السبت، 27 أغسطس 2022

اعتقال عناصر شبكة تجسس حوثية فى اليمن
تفكيك شبكة تجسس لصالح الحوثيين في مديريات الساحل الغربي اليمني

كشف الإعلام العسكرى للقوات اليمنية المشتركة أن الأجهزة الامنية في اليمن نجحت في تفكيك واعتقال عناصر شبكة تجسس ضمت سبعة مدنيين جندها الحوثيون للعمل لصالحهم في مديريات الساحل الغربي المحررة لتنفيذ أنشطة إرهابية .

وأقر أعضاء الشبكة التجسسية في اعترافات بثها الإعلام العسكري اليمني بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي للحوثيين حيث فضحت اعترافاتهم علاقاتهم بقيادات في ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي وتكليف بعضهم بمهمات تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية خبيثة تضر بالوطن والمواطنين .

كما بينت هوايات عناصر الشبكة التجسسية التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية أنهم قادمون من محافظات يمنية عديدة للعمل في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي قبل أن يتم استغلال الحوثيين ظروف كل منهم الصعبة لتجنيدهم كشبكة تجسس وربطهم بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي .

ويأتي الكشف عن الشبكة ضمن 7 خلايا تم ضبطها خلال العامين الماضيين وأزاح الإعلام العسكري للقوات المشتركة الستار عنها أخيرا، بينها 3 خلايا تهريب بحري من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانئ الحديدة بإشراف الحرس الثوري الإيراني .

وكسابقيهم من الخلايا والشبكات السبع المعلن عنها من قبل القوات المشتركة خلال الأيام القليلة الماضية ناشد أعضاء الشبكة لجنة الأسرى وقيادات مليشيا الحوثي ومن ورطهم للعمل في هذه المهمة القذرة الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى .

وتجسد مناشدات أعضاء الخلايا والشبكات الحوثية الجرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها إذ تزج بهم إلى مهمات خطيرة تودي بهم إلى التهلكة وحين يتم القبض عليهم تتنصل منهم وترفض حتى الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى .

مليشيا الحوثي الإرهابية تعمل ومنذ نشأتها وبالتعاون مع أعداء الوطن العربي علي تفكيك المجتمع اليمني والسيطرة عليه لصالح الدولة الفارسية التي تنفق عليها أموال طائلة لتحقيق أغراضها في السيطرة علي تلك الدولة الهامة والتي تطل علي سواحل بحرية هامة .

السبت، 17 يوليو 2021

تحرك أمريكى سعودى إماراتى مشترك فى اليمن

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين الذين تدعمهم إيران يتحملون المسؤولية الأكبر عن رفض الانخراط في عملية وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات والذي تسبب في معاناة لا يمكن تصورها للشعب اليمني .

وقد كشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية الرياض أمس عن إتفاق أمريكي سعودي إماراتي على تحريك جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة والدفع بإعلان انتهاء اتفاق استوكهولم  للضغط على جماعة الحوثي الانقلابية للقبول بمبادرة السلام السعودية .

وأشارت المصادر إلى ان القوات المشتركة في الحديدة بدأت إجراء التمارين القتالية والتدريبات تمهيدا لتحريك الجبهة لافتة الى ان جبهات القتال قد تشهد تحركاً كبيراً خلال الأيام القليلة القادمة بحسب المصادر .

اواخر يونيو الماضي حمل المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية فشل الجهود الرامية لإحلال السلام ووقف إراقة الدم في اليمن .

كما أكدت الخارجية الأميركية حينها إن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكبيرة بسبب رفضهم الانخراط بشكل هادف لوقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ ما يقرب من 7 سنوات والذي تسبب في معاناة لا يمكن تصورها.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته بعد أيام من عودة المبعوث الأميركي الخاص تيموثي ليندركينج من المنطقة أن الحوثيين يواصلون ما وصفته بهجومهم المدمر على مأرب مشيرة إلى أن المجتمع الدولي ندد بهذا الهجوم ، كما قالت إن هجوم الحوثيين على مأرب يتركهم في عزلة متزايدة .

وأشار البيان الأميركي إلى أن ليندركينج حث خلال جولته السابقة بالمنطقة على الحاجة إلى تعزيز العمليات الشاملة التي تمكن اليمنيين من مناقشة مستقبل بلدهم وتعزز الدعوات المنادية للسلام .