الخميس، 4 أبريل 2024

مخططات حركة النهضة الإخوانية فى تونس
إخوان تونس يسعون للعودة إلى الحكم

تقود حركة النهضة الإخوانية، مشاورات مكثفة لاختيار شخصية مُحددة للترشح للانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها فى تونس أكتوبر المقبل، وذلك في الوقت الذي لم يعلن الرئيس قيس سعيّد عن ترشحه بعد.

مصادر مقرّبة من جبهة الخلاص الوطني، التي يرأسها أحمد نجيب الشابي وتضم بداخلها حركة النهضة الإخوانية ومجموعات حزبية صغيرة، أنّ خلافات تدب بين صفوفها بسبب اسم المرشح من أجل منازلة الرئيس سعيّد.

وتستعد الطبقة السياسية التونسية لإجراء الانتخابات الرئاسية نهاية السنة الحالية، بعد الجدل السياسي الذي أججته حركة النهضة بزعمها عدم تمكن السلطات من إجراء هذا الاستحقاق الانتخابي في وقته، فضلاً عن إعلان مقاطعة كل المحطات الانتخابية السابقة والمشاركة في الرئاسيات.

بعد أشهر من بحث المعارضة التونسية التي تتزعمها حركة النهضة الإخوانية عن "عصفور نادر" لترشيحه في الانتخابات الرئاسية، طالبت 100 شخصية سياسية من المعارضة بترشيح الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام لهذا الاستحقاق.

في هذا الصدد يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي، والقيادي بحركة الشعب التونسية: إنّ تأسيس حزب (العمل والإنجاز) يعدّ بمثابة البحث عن بديل في المرحلة المقبلة، لأنّ إخوان تونس يعتقدون أنّهم سيعودون إلى الحكم، وأنّ حزب حركة (النهضة) انتهى، ولا بدّ من بديل جديد، خاصة مع اقتراب تصنيفه حزبًا إرهابيًا، وحلّه نهائيًا.

وأضاف  أن حركة النهضة الإخوانية لا تفكر في الوقت الحالي لأي نشاط للغنوشي نهائيًا، لافتًا أن زعيم الحركة راشد الغنوشي، القابع في السجن من أجل قضايا إرهاب وفساد مالي، قائمة الشخصيات السياسية الأقل ثقة في تونس، والتي لا يريد التونسيون منها أن تلعب أي دور سياسي في البلاد.

الأحد، 7 يناير 2024

محاولة إخوانية للترشح فى الإنتخابات الرئاسية فى تونس
حركة النهضة تجس النبض في الشارع التونسي للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة

رغم تورطهم في العديد من القضايا الإرهابية في تونس، ما بين فساد وتسفير شباب لساحات الإرهاب، والعمل على تنفيذ مخططهم بعد سقوطهم يوليو 2021، وبعد أن استشعرت خطر الزوال، على خلفية خروجها من المشهد السياسي والبرلماني بسبب مقاطعتها الانتخابات البرلمانية وأيضاً البلدية، أعلنت حركة النهضة الإخوانية الجمعة عزمها المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي من المنتظر أن تُجرى في أكتوبر المقبل.

وخرجت الحركة على لسان القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي والذي أكد على أنّ حزبه معني بالانتخابات الرئاسية عن طريق دعم مرشح واحد، مضيفاً أنّ "النهضة ستخوض غمار هذه الانتخابات، شريطة أن تعطيها السلطة ضمانات تتمثل أبرزها في إطلاق سراح الموقوفين (من بينهم زعيم الحركة راشد الغنوشي والقيادات نور الدين البحيري وعلي العريض وغيرهم)، مؤكدا أن جبهة الخلاص الإخوانية وحركة النهضة لا يمكنهما البقاء بعيداً عن المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وردا على محاولات الإخوان للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يقول الدكتور أسامة عويدات، القيادي بحركة الشعب التونسي والمحلل السياسي: إن حركة النهضة الإخوانية خلال (10) أعوام (2011-2021) سيطرت على السلطات التونسية بالكامل وهي عشرية يصفها معظم التونسيين بـ"السوداء"، أحكم خلالها الإخوان قبضتهم على مفاصل الدولة، فحوّلوها إلى مؤسسات واهنة ومتهالكة، وبعد أن خرج الشعب التونسي ضدهم ليعزلهم تعمل الدولة على ضبط الأوضاع داخليا وحققت بالفعل نجاحات كبرى في ذلك.

وأضاف المحلل التونسي أن هذه التحركات والنجاحات الكبيرة التي تحققها الدولة في عودة الاستقرار والأمن وغيرها، تحاول الجماعة الإرهابية العودة من الباب الخلفي مرة أخرى لتعيد نفسها إلى المشهد وتلقي بتصريحاتها حول الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ورغم أن الشارع التونسي يلفظهم فإن الجماعة تسعى إلى إثارة الفوضى العارمة في البلاد.

وأوضح أن الدولة التونسية عليها الآن وفي ظل التطهير المستمر من بقايا الإخوان أن تعلنها وبكل صراحة بإدراج حركة النهضة داخل القوائم الإرهابية وتحل عملها بشكل كامل.

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

رفض شعبي لعودة الإخوان في مصر
جماعة الإخوان المسلمين تستغل الانتخابات الرئاسية

عقب فشله في خوض الانتخابات الرئاسية المصرية أعلن أحمد طنطاوي عزمه تدشين تحالف سياسي جديد يضم عدداً من القوى السياسية والحزبية وقد اعتبره مراقبون آلية جديدة لتحقيق هدف طنطاوي بإعادة الإخوان إلى المشهد السياسي في مصر.

وأعلن طنطاوي أن حملته ستدرس خلال الأسبوعين المقبلين العمل على تدشين "تنظيم سياسي"، أو جبهة منظمة تحمل مشروعاً ورؤية متكاملة، مشيراً إلى أنّه سيدرس ذلك المشروع مع عدد كبير من القوى السياسية المختلفة.

وفي هذا السياق كشف هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة المصري أنه لا توجد مخاوف في مصر من أي معارضة في الوقت الحالي ما دام أنّها كانت وطنية بعد التطور الكبير الذي شهدته مصر في عهد الرئيس السيسي سياسياً ، ووصف ما يقدمه أحمد طنطاوي أنّه جزء من صفقة دولية تستهدف استغلال الانتخابات الرئاسية لإحداث حالة من الفوضى وإعادة تنظيم الإخوان إلى المشهد .

وأشار السياسي المصري إلى أن أحمد طنطاوي يعمل على إعادة جماعة الإخوان إلى المشهد من جديد بطريقة واضحة وليست ملتوية إذ إنّ أحد قيادات الإخوان وهو حلمي الجزار كشف علناً أمام الجميع أنّ أحمد طنطاوي هو مرشح الإخوان ولم ينفِ أحمد طنطاوي الكلام أو حتى يجمله وكان كلامه واضحاً أمام الجميع .

وبحسب الباحث المصري المختص بالحركات الإرهابية والإسلام السياسي منير أديب في دراسته قد يكون صحيحاً أنّ جماعة الإخوان تحاول العودة إلى المشهد السياسي من جديد من خلال طنطاوي وغيره ولكن الحقيقة أنّهم يشهدون تراجعاً ، خاصة أنّ ذاكرة المصريين ما زالت تحمل مشاهد الأحداث السياسية التي شارك التنظيم في إنتاجها، لاسيّما بعد أن حرّضوا على العنف وإسقاط الدولة، ولا يزال الرفض الشعبي والسياسي والحزبي لعودة الجماعة إلى المشهد السياسي قائماً.

ويذكر أديب، مثالاً على ذلك، البيان الذي أصدره المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية المُشَكَّل من (42) حزباً، برئاسة النائب تيسير مطر أمين عام التحالف، فقد وَرَدَ في هذا البيان وَصْفُ محاولات عودة الإخوان إلى المشهد بأنّها "جريمة في حق الشعب المصري"، الذي ثار على الجماعة في 30 حزيران 2013، ودفع الثمن غالياً من دماء أبنائه لاستعادة مصر من حكم دولة المرشد.

وذكر البيان، وفق أديب، أنّ "جميع رؤساء الأحزاب أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف، وقيادات الأحزاب، توعدوا من يحاول تمهيد الأرض لعودة جماعة الإخوان الإرهابية، بردود صاعقة من الشعب المصري قبل أيّ جهات أخرى؛ لأنّ الشعب ذاق الآلام والمعاناة على أيديها، وأنّه قد طوى هذه الصفحة إلى الأبد، ولن يسمح بفتحها مرة أخرى.

ويشير أديب إلى العامل الأهم في عودة الإخوان إلى المشهد السياسي المصري وهو الرفض الشعبي القاطع للجماعة موضحاً أنّه تم رصد المواقف الحزبية عبر بيانات معلنة وتصريحات نُشرت في بعض وسائل الإعلام، لكنّ المواقف الشعبية لا تقلّ عن مواقف الأحزاب المدنية التي رفضت عودة جماعة الإخوان إلى المشهد السياسي، أو استغلالها للاستحقاق الانتخابي.

ووفق أديب، دعمت قوى سياسية محدودة أحمد طنطاوي قبل انسحابه، فحزب الكرامة الذي كان يتولى رئاسته من قبل أحمد طنطاوي، أعلن دعمه لطنطاوي، ودعا جميع أعضاء وجماهير الحزب إلى تحرير توكيلات الترشح لطنطاوي، وفتح مقرات الحزب بجميع المحافظات لاستقبال أنشطة الحملة الانتخابية وفعالياتها طوال فترة الدعاية الانتخابية.

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023

جماعة الإخوان تسعي للعودة للمشهد السياسي فى مصر
تحالف إخواني جديد فى مصر

لا تزال تداعيات تصريحات مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان حلمي الجزار حاضرة، في ضوء تحركات مكثفة من جانب جماعة الإخوان مؤخراً لاستغلال جملة الأحداث السياسية في الداخل المصري لاختراق المشهد من جديد، والعودة إلى ساحة العمل السياسي بإجراء تفاهمات مع الدولة المصرية.

وكشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز العربي لدراسات التطرف أنّ حلمي الجزار طُلب منه خلال الاجتماع أن يُصفي أعماله في دولة أرض الصومال "صومالي لاند"، وأن يستقر في تركيا في الفترة المقبلة، وعدد من أعضاء مجلس الشورى العام للجماعة؛ منهم القيادي البارز محمد الفقي، والباحث المنتمي للجماعة عمار فايد.

وأضافت الدراسة أيضاً: ركز الاجتماع على تناول ردود الفعل التي وصلت إلى الجبهة على اللقاء الإعلامي لحلمي الجزار، بجانب مناقشة الاستعدادات المقررة للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن ستدعمه الجماعة أو تقف في صفه خلال الانتخابات المرتقبة في مصر.

وتابعت الدراسة: الاجتماع ناقش أيضاً موقف الجماعة من دعم المرشح الرئاسي المحتمل بمصر أحمد طنطاوي، وتذكر الدراسة أنّ قيادات الجماعة وصفوا المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي بأنّه المرشح الوحيد الجاد في مقابل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحثت الجماعة عن إمكانية توجيه دعم غير مباشر له، دون أن يكون هناك إعلان صريح منها عن هذا الدعم، حتى لا يتم اتخاذه ذريعة للطعن في طنطاوي.

وعلى الجهة نفسها، رأى قادة الإخوان المجتمعون أنّ المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي قد لا يتمكن من جمع التوكيلات اللازمة، ومن ثَم فإنّ إظهار دعمها له يعني أنّ الجماعة ستبين أنّها عاجزة عن الحشد، وأنّ حجم تأثيرها في المشهد ضعيف للغاية، كما أنّها ما زالت على خصومة مع النظام السياسي في مصر؛ ما سيعني أنّ ما طرحه "الجزار" في لقائه لم يكن جاداً، وإنّما مناورة سياسية.

ووفق الدراسة، قررت جماعة الإخوان، جبهة لندن، إرجاء اتخاذ أيّ خطوات لدعم أحمد طنطاوي حتى تنتهي مرحلة جمع التوكيلات اللازمة للترشح، ونبهت على أعضائها في تركيا ألّا يقوموا بتحرير توكيلات له في السفارة المصرية، لكنّها قررت دعمه بصورة غير مباشرة عن طريق التنسيق مع معارضين آخرين من المتحالفين مع الإخوان، وتحديداً عن طريق ما يُعرف بـ"اتحاد القوى الوطنية".

حسب المعلومات الواردة في الدراسة، تعمل الناشطة اليسارية شروق أمجد كمنسق لحملة جمع التوكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، وبدأت التواصل مع عدد من غير المنتمين للجماعة لعمل توكيلات لدعمه، حتى يتمكن من استيفاء شروط الترشح واللحاق بالسباق الرئاسي. كذلك، قرر الإخوان إطلاق حملة دعائية عبر القنوات والمواقع الإلكترونية المملوكة لها والمقربة منها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتأييد أحمد طنطاوي، على أن تنطلق الحملة من المرحلة الحالية (مرحلة جمع التوكيلات) وتستمر حتى إعلان النتيجة بعد انتهاء عملية التصويت والفرز.

يقول الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان، جبهة لندن، تسعى لتحقيق أيّ اختراق أو كسب أيّ زخم عن طريق طرح مشروع سياسي جديد يقوم على أساس اعتزال فكرة المنافسة على السلطة السياسية، وهي الورقة نفسها التي لوح بها القائم بأعمال مرشد الإخوان الراحل إبراهيم منير، وجعلها ثمناً لإطلاق سراح سجناء الجماعة في مصر.

وأضاف في تصريح: أن الجماعة الإرهابية تريد العودة للمشهد السياسي من خلال التواجد في الساحة ومحاولات الظهور من بوابة الانتخابات الرئاسية ودعم المرشح أحمد طنطاوي، والعمل أن يكون هناك مساحة للجماعة الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023

رسمياً الإخوان الإرهابية تعلن دعمها لطنطاوي
جماعة الإخوان الإرهابية تدعم مرشح للرئاسة في مصر

أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية رسميا عن دعمها لأحمد طنطاوي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر والذي عقد صفقة رابحة مع الجماعة الإرهابية وكان الوسيط رجل الأعمال الهارب أيمن نور.

ويبدو أن مصر على موعد جديد لصراع مختلف مع جماعة الإخوان الإرهابية بعد فصول من الإشاعات والدعوات لهدم البلاد عن طريق تظاهرات مدعومة من بعض الإرهابيين في الخارج .

بعد سنوات من الاختفاء عاد رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، حلمي الجزار، خلال لقاء له على قناة الشرق للإخوانية، معرباً عن إعجابه بأحمد طنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ووصف الجزار أحمد طنطاوي قائلا: "كلامه مُتقن ومُرتب ويُخاطب الوجدان المصري، وأنه يرى فيه حالة انضباط".

وأكد "الجزار" أن الجماعة لن تتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي عبر فيه عن إعجابه بأحمد طنطاوي.

ووفقا لمصدر خاص من داخل الجماعة الإرهابية فقد تم التنسيق بين طنطاوي وجماعة الإخوان خلال الفترة الماضية وأن اتصالات تجري بشكل مستمر لترتيب آلية ترشح طنطاوي للانتخابات الرئاسية في ضوء تفاهمات تمت مع الجماعة واتفاق حول تمكينهم من العودة إلى العمل السياسي داخل مصر أثناء لقاء أيمن نور وطنطاوي في لبنان .

وأكد المصدر المقرب من جماعة الإخوان في تصريحات إعلامية أن خطة دعم طنطاوي التي أعدها الإخوان تبدأ بتدشين حملات إلكترونية ضخمة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لدعم طنطاوي ، وكذلك توجيه قواعد التنظيم في المحافظات للاشتراك بالحملة الرسمية لطنطاوي، والعمل على دعمه بمختلف محافظات الجمهورية من خلال التواصل المباشر مع المواطنين في القرى والنجوع والمناطق البعيدة .

والأهم هو الترويج لطنطاوي في الخارج باعتباره المرشح الأكثر انفتاحاً على النظم الديمقراطية والأقدر على تحقيق مناخ الحريات والحقوق الذي تزعم الجماعة أنه مفقود في مصر ، وكذلك إظهار طنطاوي باعتباره مضطهداً سياسياً ويواجه ضغوطاً بسبب إعلانه الترشح للرئاسة مما سيكسبه قدراً من التعاطف .



السبت، 23 سبتمبر 2023

حملات تشويه إخوانية للإنتخابات فى مصر
مخطط إخواني غربي لهدم استقرار مصر

تسعي جماعة الإخوان الإرهابية إلى إفساد الاستحقاق الانتخابي في مصر وهو الانتخابات الرئاسية والتي ستجرى خلال الشهور المقبلة، وهو ما يؤكد يظهر حقيقة الجماعة الإرهابية ومساعيها الإرهابية من أجل إثارة الرأي العام في مصر وإشعال الفوضى في الدولة.

ورأى عدد من الخبراء أن حملات تشويه للانتخابات الرئاسية بدأت كـ"فعل" من الآن، وأن هناك أكبر حملة تشويه لتجربة ما جرى في مصر من بعد 30 يونيو، تتم الآن؛ حيث إن مصر تواجه حربا من جميع الاتجاهات، وخاصة في هذه الأيام، الحرب تتمحور حول الإساءة للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكشف الإعلامي مصطفى بكري، البرلماني المصري تفاصيل مخطط غربي بمساعدة جماعة الإخوان الإرهابية، وذيولهم في الداخل المصري لهدم استقرار الدولة وبث الفوضى في البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية المصرية.

وقال مصطفى بكري إنه بعد فشل مخطط الفوضى في 2011، و2012، وطرد المصريين للجماعة الإرهابية في 30 يونيو واستقرار البلاد على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يزال الغرب وعملاؤه من الإخوان الإرهابيين والذين يسمون أنفسهم ليبراليين، لا تزال هذه الطغمة الفاسدة تأمل في تحقيق مخططها في إحداث الفوضى بمصر.

وأكد مصطفى بكري، أن مصر نجحت في وقف المخططات التي تحاول هدم الدولة، وعلى رأسها أجهزة الاستخبارات، التي استهدفت مصر قبل الـ30 من يونيو.. لافتا إلى أن الكونغرس الأمريكي رأى تقسيم مصر لـ4 دويلات وليبيا والسودان ودول أخرى.

وتابع أن هناك حملات خارجية بدأت بمساعدة من أعوانٍ في الداخل خلال الفترة الحالية، وأن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول العودة للحياة السياسية في صورة جديدة بمساعدة ادعاءات الغرب.