الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

توقعات بتسارع نمو الاقتصاد السعودي في 2025
اقتصاد السعودية سينمو بأسرع وتيرة في 3 سنوات

أظهر استطلاع لرويترز أن النمو الاقتصادي في السعودية سيتسارع العام المقبل بدعم من ارتفاع إنتاج النفط بعد عامين من التخفيضات، كما توقع الخبراء أداء قويا لاقتصادات الدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي.

ويخفض تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا إنتاج النفط منذ أواخر عام 2022 لكن من المتوقع أن يرفع الإنتاج في ديسمبر، مما قد يعزز الإيرادات للدول الست الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي.

ومن المتوقع أن تبقى أسعار النفط الخام منخفضة على نطاق واسع لتسجل في المتوسط 76.75 دولار للبرميل العام المقبل، ارتفاعا من حوالي 74.8 دولار حاليا، وفقا لاستطلاع منفصل لرويترز.

وتوقع استطلاع رويترز الذي أجري في الفترة من التاسع من أكتوبر إلى 22 من الشهر نفسه وشمل 21 خبيرا اقتصاديا أن ينمو الاقتصاد السعودي 4.4 بالمئة في عام 2025، وهي أسرع وتيرة في ثلاث سنوات، مقابل توقعات بالنمو 1.3 بالمئة هذا العام.

كما توقع الخبراء أن تسجل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي نموا في المتوسط 4.1 بالمئة ​​العام المقبل، ارتفاعا من توقعات بالنمو 3.7 بالمئة في استطلاع أجري في يوليو. وتوقع الخبراء نمو 1.8 بالمئة لعام 2024.

الأربعاء، 3 يناير 2024

رفض إيراني لوقف دعم الحوثي مع إرتفاع أسعار النفط
الحوثيون يستهدفون سفن الشحن فى البحر الأحمر

قالت صحيفة "الغارديان": إن أسعار النفط ارتفعت بعد رفض إيران دعوات لإنهاء دعم هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ، وأضافت أن خام برنت ارتفع اثنين بالمئة إلى 78.77 دولار للبرميل وسط آمال الطلب القوي في الصين مما أدى أيضا إلى ارتفاع الأسعار.

وأوضحت الصحيفة أن الارتفاع الحاد في أسعار النفط جاء نتيجة رفض إيران الدعوات لإنهاء دعم الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر وأرسلت سفينة حربية إلى الطريق التجاري الرئيسي.

وفي جلسة التداول الأولى للعام الجديد، ارتفع خام برنت 1.73 دولار، أو أكثر من 2%، إلى 78.77 دولار للبرميل يوم الثلاثاء، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73.36 دولار للبرميل، مرتفعاً 1.71 دولار، أو 2.4%.

وارتفعت الأسعار بسبب المخاوف من انقطاع الإمدادات وسط التوترات في البحر الأحمر، الذي يؤدي إلى قناة السويس.

وأردفت الصحيفة أن بعض شركات الشحن الإبحار مؤقتًا على الطريق لصالح الرحلة الأطول حول طرف إفريقيا. تؤدي إعادة توجيه السفن إلى زيادة النفقات وما يصل إلى 20 يومًا لعمليات التسليم لشركات الشحن.

وقالت شركة هاباغ لويد الألمانية، التي تعرضت لهجوم على سفينة بالقرب من اليمن الشهر الماضي، يوم الثلاثاء، إنها ستواصل تحويل سفنها بعيدًا عن قناة السويس وحول رأس الرجاء الصالح حتى 9 يناير على الأقل لأسباب أمنية. ومن المتوقع أن تحذو شركات أخرى حذوها.

وأكدت الصحيفة أنه منذ 29 ديسمبر، تم تغيير مسار 166 سفينة وإيقاف 28 سفينة متجهة إلى قناة السويس مؤقتًا، وفقًا للمجموعة الاستشارية لسلسلة التوريد Project 44، وقالت: إن أحجام حركة المرور اليومية في القناة كانت في المتوسط أقل بنسبة 55٪ عما كانت عليه قبل الهجمات.

كما تلقت أسعار النفط الدعم من آمال الطلب القوي خلال عطلة عيد الربيع في الصين في فبراير والتحفيز الاقتصادي في البلاد، وهي أكبر مستورد للخام.

كما توقع مسح أجرته "رويترز" لاقتصاديين ومحللين أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولار للبرميل هذا العام، مقارنة بمتوسط 2023 البالغ 82.17 دولار، إذ يتوقعون أن تظل التوترات العالمية قائمة لكن الطلب سيكبحه ضعف النمو العالمي.

ورأت الصحيفة أن الارتفاع في تكلفة النفط بالجملة يمكن أن يؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار السائقين في المملكة المتحدة عند محطات الوقود.

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدمرة ألبرز عبرت مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر يوم الاثنين لكنها لم تحدد مهمتها باستثناء القول إنها أجرت عمليات بشكل دوري في البحر الأحمر من أجل تأمين طرق الشحن.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تدرس فيه المملكة المتحدة شن غارات جوية على الحوثيين، وقالت الولايات المتحدة: إن قواتها البحرية أغرقت ثلاثة قوارب كانت تستهدف سفينة حاويات في البحر الأحمر.

وقالت الولايات المتحدة: إن مروحياتها أطلقت النار على أربعة قوارب من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، والتي هاجمت سفينة تجارية مملوكة لشركة الشحن ميرسك.
وقالت شركة ميرسك يوم الأحد إن طاقمها بخير وأنها ستوقف جميع عمليات الشحن في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة.

وكان هذا الحادث هو الأحدث من بين حوالي 20 هجومًا دفعت بعض شركات الشحن إلى التخلي عن طريق البحر الأحمر تمامًا.

وانضمت مدمرة تابعة للبحرية الملكية البريطانية هذا الشهر إلى الجهود الدولية لردع الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، كما انضمت سفينة HMS Diamond إلى السفن الحربية الأميركية والفرنسية في قوة عمل بقيادة الولايات المتحدة تسمى عملية "بروسبريتي غارديان".