الخميس، 22 أغسطس 2024

إنتهاكات الحوثي ضد القوانين الدولية الخاصة بالطفل

إنتهاك حقوق الطفل باليمن

 مخاطر عديدة يشهدها اليمن، وذلك في ظل عملية تجنيد جماعة الحوثي للأطفال في اليمن، والتي دخلت مرحلة "جديدة وخطيرة" مع استحداث مراكز تدريب عسكرية لطلاب المدارس في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وكشفت تقارير حقوقية، أن هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الأطفال في اليمن يعد مرحلة جديدة وخطيرة من الانتهاكات، ويقوض جميع الجهود الدولية على مدى السنوات الماضية الهادفة لوقف تجنيد الأطفال في اليمن.

ولفتت التقارير، أنه ومنذ مطلع 2024 استدعت جماعة الحوثي آلاف الأطفال المشاركين في المراكز الصيفية للعام 2023 بالمناطق الخاضعة لسيطرتها باعتبارهم قوات احتياط يتم إعادة تدريبهم عسكرياً للتأكد من جاهزيتهم للقتال.

في هذا الصدد، يقول الدكتور عبد الكريم الانسي المحلل السياسي اليمني ورئيس منظمة اليمن أولا: إنه يقع الأطفال ضحية للمليشيات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لاستخدامهم كوقود في المعارك التي يخوضونها، ويتجلى ذلك واضحًا في اليمن بفعل التجنيد المستمر من قبل المليشيات الحوثية للأطفال، وانتقل الأمر إلى مليشيات الإصلاح التي تهيمن على الشرعية مؤخراً، بعد أن تلقت هي الأخرى هزائم عدة على يد القوات الجنوبية.

ولفت أن مليشيات الشرعية أقدمت بكل ثقلها على ارتكاب جرائم إرهابية بحق أبناء الجنوب، فبدأت بعمليات الحشد والتجييش في مأرب، ثم انتقل الأمر إلى تعز، غير أنها واجهت مشكلات جمة بسبب عدم الاستجابة لها، في ظل إدراك الجميع أنها تخوض معارك خاسرة أمام أبناء الجنوب الذين يؤمنون بقضيتهم العادلة.

وأوضح، أنه تواصل مليشيا الحوثي بوتيرة عالية، عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، عبر اختطافهم من دور الأيتام والمدارس، والضغط على الأسر وأولياء الأمور لإرسال أبنائهم إلى المعارك، في خطوة هي بالأساس "جرائم حرب"، وتخالف كل القوانين الدولية الخاصة بالطفل.

الأحد، 2 يوليو 2023

 ألف و600 انتهاك جسيم بحق أطفال اليمن
الحوثي يتصدر قائمة الجرائم ضد الطفولة

وضع تقرير أممي حديث ميليشيات الحوثي في صدارة قائمة الانتهاكات في اليمن وذلك على خلفية ارتكابها جرائم جسيمة في حق أطفال البلاد .

وكشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح الذي نشر مؤخرا أن جميع الأطراف اليمنية ارتكبت قرابة ألف و600 انتهاك جسيم بحق الأطفال مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 500 طفل وذلك خلال عام 2022 .

وبحسب التقرير "تحققت الأمم المتحدة من ارتكاب الأطراف اليمنية على رأسهم ميليشيات الحوثي ألفا و596 انتهاكاً جسيماً ضد 637 طفلاً (522 طفلا و115 طفلة) من بينهم 26 طفلا كانوا ضحايا لانتهاكات متعددة ، وتنوعت هذه الانتهاكات بين القتل والتشويه والاختطاف والتجنيد والعنف الجنسي والهجمات على المدارس والمستشفيات واستخدامها لأغراض عسكرية وتقييد ومنع وصول المساعدات الإنسانية .

وأشار التقرير إلى أن 544 طفلاً (432 فتى و112 فتاة) تعرضوا للقتل والتشويه وذلك بواقع 158 قتيلا و386 مصابا خلال العام الماضي ، وتنوعت الأسباب الرئيسية لسقوط هؤلاء الضحايا الأطفال بين المتفجرات من مخلفات الحرب (282 طفلا) وقصف بقذائف الهاون والمدفعية (103 أطفال) وإطلاق النار (77 طفلا) وهجمات الطائرات بدون طيار (50) ودهس الأطفال بالآليات العسكرية (14) طبقا للتقرير .

وذكر التقرير أن الأمم المتحدة تحققت من تجنيد أطفال ما مجموعه 105 طفل بعضهم في سن العاشرة وتم استخدام 33 منهم في القتال".

وكشف أحمد جباري الحقوقي اليمني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية ارتكبت معدل 53 في المائة من إجمالي الانتهاكات المسجلة ضد الأطفال، يليها جناة مجهولون بنسبة 35 بالمائة، فيما توزعت بقية الانتهاكات على أطراف يمنية عدة.

وأضاف الحقوقي اليمني أن الانتهاكات منها قيام ميليشيات الحوثي بتنظيم معسكرات صيفية للأطفال مما يعرضهم لمحتوى وأنشطة عسكرية"، وظلت ميليشيات الحوثي تتربع على عرش قائمة الانتهاكات بسبب أفعالها الوحشية خاصة ضد الأطفال والذي طالهم الرصيد الأكبر من توحش الحوثيين.

السبت، 1 أكتوبر 2022

ميليشيا الحوثي تواصل تجنيد الأطفال اليمنيين
شبكة حقوقية تكشف حصيلة انتهاكات الحوثي بحق أطفال اليمن

أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير عرضته خلال ندوة بعنوان (الانتهاكات ضد الطفولة وخطرها على مستقبل اليمن) على هامش الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أن ميليشيا الحوثي إرتكبت نحو 21 ألف حالة انتهاك تعرضت لها الطفولة في اليمن من قبل الميليشيات خلال 4 سنوات .

وقالت الشبكة أن الإنتهاكات طالت الأطفال في اليمن خلال الفترة من 1 يونيو 2018 وحتى 1 يونيو 2022 في مختلف المحافظات وتنوعت بين جرائم قتل وإصابة واختطاف وتشريد وحرمان من التعليم وأعمال القنص والتجنيد .

ولفت التقرير إلى توثيق (522) حالة اعتقال واختطاف خاصة بالأطفال أغلبهم تم اختطافهم من أجل ابتزاز أهاليهم إضافة إلى تشريد 43608 أطفال ، كذلك أشارت إلى أنها سجلت (1343) حالة قتل خارج نطاق القانون بينهم (31) رضيع ، كما سجلت الشبكة (1620) حالة إصابة بجروح متفرقة في الجسم، كما وثقت الشبكة (321) حالة إعاقة دائمة للأطفال في اليمن .

ووثقت الشبكة مقتل (1716) طفلاً في المواجهات أثناء قتالهم بصفوف جماعة الحوثي قامت الجماعة بالزج بهم في جبهات القتال والذين تم تشيعهم في مواكب جنائزية معلنة وجرى بثها عبر وسائل الإعلام الرسمية التابعة لميليشيات الحوثي ، أما عن عمليات التجنيد الإجباري للأطفال فأوضح التقرير أن ميليشيا الحوثي قامت بتجنيد (12341طفلاً)  لا تتجاوز أعمارهم (14) عاماً خلال ذات الفترة ، مشيرة إلى استمرار عملية التجنيد الإجباري وفرضه على القبائل بالإكراه .

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأطفال في اليمن من انتهاكات جسيمة والضغط على ميليشيات الحوثي واستخدام كافة الوسائل بما فيها القرارات الأممية ومجلس الأمن لمنعها من مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات، وإلزامها باحترام القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية وطالبت بفتح تحقيق عاجل وشفاف في تلك الانتهاكات وعدم ترك مرتكبيها لما له من نتائج كارثية على المجتمع .

الاثنين، 21 فبراير 2022

ميليشيا الحـوثي الإرهـابية تكثف عملية تجنيد الأطفال في اليمن

يجوب نافذون في صفوف الميليشيات الحوثية مدارس صنعاء تحت مسميات عدة بهدف استدراج أكبر عدد ممكن من الطلاب والدفع بهم إلى الجبهات لتعويض الخسائر البشرية التي منيت بها الميليشيا خلال الفترة الأخيرة.

ومنذ أسابيع دفعت الميليشيا الإرهابية بمسؤوليها أو من تطلق عليهم "مشرفين ثقافيين وتربويين" إلى مدارس المناطق الواقعة تحت سيطرتها بهدف تجنيد الطلاب والزج بهم في جبهات القتال .

وألزمت الميليشيا التي تسيطر على قطاع التربية مدارس صنعاء الحكومية والأهلية بتنظيم فعاليات ثقافية وخطابية بحضور جميع الكوادر التعليمية وتتضمن الفعاليات خطابات تحريضية للطلاب على القتال بغرض حشدهم إلى صفوفها والزج بهم في حربها ضد الشعب اليمني .

ويشار الى ان ميليشيا الحوثي قصفت عشرات المدارس في مختلف المحافظات اليمنية منذ بداية الحرب كما حولت العديد منها إلى معتقلات ومواقع عسكرية ، وقالت مصادر إعلامية يمنية إن الميليشيات الحوثية قصفت مدرسة "خالد بن الوليد" بمنطقة الدنانة في مديرية حيران بمحافظة حجة شمالي غرب البلاد بصاروخ باليستي مما ألحق أضرارا بالغة بالمدرسة .

والجدير بالذكر أن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل بالقيام بمسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية لوقف عمليات تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال وتصنيفها منظمة إرهابية وملاحقة المتورطين في هذه الجريمة ومحاكمتهم باعتبارهم مجرمي حرب .

وأشار إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من حشد للأطفال دون سن 18 عاما من مقاعد وفصول الدراسة وتفخيخ عقولهم بالشعارات العدائية وكراهية الآخر وتعبئتهم بالأفكار الارهابية المتطرفة المستوردة من إيران هي أوسع عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية وعمليات قتل ممنهج وإبادة جماعية لأطفال اليمن .

ويؤكد ذلك أن مليشيات الحوثي الإرهابية لا تتورع عن القيام بكل ما من شأنه الإضرار بحاضر اليمن ومستقبله حتى ولو كان ذلك على حساب الأطفال الأبرياء .




الأربعاء، 9 فبراير 2022

ميليشيا الحوثي تدفع بـ 30 الف طفل يمنى الى جبهات القتال

أعلن نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة مروان نعمان أن عدد الأطفال المجندين في صفوف ميليشيا الحوثي بلغ أكثر من 30 ألف طفل يواجهون أبشع أنواع الانتهاكات .

وأوضح نعمان فى بيان ألقاه خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) المنعقدة في نيويورك أن تجنيد الإطفال يتم من خلال غسل أدمغتهم فيما يسمى "الدورات الثقافية" وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت على جبهات القتال .

ودعا نعمان إلى مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي حيث إن الإحصائيات التي تقدمها تلك الآليات ما زالت بعيدة عن الواقع .

كما أكد أن "الحكومة اليمنية تولي أهمية للتعاون المشترك مع اليونيسيف، وخلق شراكة من شأنها تقديم الرعاية للأطفال في اليمن وحمايتهم وضمان مستقبلهم في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني والتي أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال ومستقبلهم".

من جهته طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أمس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لوقف تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، والعمل على إدراجها في قوائم الإرهاب الدولية وملاحقة ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب .

ويرى مراقبون أن الخسائر البشرية التي تتعرض لها ميليشيا الحوثي في المعارك على مختلف الجبهات جعلت الميليشيا الإرهابية تضاعف تجنيد الأطفال لتعويض تلك الخسائر .