الثلاثاء، 20 أبريل 2021

فضيحة فساد جديدة داخل حكومة الرئيس التركي

فى واقعة هى الأحدث فى سلسة وقائع الفساد الحكومى فى تركيا ، تم توجيه الإتهام لوزيرة التجارة التركية روهسار بيكان بممارسة المحسوبيات عبر تفضيل شركة زوجها وتقديمها في بعض المناقصات الحكومية .

ووجهت أصابع الاتهام لوزارة التجارة بشراء مطهرات ومعقمات بقيمة 9 ملايين ليرة ( ما يعادل 929 ألف دولار) من شركتين مملوكتين لزوج وزيرة التجارة .

وأمس الاثنين طلب النائب علي أوزتونج من حزب الشعب الجمهوري المعارض وضع تلك المسألة على جدول أعمال البرلمان ، طالبا سؤال الوزيرة رسميا عما إذا كانت تلك الصفقة تتوافق مع القواعد التي تحكم عقود وصفقات الدولة .

كما طالب أوزتونج معرفة ما إذا كانت الوزيرة متورطة بأي شكل من الأشكال عبر الطلب من الأجهزة المعنية بوزارتها إبرام مثل تلك الصفقات مع شركة زوجها .

الفضيحة الجديدة تأتى فى وقت تشهد فيه البلاد أوضاعا إقتصادية متردية وارتفاعا خطيرا فى أعداد الوفيات بفيروس كورونا ليصل الى 34267 حالة وفاة ، وتواجه فيه حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب اردوغان انتقادات لاذعة لفشلها فى إدارة   الأزمة .







الأربعاء، 20 يناير 2021

"التايمز" تحذر أوروبا من نوايا أردوغان

تحذير شديد اللهجة وجهته صحيفة "التايمز" البريطانية لقادة الاتحاد الأوروبي في أعقاب إعلان أردوغان أن نظامه يرغب في إعادة علاقاته مع الاتحاد إلى مسارها وفق رؤية طويلة الأمد وأن هناك إمكانية لتحويل 2021 إلى عام للنجاحات في العلاقات التركية الأوروبية التي بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق . 

التصريحات الأخيرة التى أدلى بها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان لم تنبع من رغبة صادقة في تسوية خلافاته المتفاقمة مع الكتلة الأوروبية على مدار خمس سنوات كاملة من الأزمات والإهانات وإنما اضطر إليها الرئيس التركي المستبد بعد أن تصاعدت تهديدات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد نظامه الذي يعاني من عزلة إقليمية ودولية ويواجه أزمات داخلية متفاقمة على رأسها العاصفة التي تجتاح الاقتصاد المحلي منذ نحو عامين .

وبالتوازي مع الأزمة الاقتصادية والمالية التي أجبرت أردوغان على محاولة تهدئة التوترات مع الاتحاد الأوروبي مني الرئيس التركي خلال الشهور القليلة الماضية بانتكاسات مدوية على الصعيد الخارجي إذ خسر أحد أقوى حلفائه داخل التكتل الأوروبي إثر خروج بريطانيا رسمياً منه ، كما أن فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية ينذر باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه تركيا في البيت الأبيض .

ويستبعد محللون غربيون أن تؤدي التصريحات التركية الأخيرة إلى إذابة الجليد المتراكم بين نظام أردوغان والاتحاد الأوروبي خاصة بعد أن فشلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من قبل في لعب دور وساطة في هذا الصدد .

وأشار المحللون إلى أن عمق الخلافات القائمة بين أنقرة وبروكسل يتجسد في استمرار جمود المفاوضات الرامية لضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي منذ سنوات طويلة .

على أوروبا توخي الحذر من تصريحات التهدئة التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول ضرورة فتح صفحة جديدة بين الجانبين وانفتاحه الظاهري على محاولات رأب الصدع المتزايد بينهما وإعرابه عن استعداده للتفاوض مع بعض دول القارة شأن القضايا العالقة .