزايدة التي يواجهونها.

بينما يسعى المنتدى الذي تنظمه الهيئة السعودية للأمن السيبراني على مدى يومين، إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة القضايا المُلحّة في الفضاء السيبراني، مع مشاركة نخبة من صناع القرار، ورؤساء تنفيذيين بالمنظمات الدولية ذات العلاقة، ومجموعة متحدثين رفيعي المستوى يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، وشركات عالمية بارزة من 120 دولة.

وتأتي القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني، التي تنظمها الهيئة، ومؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وعدد من أصحاب المصلحة من القطاع الخاص، والمنظمات غير الربحية، والجهات الأكاديمية حول العالم.

ويتضمن المنتدى محور «اقتصاد سيبراني مزدهر» الذي يهدف إلى مناقشة إسهام الاقتصاد السيبراني في التنمية من خلال تطوير الأسواق في هذا القطاع الحيوي والواعد، بينما يتناول محور «آفاق سيبرانية جديدة» آليات الاستفادة من التقنيات الصاعدة في دفع التقدم والابتكار.

ويعد المنتدى الدولي للأمن السيبراني منصة عالمية تجمع صنّاع القرار وممثلي الحكومات والشركات وقادة القطاع والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، وتعمل في ضوء الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة نحو تعزيزه على المستوى الدولي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواءمة الجهود ذات الصلة ودعمها.

الأربعاء، 9 فبراير 2022

ميليشيا الحوثي تدفع بـ 30 الف طفل يمنى الى جبهات القتال

أعلن نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة مروان نعمان أن عدد الأطفال المجندين في صفوف ميليشيا الحوثي بلغ أكثر من 30 ألف طفل يواجهون أبشع أنواع الانتهاكات .

وأوضح نعمان فى بيان ألقاه خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) المنعقدة في نيويورك أن تجنيد الإطفال يتم من خلال غسل أدمغتهم فيما يسمى "الدورات الثقافية" وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت على جبهات القتال .

ودعا نعمان إلى مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي حيث إن الإحصائيات التي تقدمها تلك الآليات ما زالت بعيدة عن الواقع .

كما أكد أن "الحكومة اليمنية تولي أهمية للتعاون المشترك مع اليونيسيف، وخلق شراكة من شأنها تقديم الرعاية للأطفال في اليمن وحمايتهم وضمان مستقبلهم في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني والتي أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال ومستقبلهم".

من جهته طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أمس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لوقف تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، والعمل على إدراجها في قوائم الإرهاب الدولية وملاحقة ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب .

ويرى مراقبون أن الخسائر البشرية التي تتعرض لها ميليشيا الحوثي في المعارك على مختلف الجبهات جعلت الميليشيا الإرهابية تضاعف تجنيد الأطفال لتعويض تلك الخسائر .